الأخبار ليوم الثلاثاء 11 فبراير

1. شراء الذهب وبيجو 206 بالتجارة

⏳ دقيقة واحدة

2. بودكاست خاص للوافدين الجدد

3. مقال خاص للوافدين الجدد

9. حل للمسؤولين في جمهورية إيران الإسلامية والشعب النبيل في إيران

أود أن أقدم التوجيه من كتاب الله وأهل البيت إلى المسؤولين في جمهورية إيران الإسلامية والشعب الشرفاء والنبلاء في إيران، الذين يشغلهم سؤال ما إذا كان يجب أن يتصالحوا مع الولايات المتحدة أم لا في هذه الأوقات.

الكتاب الكريم أمامكم، الذي يقول:

"فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ." سورة محمد، آية 35

لقد قمت بتسليط الضوء على خمس كلمات مهمة في هذه الآية، كل واحدة بلون مختلف.

الآن، أريد أن أشارك حديثًا عن الإمام الصادق (عليه السلام)، وهو وارد في كتب موثوقة جدًا ومقتبسة من علماء الشيعة، بحيث لا يمكن لأحد أن يشكك في صحته.

قال الإمام الصادق (عليه السلام):

"لاَ تَدَعُوا اَلتِّجَارَةَ فَتَهُونُوا اِتَّجِرُوا بَارَكَ اَللَّهُ لَكُمْ." 

لقد قمت أيضًا بتسليط الضوء على هذا الحديث بخمس ألوان، وسأشرح كل واحدة منها.

أولًا، سأعرض مصادر هذا الحديث لبيان مدى قوتها وصحتها.

يعتبر علماء الفقه الشيعي أربعة كتب هي الأكثر أهمية من بين جميع كتب الحديث، وهي ما يُسمى بـ "الأربعة الكتب الكبرى" في مذهب الإمامية.

وتتمثل هذه الكتب الأربعة في:

• الكافي – للكليني
• مَن لایَحضُرُه الفقیه – للشيخ الصدوق
• تهذيب الأحكام – للشيخ الطوسي
• الاِستِبصار – للشيخ الطوسي

الحديث موجود في الثلاثة كتب الأولى من هذه الكتب الكبرى.

• الكافي، الجزء 5، الصفحة 149، باب تفاضل التجارة على سائر المهن
• من لا يحضره الفقيه، الجزء 3، الصفحة 193، باب معاش الناس وتفاضل التجارة وفقيهها
• تهذيب الأحكام، الجزء 6، الصفحة 326، والجزء 7، باب تفاضل التجارة على سائر المهن، الحديث رقم 7

إضافة إلى هذه الكتب الثلاثة الرئيسية، يوجد هذا الحديث أيضًا في الكتب التالية التي تعتبر موثوقة من قبل علماء الشيعة:

• وسائل الشيعة، للشيخ الحر العاملي، الجزء 17، الصفحة 15، الحديث 6
• مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، للعلامة المجلسي، الجزء 7، الصفحة 319
• منتهى المطلب في تحقيق المذهب، للعلامة الحلي، الجزء 15، الصفحة 539
• مسند علي بن إبراهيم القمي، للعبادي، الجزء 5، الصفحة 173
• فقه الشريعة، لفاضل الله، الجزء 2، الصفحة 48
• منتهى المطلب، للعلامة الحلي، الصفحة 999
• منتهى المطلب في تحقيق المذهب، للعلامة الحلي، الجزء 15، الصفحة 282
• المال أخذًا وعطاءً وصرفًا، للشيخ حسين الشيرازي، الصفحة 61
• الإمام الصادق والمذاهب الأربعة، للشيخ حيدر، الجزء 8، الصفحة 251
• قصر الجمل في العقيدة والأخلاق والعمل، للمسكيني الأردبيلي، الجزء 1، الصفحة 149
• معجم المحاسن والمساوئ، للشيخ تاجلي التبريزي، الجزء 5، الصفحة 123
• مسند الإمام الصادق، للشيخ أطردي القچاني، الجزء 12، الصفحة 311
• الشافي في العقيدة والأخلاق والأحكام، للفيض الكاشاني، الجزء 2، الصفحة 1337
• التشريع الإسلامي، للمقدسي، الجزء 9، الصفحة 47
• كوثر الفقه، لمحمدي، الجزء 1، الصفحة 413

في تفسيره الميزان، نقل العلامة الطباطبائي هذا الحديث بالذات تحت الآية العاشرة من سورة الجمعة، وكتب:

"إلى جانب الآيات، هناك تأكيد كبير في روايات الفريقين (الشيعة والسنة) على تعظيم الربح الحلال. يقول الإمام الصادق (عليه السلام): 'لا تتركوا التجارة فتذلوا، تاجروا فإن الله يبارك لكم فيها.'"

لا أظن أنه لا يوجد شك أو نقاش في صحة هذا الحديث.

10. ضع الآية القرآنية وحديث الإمام الصادق معًا.

"فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ." سورة محمد، آية 35

"لاَ تَدَعُوا اَلتِّجَارَةَ فَتَهُونُوا اِتَّجِرُوا بَارَكَ اَللَّهُ لَكُمْ." (معنى الحديث)

الآية القرآنية تقول: "لا تضعفوا وتقبلوا عرض السلام من العدو، فإنكم الأعلى والله معكم."

ويقول حديث الإمام الصادق (عليه السلام): "إذا تركتم التجارة، ستذلوا. تاجروا، فإن الله يبارك لكم فيها."

لن أقول شيئًا لبضع لحظات حتى تجدوا الحل بأنفسكم، ثم سأكتب تفسيري.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

في الآية: وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ

في الحديث: لاَ تَدَعُوا اَلتِّجَارَةَ

أي إذا لم تقبلوا التجارة، ستضطرون لقبول الصلح والمساومة مع العدو.

في الآية: فَلَا تَهِنُوا

في الحديث: فَتَهُونُوا

أي إذا كنتم لا تريدون أن تهينوا أمام العدو، لا تتركوا التجارة وإلا ستكونون مهينين بلا شك.

في الآية: وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ

في الحديث: اِتَّجِرُوا بَارَكَ

أي إذا كنتم ترغبون في نفس العظمة التي تستحقونها حقًا، ضعوا أنفسكم في مجال التجارة وبركاتها.

في الآية: وَاللَّهُ مَعَكُمْ

في الحديث: اَللَّهُ لَكُمْ

أي إذا كنتم ترغبون أن يكون الله معكم ولصالحكم، تجارتوا.

وما أجمل ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما اقتربت نهاية عمره الشريف:

يا أيها الناس،

انّی تارِکٌ فیکُمُ الثَّقَلَینِ:

کِتابَ اللِّٰهِ وَ عِترَتی اَهلَ بَیتی 

ما اِن تَمَسَّکتُم بِهِما لَن تَضِلّوا اَبَدًا.