في الحقیقة ان السکر الموجود في التمر لا یمکن تصنیعه ولا یمکن حتی رؤیته لانه طریقة عمل سکر صناعة التمر هو شيء ذاتي وطبیعي في التمر وجزء لا یتجزء ولا ینفک عن التمر وهو لیس کباقي السکریات الاخری المصنعة حیث ان السکریات المصنعة الاخری هي صناعیة وفیها اضرارا کثیرة وخطیرة علی البدن. اما السکر الموجود في الفواکه والاطعمة کالخبز والفواکه وغیرها من الاطعمة الاخری فهو سکر طبیعي وهو ضروري جدا لبدن الانسان ولایمکن تصنیعه او صناعته ابدا وانما هو موجود فی النعم التي انعم بها الله علینا ومنحنا ایاها وهي نعم لها الفوائد العدیدة جدا بالنسبة للبدن ولها اهمیة کبیرة جدا علی سلامة وصحة الانسان. 
ولولا هذه الفوائد الموجود في الاطعمة ان صح تعبیري الاطعمة الطبیعیة لما استطعنا ان نقاوم ونعیش کل هذه السنین مکن العمر ولضعف بدننا وهزل واصبح نهبا وعرضة للامراض والاوجاع والافات المرضیة الاخری فالسکر الموجود في الفواکه والخبز والتمر والتفاح والعنب وغیرها من الفواکه والرز هو نفسه الموجود في التمر والزبیب والاطعمة الاخری ولکن بنسب متفاوتة ومختلفة ودرجة تتباین بین کل طعام واخر وفاکهة واخری . وهو سکر طبیعي وذاتي ان صح التعبیر لا یری ولا یمکن صناعته ومستحیل الانسان ان یصنع سکر طبیعي کالسکر الموجود في التمور وغیرها من الاطعمة الطبیعیة ولو صنع فیکون سکر مصنوع وغیر طبیعی وفیه اضرارا لا تعد ولا تحصی ولم یکن له ادنی شبه بینه وبین السکر الطبیعي الموجود في الاطعمة الطبیعیة.
طریقة عمل سکر التمر
الطریقة المثلی لصناعة هذا السکر الطبیعي الموجود في التمر هي ان طریقة عمل سکر التمر لا تتم إلا بطریقة واحدة وهي ان یمکنک الله منها وهذا من الصعب جدا فالسکر الموجود فية التموراو اي فاکهة اخری هو سکر طبیعي ومفید جدا للبدن ولا یمکن ان یصنع او یوجد في اي طعام او غذاء اخر إلا في الاغذیة الطبیعیة المخلوقة من قبل الله لنا . والتي تعتبر من اهم النعم التي انعم الله بها علینا وفضلنا بها علی سائر الخلائق انها الاغذیة المنجیة والمنقذة لنا من الافات والجراثیم والامراض التي لا تبقي ولا تذر ابدا. فالسکر الموجود في الاطعمة هذه هو سکر من نوع خاص لا یمکن لاحد ان یصنعه ولا یستطیع انسان ان یحصل علیه في غیر المواد الغذائیة والاطعمة التي خلقها الله لنا سبحانه وتعالی فلا یتمکن اي انسان ان یصنع او یخلق ما یخلق الله ابدا فنحن من خلق الله ومن صنع الله فلا نستنطیع ان نصنع ما صنع الله ابدا. 
فنحن لا نعرف ولیس نعلم بما یحتاج او تحتاج ابداننا اولا ولا نستطیع ان نعلم اي سکر وکیف نصنع هذا السکر الذي یحتاجه الجسم حتی نصنع مثله ابدا فلا یوجد مصنع ولا شرکة ولا صناعة مهما کانت متطورة او متقدمة ان تصنع کما صنع الله وخلق والصناعة من الناحیة اللغویة تختلف عن الخلق فالخق معناه ایجاد الشيء من لاشیء. اما الصناعة فتعني صناعة او ایجاد شيء مصنوع او موجودا فیما سبق فالصناعة تعني ایجاد شيئ موجودا لا ان تصنع شيء معدوم فلو دقننا وتحققنا وتتبعنا لعرفنا ان کل الاشیاء المصنوعة ماهي الا صناعات قدیمة اعید صنعها او صناعتها او صناعات اعید صناعتها بشکل اخر وبحداثة واجریت علیها بعض التغییرات ولو سألنا احد وقال ان الصناعة الاولی. الاولی لم یسبقها صناعة اقول کلا قد سبقها لان الله سبحانه وتعالی قال في قرانه الکریم وعلم ادم الاسماء کلها اي اوجد في ذهنه کل صناعة من صناعة الطائرات والمرکبات الفضائیة والبواخر العملاقة وغیرها من الصناعات الحدیثة منذ الخلقة الاولی الی هذا الیوم . ولکن کل ذلک قدره الله تقدیر ولم یخرج شيء او یصنع شيئ الا بتقدیر الله وارادته ولو شاء الله لادم لصنع الطائرات في ذلک الزمان والبواخر وما شابه ذلک من الصناعاتات الاخری الحدیثة. ولکن لکل زمن تطوره واشیاءه وصناعاته والا کل الصناعات التي نراها الیوم وما تأتي من صناعات اکثر تطورا وحداثة کلها کانت موجود ومقدرة وکانت في ذهن ادم ثم هابیل ومن ثم ابناء هابیل والانبیاء والرسل الی ان وصل الامر الی هذا العصر فکل الصناعات کانت موجودة ومصنوعة وما الصناعات الحالیة الا تقلیدا ولیست ابتکارا کما یعتقد بعض الناس. 
صناعة سکر التمر
في الواقع ان الصناعات مهما اتتت بجدید ومهما کانت متطورة ومهما کانت صناعة سکر التمر مخترعة وغیر تقلیدیة فلا یمکن ان تأتي ولا یمکن صناعة سکر التمر تکون مصنوعة او تصنع ابدا حیث ان سکر التمر هو سکر طبیعي ذاتي ولیس صناعي موجود في العناصر الغذائیة وباقي الاطعمة کالفواکه والخبز والرز وغیرها. فالسکر الموجود في هذه الاطعمة سکر طبیعي ویوجد بنسب ثابتة ومحددة في جمیع الاطعمة الطبیعیة ان صح التعبیر ولو کان هذا السکر الموجود في التمور بانواعها واصنافها یختلف کلیا عن باقي انواع السکریات الموجود في الاسواق او المصنوعة او المصنعة فالسکر الموجود في التمور هو سکر غیر مصنع وانما طبیعي والهي ان صح التعبیر ولم یراه احدا حتی یصنع مثله. ولم یعرف احدا ان یصنع کهذا السکر الطبیعي وهذا السکر لا یوجد فقط في التمور بل في الکثیر من الاطعمة کالخبز والفواکه والاطعمة الاخری الطبیعیبة لا الصناعیة وهو نفسه الموجود في التمور او التمر موجود في الفواکه والخبز والرز والتفاح والعنب والرمان وغیرها من الفواکه الاخری. ولا یمکن تصنیع هذا السکر ابدا والا لخرج عن طبیعته وفائدته فالسکر المصنع لا یعطي ولا یترتب علیه الفوائد ولیس له خواص کالخواص السکر الطبیعي والسکر المصنع یکون مضرا ولیس مفیدا علی العکس تماما من السکر الموجود في الاطعمة الطبیعیة کالخبز والفواکه بانصنافها وانواعها والرز وغیرها من الاطعمة الطبیعیة. 
کیف صنع سکر التمر
کما قلنا ان سکر التمر لا یصنع ولا یمکن ان یحظی به احد في غیر کیف صنع سکر التمر الاطعمة الطبیعیة کالتفاح والخبز والرز والتمور بکافة انواعها واصنافها فهذا السکر الموجود في الاطعمة الطبیعیة فقط ولا یتوفر او یوجد في الاطعمة الغذائیة المصنعة ابدا وهو ثلاثة انواع السکروز والفکتروز والجلوکوز.
عمل سکر التمر
لا یمکن عمل سکر التمر ومن الجدیر بالذکر ان السکر الموجود بالتمر او في التمر لا یوجد مصنع لعمل سکر التمر یوجد في التمر فقط بل یوجد في الکثیر من الفواکه والخبز والرز وغیرها من الاطعمة الطبیعیة کالجوز واللوز والموز وغیرها من الاطعمة الغیر مصنوعة، الطبیعیة، ای السکر الطبیعي لا ینحصر وجوده في التمور فقط بل یتواجد في جمیع الاغذیة الطبیعیة الاخری کما ذکرنا اعلاه ولا یمکن تصنیع او صناعة هذا السکر الطبیعي ابدا، لانه ذاتي والهي وطبیعي والسکر الصناعي یختلف عن هذا السکر کلیا ولا ییشترک معه باي شيء إلا بالاسم فقط.
تحضیر سکر التمر
لا یمکن تحضیر السکر الطبیعي الموجود في الفواکه والخبز والتمر وباقي الخضروات والفواکه والاطعمة الطبیعیة الاخری، لان تحضیر سکر التمر في المصانع لا یمکن وذلک ؛ لان هذا السکر هو طبیعي وذاتي في هذه الاطعمة والسکر الطبیعي له فوائد للجسم ومنافع عدیدة ولا یمکن لجسم الانسان ان یستغني عنه ابدا علی العکس من السکر الصناعي الذي یکون مبذولا في الاسواق ونستخدمه ونتذوقه کل یوم فهو مضرا جدا لصحة الانسان ولیس اي منفعة غیر الضرر والخطر علی سلامتنا وصحتنا. 
مکونات سکر التمر
کثیر ما نسمع عن هذا السکر وکثیر ما نسمع عن هذا السکر المتواجد في المواد الغذائیة مکونات سکر التمر المتواجد في جمیع المواد الغذائیة الطبیعیة بما فيها الخبز والرز وغیرها من باقي الاطعمة الطبیعیة طبعا لا المصنوعة فسکر التمر او الفواکه . والذي هو واحد في جمیع الاطعمة الطبیعیة لیس له مکونات وان کانت له مکونات فنحن لا نعرفها فقط الله هو الوحید العارف بها لانه هو من وضع سکر التمور وهو العارف وحده بمکوناتها ان کانت لها مکونات.