يصنف هذا المنتج الزراعي إلى نوعين عامين حسب لون مظهره، وهذان النوعان هما السمسم الأبيض والأسود، وكلا النوعين متوفر في السوق التشادي
سعر السمسم التشادي في السوق
على عكس العرض الكبير فإن سعر بذور السمسم سواءرفي السوق العالمي أو التشادي آخذ في الازدياد أيضًا، ويمكن القول أنه في الآونة الأخيرتم تسجيل أعلى كمية إنتاج في دولة عديد وأعلى سعر أيضا، لكنه عادة وفي كل بلدة في فصل حصاده يكون السعرمناسبا.
توقعات إنتاج السمسم:
وفقًا للتوقعات ستبلغ قيمة سوق تجارة السمسم العالمي 17.77 مليار دولار بحلول عام 2025، وهو نمو كبير وهام للعرض والطلب على هذا المنتج.
وبحسب إحصائية إنتاج السمسم من منظمة الفاو، فقد تمت زراعة محصول السمسم على مساحة 9.9 مليون هكتار بالمتوسط في السنين القليلة الماضية، وبلغ محصوله 554 كجم للهكتار الواحد، وفقًا للرسوم البيانية المتاحة هناك نمو كبير في الإنتاج السنوي لهذا المنتج الزراعي في الخمسين عامًا الماضية.
السمسم من أقدم الأطعمة وأصله يعود إلى الهند وأفريقيا، وهو ذو قيمة وأهمية كبيرة بسبب كمية البروتين العالية التي يحتويها واستخدامه الكثير وزيت الطعام، وهو نبات سنوي ملازم للحرارة وللمناطق الاستوائية الدافئة، ولكنه يُزرع أيضًا بدرجة أقل في المناطق الباردة
خصائص السمسم:
يعتبر السمسم مصدراً غنياً للبروتين، فكل ملعقة كبيرة من السمسم توفر 14٪ من احتياجات الجسم اليومية من الكالسيوم، كما أن استهلاك 50 جرامًا من السمسم يلبي 25٪ من احتياجات الجسم اليومية من حمض الفوليك.
بذور السمسم غنية بالحديد النباتي، لذا فإن تناول السمسم مفيد جدًا لمن يعانون من نقص الحديد، يمكن للأشخاص الذين لا يحبون أو لا يستطيعون شرب الحليب استخدام السمسم لتزويدهم بالكالسيوم والزنك والحديد.
كما يقلل تناول السمسم من الدهون الثلاثية والدهون السيئة أو LDL وسكر الدم ويزيد من الدهون الجيدة في الجسم، وبالتالي يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
خصائص السمسم التشادي:
زيادة على من ذكر من خصائص عامة لسمسم بشكل عام فإن ما يميز السمسم التشادي أنه يزرع في بيئة طبيعية خالية من المواد الكيميائية، وذلك يعود إلى طبيعة التربتة التشادية الخصبة التي لا تحتاج حتى إلى أسمدة، كما أنه يتميز بسعره المناسة وخاصة وقت الحصاد والذي يصادف كل عام الأشهر التالية شهر 11 وشهر 12 والشهور الأولى من بداية العام الجديد.
انتاج السمسم في العالم
كما ذكرنا فإن نبات السمسم لديه أعلى إنتاجية في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، ويكون منتجها أكثر قيمة، لكن مع ذلك فإنه تنمو بعض أنواع السمسم في المناطق المتوسطة البرودة.
من أجل النمو السليم للسمسم، يحب أن تكون ظروف التربة جيدة، فهو يتأثر بشكل كبير على التربة الرطبة وكمية المعادن في التربة.
زراعة السمسم في تشاد:
تتم زراعة السمسم في تشاد غالبا في المقاطعات الجنوبية كمدينة سار ومندو ودوبا وكيلو..، لأن هذه المناطق تتمتع بمناخ دافئ ورطب وغزارة في الأمطار، حيث يمتد موسم الخريف فيها قرابة تسعة أشهر، على عكس الجزء الشمالي فهناك الجو حار لكن الأمطار قليلة، حيث لا تتجاوز مدة هطول الأمطار الشهرين في المتوسطة، بل وفي أقصى الشمال تمر سنوات ولا يرون الأمطار تهطل، لذا فهي غير صالحة لزراعة السمسم بتاتا، لكنه يزرع أيضا وسط البلاد وغربها في مدن مثل آتيا ودربالي ومنقو وبتكن وبيكورو أم التيمان، حيث يستمر هطول الأمطار في المتوسط بين ستة أشهر إلى ثلاثة.
مساهمة الدول المختلفة في إنتاج السمسم
وفقًا لإحصاءات منظمة الأغذية والزراعة، فإن إنتاج السمسم يختلف من عام لعام ويتقلب بين الكثرة والقلة وذلك حسب أحوال الظروف البيئية والمناخية والطقس ومنسوب الأمطار، لأن للبرودة وقلة الأمطار تأثر على حصيلة انتاجه، لأنه وكما ذكرنا يحتاج إلى بيئة دافئة وأمطار كثيرة، لكن مع ذلك فإنه يتنج سنويا ملايين الأطنان حول العالم، ووتوزع عملية الانتاج بين57٪ متعلقًا ببلدان أفريقية و 40٪ يتعلق بآسيا.
انتاج السمسم التشادي:
ينقل أحد الطلاب التشاديين انه وعلى الرغم من قلة الامكانيات وعدم اهتمام الجهات المسؤولة هناك بالانتاج الزاعي، وعدم تقديمها الخدمات اللازمة للمزارعين والعمال، إلا أن طبيعة الأراضي الخصبة والمناخ الرطب الدافئ لهذا البلد ساعدة كثيرا في أن يستحوذ على ترتيب متقدم بين الدول المنتجة للسمسم في أفريقيا والعالم، لذا نرى تسابق كبرى شركات التصدير والاستيراد إليه، وذلك بسبب سعر سمسمه المناسب، مقارنة بما يتمتع به من جودة وقيمة غذائية عالية.
موسم حصاد السمسم وتصديره
يعد مدى نضج وازدهار ثمار نبات السمسم من العوامل والخصائص المهمة لحصاده، وهذه هي النقطة الأساسية في وقت حصاد السمسم، من المهم الانتباه إلى معدل نضج ثماره من أجل إنتاج سمسم جيد بجودة عالية، كما من الضروري الانتباه إلى استخدام أحدث المعدات الزراعية لتحسين الحصاد، واستخدام الأساليب الزراعية المناسبة.
أهم منتجات السمسم:
أحد أهم منتجات السمسم هي الطحنية وهي شائعة ومحبوبة في جميع أنحاء العالم، كما أن هناك مستخلص يشبه الحليب والذي أصبح مؤخرًا شائعًا في بعض بلدان آسيا، يأكل مع العسل أو أي سائي سكري، ضف إلى ذلك أن زيته مشهور بأن الزيوت الطبيعية الصحية.
يحتوي هذا المنتج على حوالي 48-55٪ زيت ويجب ملاحظة أن السمسم يحتوي على زيت أكثر من البذور الزيتية الأخرى مثل الكانولا، كما أنه يحتوي أيضًا على بروتينات الأحماض الأمينية، والتي ساهمت جميعها في ازدهار إنتاج السمسم والسوق وبيعه وشرائه.
المواصفة القياسية العالمية لزيت السمسم، يبلغ محتوى الرطوبة القياسي لبذور السمسم أو الماء المكون له حوالي 6-8٪.
طحين السمسم:
دقيق السمسم هو بقايا السمسم التي تخرج من آلة استخلاص الزيت، ويسمى في تشاد بال (عصار)، يستخدم هذا الدقيق في علف الماشية والدواجن بالنسبة للدواجن.
لكنه مع ذلك يحتوي على قيمة غذائية تساوي 90-95٪ من وجبة فول الصويا.
نظرًا لأن الكمية العالية من حمض الفايتك تجعل الكالسيوم الموجود في السمسم غير صالح للاستعمال، فإن استهلاكه المرتفع يسبب الإسهال في الدواجن.
في حالة استخدام دقيق السمسم في غذاء الإنسان يجب فصل جلد السمسم عن البذور أثناء استخلاص الزيت.
تصدير بذور السمسم:
أكبر مستورد للسمسم في العالم هي الصين، تأتي معظم واردات الصين من السمسم من الدول الأفريقية، وخاصة السودان والنيجر وإثيوبيا وتنزانيا وتشاد فهذه الدول لديها صادرات كبيرة إلى الصين.
موسم حصاد السمسم التشادي:
وفي الختام عزيزي القارئ، فإنه إذا أردت شراء السمسم التشادي فتحرى آخر أوائل كانون من كل عام والأشهر التي تليه لأنها تعتبر وقت الحصاد في تشاد وخاصة السمسم، حيث أن سعره بالكاد لا يتجاوز الدولار وبضعة سنتات، هذا إذا لم نأخذ الشحن والجمارك في عين الاعتبار.
وقبل الوداع يا أعزائي الكرام نحن هنا نعمل على مدار الساعة لنفيدكم بكل ما هو جديد، ونجيب على أسئلتكم ونساعدكم في الحصول على المنتجات التي تريدون استيرادها من جميع أنحاء العالم، فاقبل أي شيء الموضوع يتعلق بالخبرة والاختصاص.
