بالنسبة لفاکهة الکرز فهو معروف وکما هو معروف ایضا عن جمیع انواع الفاکهة بانه ذو فوائد عدیدة جدا اما الکرز یسبب الاسهال الحساسیة فهذا ما لا صحة له ابدا فلا توجد فاکهة مهما کان نوعها من انواع الفواکه. لا توجد فاکه تسبب او تسبب في اضرار بالنسبة لجسم الانسان هذا لا یعقل ولا یصدقه أي انسان ابدا فالفواکه كالعنب الاسود هي اکبر ممول للانسان بالفیتامینات والمعادن والکربوهیدرات وباقي العناصر الغذائیة الصحیة والمفیدة الاخری فکیف تکون مسببة في ضرر الجسم.
هذا محال ولا یمکن ان یصدق ولو کان هکذا کما هو في العنوان لذکرته کتب الطب والعلوم الطبیبة الاخری فالفواکه ولا سیما الکرز له الفوائد والمنافع العدیدة والکثیرة التي تعود علی الجسم بالصحة والسلامة وما الی غیر ذلک من منافع وفوائد لا تحصی ولا تعد ولا یمکننا ذکرها هنا وذلک لان موضوعنا لا یتضمنها وثانیا لضیق الوقت والفرصة المتاحة لنا فنحن نتکلم عن هل حقا ان فاکهة الکرز تسبب الاسهال او الحساسیة ام لا؟ فمن المعقول والمعروف ان جمیع انواع الفواکه مهما ذکان نوعها فهي تعود بالنفع والفائدة او الفوائد الکثیرة علی البدن لا ان تسبب له الاضرار او المتاعب وهذه کتب الطب والعلوم الحدیثة الطبیبة وغیر الطبیة منها العلمیة کلها لم تذکر ولا مرة واحدة فقط ان للکرز ضرر وهو یستتب في حساسیة اي عضو من اعضاء بدننا ابدا.
الکرز یسبب الاسهال
لا شک اننا سمعنا کثیرا ان بعض الفواکه تسبب نوع من الاسهال ولکن هل الکرز یسبب الاسهال ام لا؟ طبعا مما لاشک فیه ولا غموض علیه ان للفاکهة دورا فعالا في علاج الکثیر من الامراض ودفع الجراثیم او قتلها ولها ایضا منافعا اخری عدیدة وکثیرة جدا . لا یمکن تجاهلها او الاستغناء عنها ابدا لما لها من اهمیة کبیرة جدا ومهمة في تقویة مناعة اجسامنا من ناحیة والقضاء علی العدید بل الکثیر وربما کل الجراثیم القاتلة والتي تتسبب في تلف واتلاف اعضائنا الهامة وللفواکه مثل العنب الاخضر ایضا فوائد اخری کثیرة علی حالتنا الصحیة فهي بالاضافةالی ما لها من تأثیر کبیر علی سیستم ابداننا ووقایة اجسامنا من الامراض العدیدة والخطیرة.
فهي تنشط خلایا المخ وتقوي اعصاب ابداننا ولها فوائد اخری کثیرة کما ذکرنا واسلفنا ولم یذکر احد لا من الاولین ولا من المتقدمین ولا من المتقدمین ولا من المتأخرین ولا من المعاصرین ان الکرز او فاکهة الکرز تسبب الاسهال هذا ملا یقول به احد ولم یقل به احدا طبعا لا من قدیم ولا من حدیث ابدا فالفواکه بصورة عامة هي کلها فوائد ومنافع للبدن لا اضرار وامراض ابدا فلیس من عاقل یصدق ان من تناول ای نوع من انواع الفواکه اصیب باسهال او مرض اخر ابدا.
الکرز یسبب حساسیة
کما اخبرناکم ان للفواکه العدید من الفوائد والمنافع التي لا یمکننا ان الکرز یسبب حساسیة نستغني عنها ابدا فالفواکه هي اهم ايء في الحیاة الذي هو الوحید والمسئول الاوحد عن سلامتنا وصحتنا وکل الادویة والمضادات الحیویة والعلاجات الطبیة وماشابه ذلک هي مصدرها الفواکه والاعشاب. لا غیر فکل الادویة بکافة انواعها واشکالها وتنوعها هي مصدرها الرئیسي الاول الفاکهة والمصدر الثاني لها هي الاعشاب الطبیعیة فهذان المصدران هما المصدران والمنبعان الرئیسیان لکل انواع الادویة ولا یوجد اي مصدر اخر یصنع او تصنع منه الادویة اي کان نوعها ونوعیتها وایا کانت فوائدها فلا یوجد دواء الا کان مصدره ومنبعه هي الفواکه والاعشاب الطبیعیة . فالاعشاب الطبیعیة او ما یصطلح علیها الاعشاب الطبیة لهي المصدر والمنبع الثاني للادویة فهذه الادویة التي نشتریها بالاثمان الباهضة والتي لا نحصل علیها في بعض الاحیان لانها تکون معدومة في بعض الاوقات في الصیدلیات ونتعب في الحصول علیها ونکون علی اتم الاستعداد ان ندفع اي ثمن من المال.
فقط للحصول علی الدواء الفلاني یکون هذا الدواء مصنوع من فاکهة قریبة جدا منا ومتوفرة لدینا وفي بیوتنا ولو تناولنا نحن هذه الفاکهة مثل التفاح اللبناني لاغنتنا عن الکثیر من الادویة والعلاجات التي تسبب لنا الکثیر من المتاعب وذلک لانها صحیح اساسها الفاکهة او النباتات الطبیة او الطبیعیة ولکن یؤخذ جزء بسیط جدا من الفاکه والباقي مواد کیماویة ضارة تؤثر سلبا علی البدن.
لماذا سمي الکرز حب الملوک
لا شک ولا ریب ان القاريء للعنوان یستنتج من العنوان ان سبب التسمیة هو لما للکرز من فائدة عظمی فلماذا سمي الکرز حب الملوک لهو عنوان ذات مغزی ومفهوم واضح وجلی جدا وهو ان فالکهة الکرز ولما لها من اهمیة کبیرة جدا في العلاجات الطبیة. ولا سیما الملوک لذا سمیت بهذا الاسم فلم یکن في العصور القدیمة من علوم طبیة ومستشفیات وغیر ذلک وکان الناس یعالجون انفسهم بالفواکه والاعشاب الطبیة مثل التين الشوكي وکانوا الناس في ذلک الزمان کلهم اطباء بالتجربة فتری الواحد منهم عالم بکل بشي. ومحیط بکل علم فکل شخص في ذلک الزمن یحیط علما بعلوم الفلک وعلوم الطب والعلوم النفسیة وعلوم المیتافیزیقیا وعلوم الطبیعة او العلوم الطبیعیة الاخری ولو تتسائل او تتستغرب وتستشکل علی کلامنا وتقول لا یمکن ذلک ولا یمکن لاي انسان ان یختص ویکون بارعا باکثر من علم اقول لک انک مخطأ فالانسان له القابلیة. ان یحیط بالکثیر من العلوم ویکون مختصا باکثر من علم ولیس لدینا المجال للبرهنة علی ذلک وضرب الامثلة وجلب البراهین واقامة الادلة فالانسان له کامل القابلیة والاستطاعة او یکون مختصا بالکثیر من العلوم والفنون بل اکثر من ذلک وذلک لان الانسان له قابلیات عظیمة جدا.
الکرز حب الملوک
کلنا یعلم علم الیقین ان للفاکهة دور مهم وحساس جدا في حیاتنا لما له من دور مهم وفعال في التأثیر علی صحتنا وسلامتنا الکرز و المشمش المجفف حب الملوک ولو تتسائل لما سمي بهذا الاسم وربما الکثیرین منا یقرؤون ویمرون علی هکذا عنوان او عناوین دون ان یتفکروا او یتسائلوا. او حتی یلتفتوا الی سبب التسمیة فالناس في قدیم الزمان من الطبیعي لم تکن عندهم مستشفیات ولم یکن لدیهم اطباء حیث لم یکتشف بعد علم الطب البدائي حتی فکانوا یعیشون هکذا ولکنهم کانوا یستفیدوا من عقولهم وذاکرتهم والنعم الالهیة التي انعم الله بها علیهم سواء کانت نعم خارجیة . ام نعم داخلیة ان صح التعبیر واعني بالنعم الخارجیة هذه النعم التي انعم الله بها علی جمیع البشر من فواکه واعشاب وزهور وشمس وقمر وماء وباقي النعم الالهیة التي لا تعد ولا تحصی وکما قال ربنا الرحمان الرحیم وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها فنعم الله سبحانه وتعالی علینا. لا یمکن عدها او احصائها ابدا ولکن من یتفکر ویلتفت لنعم الله ونحن غارقین بالنعم الالهیة الکثیرة جدا، علی العموم فالنعم الخارجیة اوضحناها لکم واما النعم الداخلیة فنقصد او نعني بها هذه النعم من نعمة العقل والصحة البدنیة واللغة والتکلم والعینین واللسان وما شابه ذلک من نعم کثیرة وکبیرة جدا.
حبوب الکرز
بصورة عامة للفواکه مثل انواع البرتقال الکثیر من الفوائد التي لا یمکننا ان نعدها وان نحصیها بل الکثیر من فوائد الفاکهة نجهلها ولا سیما حبوب الکرز فلحبوب الکرز او فائدة الکرز الکثیر، الکثیر من الفوائد التي لو عرفنا البعض منها او القلیل منها لما ترکنا تناولها . 
او التقاضي عنها ابدا فنحن ترانا نبحث عن الادویة الکیمائیة التي تسبب او تتسبب في الاضرار البلیغة جدا لاجسامنا ونشتریها بابهض الاثمان ولکن لا نشتری الفاکهة التي تکون علی العکس فهي تعزز مناعة اجسامنا وتقوینا وتدفع عنا الکثیر من الامراض.