اتصال به اینترنت شما ضعیف یا قطع است.

الأخبار ليوم الثلاثاء 21 يناير

1. التغيير بالتجارة

🕰️ 3 دقائق

 

2. مقال خاص للمبتدئين

في التجارة، تحتاج إلى 7 دعائم أساسية لتصبح تاجراً. إذا كنت مدعوماً، فستصبح تاجراً بلا شك. أما بدون دعم، فمن غير المحتمل أن تنجح. هذه الجوانب السبعة تم تصميمها وتنفيذها من قبل آراد برندینک.

 

3. المخاوف والمؤشرات لتوظيف القوى العاملة في المبيعات والتجارة

🕰️ 15 دقيقة

 

4. وجود ممثل الإمارات في إيران

🕰️ دقيقة واحدة

 

5. الاجتماع التجاري للممثل الهندي مع تجار آراد، المستوى الترويجي 9 وما فوق

🕰️ 4 دقائق

 

6. العقدة الذهنية الثالثة: الرزق اليومي بيد الله.

عندما يُنسب شيء إلى شخص ما، تُنسب نتائج ذلك الفعل أيضًا إلى نفس الشخص.

على سبيل المثال، إذا قرر أحدهم إقامة حفل زفاف وقيل: "تنظيم الزفاف في يد الأب"، فعندئذٍ إذا تم تنظيم الزفاف بأجمل طريقة، فإن كل الشرف والاحترام سيعود للأب. وعلى العكس، إذا وُجدت أي عيوب أو اضطرابات في الحفل، فإن الفوضى أيضًا ستُنسب إلى الأب.

عندما تقول إن الرزق بيد الله، فإنك تقصد أن كل حدث في نظام الخلق يحدث بإرادة الله. على سبيل المثال، عندما يرتكب شخص الزنا، أو يشرب الخمر، أو يلعن، أو يسرق، أو يقتل، فإن جميع هذه الأفعال تحدث أيضًا بإرادة الله.

ولكن إذا كان المقصود هو نسبة هذه الأفعال القبيحة والدنيئة إلى الله نفسه، فيجب أن نقول: سبحان الله. فالله منزه ومتعالٍ عن أي ارتباط بمثل هذه الأفعال المشينة. ولا يمكن لأي أثر من هذه الأفعال البشعة أن يدنس جوهره الإلهي العظيم.

سأبدأ هنا بفك العقدة الذهنية الثالثة المتعلقة بـ"الرزق بيد الله".

في المناقشة السابقة، فهمنا أن للرزق وحدة قياس تسمى الذهب والفضة.

الآن، أجب على هذا السؤال.

ما هي الصفة الأبرز والأوضح التي تتعرف بها على الله؟

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

أحسنت القول.

الرحمة

لأنه عندما أراد الله أن يصف نفسه لعباده، عبّر عن ذلك بقوله:

"بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ".

فبعد اسم "الله" المبارك، قرنه بصفة "الرحمن" و"الرحيم"، وكلاهما مشتق من الرحمة.

وقد تكرر هذا التعبير في بداية 113 سورة من أصل 114 سورة في كتابه. ولم تذكر الرحمة في سورة واحدة فقط، وهي سورة التوبة، حيث تبدأ بالإعلان عن البراءة من المشركين:

"بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ". (سورة التوبة، الآية 1)

ربما أراد الله، بسبب نبرة الإنذار والبراءة في هذه السورة، ألا يذكر صفات رحمته عند الحديث عن المشركين.

لكن الإله الرحيم لم يتحمل أن يخلو كتابه من "بِسْمِ اللَّهِ"، فعوّض ذلك في سورة النمل، حيث وردت في رسالة سليمان عليه السلام إلى ملكة سبأ:

"إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ". (سورة النمل، الآية 30)

وبذلك، عاد عدد مرات ذكر "بِسْمِ اللَّهِ" إلى 114 مرة في القرآن.

وفي فهم هذا الكاتب المتواضع، بما أن "النمل" يشير إلى أصغر المخلوقات المذكورة في القرآن، فربما أراد ربنا أن يقول: "إن رحمتي تصل حتى النملة مرتين، لكنها لا تشمل المشركين"، ليكشف عن قبح الشرك وبشاعته.

والشرك هو الخطيئة الوحيدة التي لا يقبلها رب العالمين من عبده، ولا يقبل مع وجودها أي عمل صالح. ولهذا السبب، فإن الخوارج، رغم صلاتهم وقراءتهم للقرآن، لم يكن فيهم أثر من الخير.

وهذا قول الله:

"إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ. (سورة النساء، الآية 48)

والشرك هو أن يُشرك مع الله أحد في ألوهيته،

أو أن يُشرك مع نبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم من ليس نبيًا،

أو أن يُشرك مع ولاية علي أمير المؤمنين وذريته الطاهرة من ليس بولي أو سفير من الله.

لذلك نفهم أن الصفة الأبرز لربنا هي الرحمة.

الآن، السؤال الثاني: ما هي الصفة المناقضة للرحمة، كما أن الأسود نقيض الأبيض؟

فالشخص الذي ينال رحمة الله نقول عنه:

"رحمة الله عليه".

ولكن، ماذا نقول عن من حُرِم تمامًا من رحمته، ولم يكن له نصيب منها؟

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

أحسنت.

هذا صحيح.

يمكن أن يُقال "لعنة الله عليه".

فاللعنة تعني الابتعاد عن رحمة الله.

وعندما يُقال إن شخصاً ما "ملعون"، فهذا هو المعنى المقصود.

أي أن جميع المخلوقات، سواء كانوا مؤمنين أو كافرين، لديهم نصيب من رحمة الله، إلا أن هذا الملعون محروم منها.

الآن، السؤال هو: كيف نعرف إذا كنا من "المرحومين" الذين تشملهم رحمة الله أو من "الملعونين" الذين هم بعيدون عن رحمته؟

الأمر واضح جداً لأنهم أعطونا العلامات.

فقد ورد في الروايات عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وعن أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، وعن الإمام الباقر والإمام الصادق والإمام الكاظم (عليهم السلام)، حديث قُبِل سنده عند جميع علماء الحديث بسبب تكراره وصحته.

وقد رواه الشيخ الصدوق (رحمه الله) في كتابه "الأمالي".

وذكره السيد الرضي (رضوان الله عليه) في "نهج البلاغة".

كما ذكره العلامة المجلسي (رفع الله مقامه) في "بحار الأنوار" بسندين مختلفين.

والحديث معروف لديكم، وهو ما قاله المعصومون (عليهم السلام):

"مَنِ اِسْتَوَى يَوْمَاهُ فَهُوَ مَغْبُونٌ وَ مَنْ كَانَ غَدُهُ شَرّاً فَهُوَ مَلْعُونٌ."

"مغبون" تأتي من "غبن"، أي الشخص الذي يخسر في صفقة بسبب عدم معرفته بالقيمة الحقيقية لها. وعلى الرغم من أن هذا ليس محور حديثنا، إلا أنه مفهوم مهم في التجارة، ويوجد مصطلح يسمى "خيار في غبن" في الغش في المعاملات التجارية، وسنتحدث عنه في المستقبل القريب إن شاء الله.

أما اليوم، فموضوعنا هو الرحمة واللعنة.

فإذا كان وضعي الاقتصادي ورزقي اليوم، حسب العملة التي قدّرها رب العالمين لي، أفضل من البارحة، فأنا من المرحومين.

أما إذا كان وضعي الاقتصادي ورزقي اليوم أسوأ من البارحة، باستخدام نفس وحدة الذهب والفضة، فأنا من الملعونين.

أيها الأحبة، من المفهوم أن الله ربط الثروة والمسائل الاقتصادية بالسنة، كما يتم حساب الزكاة والخمس سنوياً.

وعليه، يمكن القول:

إذا كان دخلي هذا العام، بناءً على الذهب والفضة، أقل من دخلي العام الماضي من حيث الذهب والفضة، فأنا ملعون من الله من الناحية الاقتصادية.

أما إذا زاد دخلي وفقاً للذهب والفضة، فأنا في رحمته.

لذا، لا تعتبر دخلك بالريالات أو الدولارات أو غيرها إذا كنت لا تريد أن تُخدع.

الآن، اجلس واحكم بنفسك لترى، على مر السنين، هل كنت من المرحومين برحمة الله أم من الملعونين منه؟

وعندما كنت ملعوناً منه، أرجوك لا تقل إن الرزق بيد الله، لأن الله يقول: "سبحان الله"، كيف يمكن أن يكون رزق أحد بيدي وأعامله بهذه الطريقة؟

ولهذا السبب وردت الأخبار عن الشخص الذي ترك التجارة إلى الإمام الصادق (عليه السلام)، فقال ثلاث مرات متتالية: "هذا عمل الشيطان، هذا عمل الشيطان، هذا عمل الشيطان."

يعني عندما تترك التجارة، اعلم أنك أصبحت من رفاق الشيطان، وغداً ستعيش في مذلة. فلا تلقي اللوم على الله بسبب ذلك.

وقد ورد أيضاً عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال:

"مَنْ آجَرَ نفسَهُ فقد حَظَرَ علی نفسِهِ الرِّزْقَ."

يقول عمار ساباطی: دخلت على الإمام الصادق (عليه السلام) وقلت له:

"الرّجُلُ یَتّجِرُ، فانْ هُو آجَرَ نَفسَهُ اُعطِیَ ما یُصِیبُ فی تجارتِهِ."

فقال الإمام (عليه السلام):

"لا یُؤاجِرْ نفسَهُ و لکنْ یَسترزِقُ اللّه َ عزّ و جلّ و یَتَّجِرُ، فانّهُ اذا آجَرَ نفسَهُ حَظَرَ علی نفسِهِ الرِّزْقَ."

أيها العزيز، الآن فهمت إلى من وكلت رزقك طوال هذه السنين. عندما ابتعدت عن التجارة، حرمت نفسك من أرزاق ربك.

الآن، بفضل الله وكرمه، أصبحت على علم بذلك، لكني ما زلت قلقاً عليك.

لقد سمعت مرات عديدة أن التجار، مع أنهم وضعوا أنفسهم في طريق رزق الله، يقولون عندما يرددون "الرزق بيد الله":

"الرزق بيد الله، وليس بيد عباده."

ما يقصدونه هو أنه بقولهم "الرزق بيد الله"، يهدفون إلى انتزاع الرزق من أيدي عباده، ولا يعطونهم أي قيمة، ويقولون "فقط الله."

وكأن شخصاً يقول: "الله يوفر لي الطعام."

وعندما نبحث في ما يقصدونه بهذه العبارة "الله يوفر لي الطعام"، نفهم أنهم يريدون أن يقولوا: "أمي وزوجتي لا تعطيني الطعام."

ما أجمل ما قاله الإمام الرضا (عليه السلام):

"من دعا الله وهو معرض عن الوسائل التي وضعها الله ليستجيب له، فإنه يستهزئ بنفسه."

هذا يعني أن من يقول "الرزق بيد الله" يريد أن يقلل من قيمة الوسائل التي هي عباد الله.

يروي أبو عبيدة حذاء الكوفي أنه سأل الإمام الصادق (عليه السلام):

"يا ابن رسول الله، ادعُ الله أن لا يجعل رزقي في يد عباده."

فقال الإمام (عليه السلام): "لن يقبل الله دعاءك هذا، لأنه جعل أرزاق عباده في أيدي بعضهم البعض. بل اسأل الله أن يجعل رزقك في يد عباده الصالحين، فهذا هو السعادة."

إذاً نفهم أن الله قد وكل أرزاقه لعباده.

أي أنك تقول "الرزق بيد الله"، والله يقول: "لقد وضعت هذا الرزق في يد البشر الآخرين."

والآن، الأمر بينك وبين الناس.

اجلس الآن وافحص مختلف الأعمال.

سترى أنه في كل عمل يوجد فيه دخل، أنت تأخذ المال من الناس.

ولكن النقطة المثيرة للاهتمام هي: ماذا يحدث إذا لم تستأجر نفسك، أي لم تكن موظفاً أو عاملاً، ولم تتاجر أيضاً؟

أريد أن أفترض أن دعاء الإمام الصادق (عليه السلام) لك قد استُجيب، وفي هذه المهنة، تتعامل فقط مع الصالحين من عباد الله.

على سبيل المثال، لنفترض أنك حلاق.

إذا كانت تسعيرة الحلاق في مدينتك 300,000 تومان، فهل سيعطيك هذا العبد الصالح لله 3 ملايين تومان مقابل خدمتك؟

لنفترض أنك خباز، وسعر الخبز هو 10,000 تومان.

إذا جاءك مشترٍ وكان أحد المراجع الدينية، فهل سيدفع 2 مليون تومان مقابل كل رغيف خبز؟

كل من هذه الوظائف تتطلب قدراً معيناً من الوقت والجهد.

حتى إذا استجاب الله لدعائك وأرسل الرزق عبر عباده الصالحين، عندما تكون خبازاً أو بَنّاءً أو حلاقاً، فقد أغلقت باب رزق الله.

والآن، تخيل أنك سائق تاكسي وأحد أصحاب الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) هو راكبك.

الأجرة 200,000 تومان، والرحلة تستغرق ساعة. تخطط للقيادة لمدة 8 ساعات في ذلك اليوم.

هل تتخيل أن هذا الصاحب للإمام المهدي سيعطيك 45 مليون تومان مقابل هذه الرحلة؟

نعم، نحن أيضاً نؤمن بأن الرزق بيد الله، وإذا رأينا أن كل عام أفضل من العام السابق، نفهم أننا في مسار رحمة الله، وليس في مسار لعنته.

وفي كثير من المهن في عصرنا، على الرغم من أن الدخل بالريالات قد يزيد كل عام، إلا أنه عند حسابه بالذهب، فإنه ينخفض. لذا، أنا ككاتب، أُسمي هذه المهن "مهن ملعونة." أنت حر في أن تختلف معي.

ابقَ فيها، واقضِ سنوات حياتك حتى يأتي الموت. في تلك اللحظة، سنقف جميعاً أمام محكمة الله، وسيحكم الله بيننا. سيقرر إذا ما كانت هذه المهن طريقاً إلى رحمته أو ابتعاداً عنها.

هل وضع الله، لمن أراد بهم خيراً ورحمة، في مثل هذه المهن، أم أنه لمن استحقوا غضب ربهم، أبقاهم تائهين في مثل هذه الوظائف لسنوات عديدة؟

وفي النهاية، سنرحل، وسنشهد.

انشر تعليق(0 تعلیقات)

۰ من ۰