التعرق ظاهرة مقززة وغالبا ما ینزعج منها الکثیرین من الناس لما لها من اضرار جانبیة وجوانب سلبیة علی البدن وعلی النفس بصورة عامة وقد اکتشف مزیل العرق بیزلین الاصلي لیریحنا من الازعجاج والقزز بسبب العرق الذي تفرزه اجسامنا وربما یتفاجيء البعض لو اخبرناکم بان للعرق او للتعرق الکثیر من الفوائد التي تکون ضروریة جدا وهامة بالنسبة لسلامتنا وصحتنا وذلک لان اجسامنا وللطف الله ینا سبحانه وتعالی جعلنا اجسامنا تطرح سمومها عن طریق ثلاثة منافذ رئیسیة المنفذ الاول هو المعروف الذي عن طریقه یخرج البراز فهو خاص بخروج فضلات البطن والمنفذ الاهخر والذي تخرج من خلاله وعن طریقه الیوریا والتي لو بقیت داخل المثانة لقضت علینا وسببت الکثیر من المشاکل الصحیة التي تعود بالخطر الفادح والضرر الکبیر علی سلامة اعضائنا والمنفذ الثالث والاخیر هو المسامات الموجود بشکل منتظم ومنسق علی سطح الجلد الخارجي والذي لها العدید من الفوائد المهمة والضروریة والرئیسیة للبدن ومن هذه الفوائد ان عن طریقها تخرج سموم البدن الاخری التي لا یمکنها الخروج عن طریق المنافذ الاخری لذا فمنفذها الرئیسي هو تلک المسامات التي اوجدها الله سبحانه وتعالی علی السطح الخارجي من الجلد لیخرج عن طریقها العرق او التعرق وهو محملا بالکثیر من السموم والفضلات والبکتریا الضارة جدا والنشطة والتي لو بقیت في الجسم لقضت علیه نهائیا ولم تبق له باقیة. فعملیة التعرق اذن هي من الالطاف الالهیة بنا والتي لا ندرک حکمتها ولا نعرف الکثیر من فوائدها فعملیة العرق او التعرق لهي نعمة ولیست نقمة کما یعتقد البعض فهي تخرج سموم البدن القاتلة وایضا تخرج الدهون الضارة في البدن وکذلک الجراثیم الممیتة والبکتریا الخطرة التي یکون خطرها کسم افعی زعاف، قاتل فهذه السموم السمیة القاتلة لو بقیت في البدن لقضت علینا لا شک ولا ریب في ذلک ولکن من الطاف الله سبحانه وتعالی بنا اوجد هذه السامات التي تعتبر بمثابة صمامات الامان للبدن تحافظ علیه من اغتیال الجراثیم وتأثیر سموم الاغذیة والروائح وتصفیها وتطرحها ایضا. 
من الجدیر بالذکر ایضا ان التعرق هو عبارة عن خروج سموم البدن المخزونة داخله الی سطح الجسم الخارجي والتخلص منها بالشطف او الغسل بالماء والصابون ولذلک نحن نلاحظ ونشعر انه عندما یتعرق الانسان ویشطف ویاخذ دشا باردا او ساخنا او دافئا بالماء والصابون نشعر بالراحة والنشاط وذلک لخروج السموم من ابداننا مع البکتریا التي تسبب رائحة التعفن. ولهذا فان جمیع الاطباء ینصحوننا ان نغتسل ونغسل اجسامنا بالمالء النظیف والساخن والصابون بعد التعرق مباشرة وذلک حتی لا یجف العرق علی ابداننا وهو محملا بالبکتریا والجراثیم والسموم التي تکون بدورها سموم اخری کثیرة وتتکاثر البکتریا علی اجسامنا وبالتالی تسب لنا مشاکل صحیة نحن بغنی عنها بالاضافة الی ذلک فهي تعیقنا عن الکثیر من الاعمال والنشاطات وتسبب في کسلنا وتعبنا وربما بالتالي بمرضنا والقضاء علینا نهائیا. فالاغتسال واخذ دش دافیء مع الصابون العطر یزیل العرق وینظف مسامات الجلد الخارجیة ویجعلها مهیأة الی ان تفرز العرق المصحوب بالسموم والبکتریا الضارة وایضا یزیل رائحة الجسم الکریهة التي یعقتقد خطئا بان سببها العرق بینما الاساس فیها هو البکتریا التي تکون مصاحبة ومرافقة للعرق والتعرف وبالاغتسال نتخلص من السموم التي یترکها العرق او التعرق علی اجسامنا وایضا بالاغتسال تزول البکتریا المسببة للروائح الکریهة التي تخرج من ابداننا وتزول من علی سطح الجلد وبذلک نتخلص من خطر کبیر جدا فیما لو لم نغتسل ونتخلص من تلک السموم الضارة التي یکون السبب فیها التعرق او العرق. 
مزیل العرق بیزیلین الاصلي والتقلیدي
مما لاشک فیه ولا ریب ان لیست کل الصناعات والمصنوعات هي اصلیة في صناعتها مزیل العرق بیزیلین الاصلي والتقلیدي لهو واحد من بین مئات الصناعات والمصنوعات او المنتوجات التي تنبطق علیها قاعدة الاصل والتقلید فنحن نلاحظ ان الکثیر من الصناعت في البدایة تکون اصلیة في صناعتها ولکن بعد مرور عدة سنین تکون قد انسلخت من صناعتها الاصلیة واصبحت صناعة تقلیدیة خالیة من اي معاییر صناعیة فهي لا تمت الی الصناعة الاصلیة باي صلة فقط بالشکل الخارجي واي صناعة من الصناعات لا تستبعد ان تکون صناعة تقلیدیة ما لم نحرز ونطمئن ونتأکد من انها اصلیة باي وسیلة کانت وکل الصناعات هکذا ومزیل العرق حاله کحال الصناعات الباقیة لا تشذ عن هذه القاعدة والاصل لو اردنا التأکد من ان هذه الصناعة او تلک هل هي اصلیة او تقلیدیة لابد ان نذهب اولا الی علبة المصنوع ونقرأ اسم الاشرکة المصنعة لهذه الصناعة او المصنوع ومن خلال التعرف علی الشرکة المصنعة نستطیع ان نعرف هل هذه الصناعة اصلیة ام تقلیدیة ولکن حتی هذه الطریقة ایضا غیر ناجحة وذلک لان بالامکان ان تقوم شرکة ما اخری بتقلید صناعات شرکة معینة وایضا تکتب علی علبة المصنوع اسم الشرکة الاصلیة المصنعة لهذه المصنوع او الصناعة وهذا العمل لا صعوبة به اطلاقا وخصوصا فیما لو لم تکن هناک رقابة علی الشرکات. 
وبما ان الصناعة الاصلیة دائما تتمیز بممیزات وخصائص تفتقر الیها الصناعة التقلیدیة ولذلک یکون الاقبال علیها کبیر ومنقطع النظیر لما تحتویه من ممیزات وخصائص عدیدة مرغوب فیها وعادة ما تکون الصناعة الاصلیة ذات کفاءة وجودة عالیة وهذا المتعارف علیه لان لابد ان تکون اول صناعة لمصنوع ما ذات فوائد واصالة وخالیة من اي اضرار حتی تجذب الزبائن ویکون الاقبال علیها کبیر والرغبة فیها شدیدة. والکثیر من الصناعات لا بد ان تحتوي علی مواد ضارة ربما تسبب في المستقبل البعید الاضرار والمشاکل الصحیة لنا واي صناعة لا تخلو من اضرار طبعا فهي مصنوعة ولیست مخلوقة والصنع یختلف عن الخلق کما هو معروف وطبیعي لذلک فمن المستبعد جدا ان تکون خالیة من اضرار هذا مما لا شک فیه ولکن هناک اضرار بسیبطة ومن الممکن تلافیها وتخطیها وهناک اضرار لا یمکن العبور من حدودها الا ان نهلک او نکبد اضرارا فادحة کبیرة وهذا او هنا تتمیز الصناعة الاصلیة من الصناعة التقلیدیة، فالصناعة الاصلیة تعتمد في صناعتها علی المواد النباتیة، العشبیة التي لا تسبب اي اضرار بل ربما تجلب لنا الفوائد والنفع بخلاف الصناعة التقلید فتکون اضرارها اکثر من منافعها هذا فیما اذا کانت لها منافع. 
لو طرح علینا سؤال هل ان استخدام مزیلا التعرق یصلح فقط فیما تعرقنا ام في کل الحالات وفي جمیع الازمنة والاماکن یمکن استخدامه ولا یتعین علینا ان نکون متعرقین او في بلد حار حتی یمکننا استخدام هذا المزیل للتعرق وماهو مزیل التعرق والاحری ان نسمیه مزیل رائحة التعرق الناتج من تراکم البکتریا علی السطوح الخارجیة لاجسامنا، فمزیل التعرق او مزیل روائح التعرق ما هو الا مادة مصنوعة من مواد خاصة تخفف من حدة الروائح الکریهة التي یسببها التعرق فهو بر ائحته المعطرة تغطي علی رائحة العرق او تمتزج معها وتجعلها اقل کراهیة وتعفنیة وکثیرا ما نلاحظ ان معطر او مزیل التعرق لم یجدي نفعا ولم یحدث امرا سوی انه امتزج مع رائحة العرق للجسم واعطی بامتزاجه مع العرق رائحة اخری ربما تکون اشد کراهیة وعفن من رائحة العرق او التعرق نفسه وحتی وان کانت تستطیع ان تزیل رائحة التعرق کلیا فهي لا یمکنها ان تمنع الاضرار الناتجة عن التعرق والتي تسبب تراکم البکتریا والسموم والتعفن الناتج عن البکتریا وهذه السموم المتراکة علی البدن. وافضل شيء واکثر سلامة وصحة هي اننا بدن استخدام مزیل التعرق او العرق ان نستحم ونأخذ دش ساخن مع الصابون فهي افضل طریقة واکثر صحة وسلامة فان مزیل العرق بالاضافة الی خطورته لانه مصنوع من مواد کیمائیة قد تکون غیر صالحة لنا فهو لا یزیل البکتریا او السموم التي یخلفها العرق فقط یغطي علی رائحة العرق ویمنعها من النفوذ الی خارج اجسامنا لا غیر ذلک. اما الاغتسال بالماء الساخن والصابون المعطر فهو ایضا یزیل السموم والاملاح الضارة والبکتریا المتعفة التي تسبب في الکثیر من الامراض الجلدیة وایضا یجعل رائحة ابداننا عطرة وینظف بدننا من جمیع التعفن وئالاوساخ والسموم وما الی ذلک من قاذورات.