الأخبار ليوم الأربعاء 13 نوفمبر

بدأت لجنة تعزيز التجارة في آراد برندينك، برئاسة الأمين العام السيدة نيره آشوري، بتنظيم برامج بث مباشر على إنستجرام بهدف نشر ثقافة التجارة وتعزيزها بين الناس.

قامت لجنة تعزيز التجارة بمبادرة النقاش مع صفحات متنوعة لأصحابها الذين يهتمون بالشأن العام في مختلف المجالات.

اعتباراً من أوائل ديسمبر، سيتم تنظيم بث مباشر بانتظام على صفحات مختلفة، بحضور خبراء متخصصين.

تشمل بعض فوائد هذه المبادرة ما يلي:

1. تحديد مجموعات الناس وتوفير منصة مناسبة لجذبهم إلى مسار التجارة من خلال مجموعات التليجرام
2. إنشاء بنك من المدربين في مجال تعزيز التجارة ومواضيع أخرى
3. الاتفاق مع صفحات موثوقة تتعامل أيضاً في التجارة وتعمل كصوت لنا أمام الناس

الأصدقاء من آراد الذين يمتلكون صفحات بسعة 10k ويودون المشاركة في هذه المبادرة، يمكنهم التواصل مع لجنة الترويج عبر المعرف.

https://t.me/Business_AradCouncil

10. العائد على الاستثمار (ROI) - الجزء الأخير

لقد ذكرنا سابقاً أنه عندما يستثمر الشخص حياته وماله في مكان ما، كلما كان العائد أكبر، كان الأثر أكثر دواماً. لهذا السبب بقي العديد من التجار ذوي الخبرة في آراد رغم أن لكل منهم علامته التجارية القوية وأرباحه.

وقلنا أن العائد على الاستثمار يزداد عندما تقوم بأربعة أمور:

1. قل نعم، ولا تدع الشك أو التردد يدخل في استراتيجياتك الشاملة.
2. أحب آراد بشغف.
3. كن حاضرا وفعالا في الخطط المختلفة بأفضل ما في وسعك.

واليوم وصلنا إلى الجزء الأخير.

ولكي أشرح هذا القسم، لابد أن أبدأ بمقدمة.

لا تدعي آراد أنها معصومة من الخطأ ولا تعتقد أنها ستصبح معصومة من الخطأ في المستقبل.

ولكنها تدعي أنها تعمل كل يوم على إزالة عيوبها وأنها نظام يتحرك نحو الكمال.

والآن، عندما ترى عيبًا أو خللًا في آراد، يمكنك اختيار أحد مسارين.

1. انزعج، وغضب، والإحباط، وهذا بالتأكيد لن يؤدي إلى نتيجة جيدة.
2. أبلغ عن ذلك وكن مدافعًا عن الحلول حتى تتم معالجة المشكلة.

إذا كنت تريد حقًا الحصول على عائد استثمار مرتفع، فاتبع الطريقة الثانية.

أخبرنا عن عيوبنا.

هذه العيوب من نوعين.

1. العيوب التنظيمية، والتي قد تنبع من أخطاء استراتيجية.
2. العيوب الفردية، التي تنشأ عن الأداء غير الصحيح للشخص.

آراد تؤمن بوجود كلا النوعين من العيوب، وتعترف بذلك دون خجل أو خوف، بل وتفخر بهذه العقلية.

والآن، أنتم أيها الآراديون، تستطيعون أن تجعلوا هذا النهج أفضل.

هناك عدة طرق للإبلاغ عن العيوب ومعالجتها، وقد تم ذكرها.

إذا نظرت إلى الجدول المتاح بسهولة، سترى هذه المسارات:

1. اتصل بنا لطرح الأسئلة أو تقديم الاقتراحات
2. الإبلاغ عن المخالفات للأفراد، والشركات، والمجالس
3. مراقبة المخالفات والخدمات
4. تقديم أفكار لمجلس السياسات
5. آراد یوزر
6. التعليقات

بالطبع، بعض هذه الطرق قد تكون أكثر فعالية من غيرها. على سبيل المثال، قد يتم إغفال العيب الذي يتم ذكره في التعليقات بسبب العدد الكبير من التعليقات.

قد يتطلب العيب الذي تشير إليه إنشاء بنية تحتية جديدة لا يمكن تنفيذها في الوقت الحالي.

أو ربما تحتاج ميزة تراها كعيب إلى توضيح، ومن مسؤوليتنا ككتّاب تضمين هذه التوضيحات في المحتوى بحيث يمكن شرحها قريباً.

ما هو مهم، وما نطلبه منكم، هو أمران.

1. أخبر آراد عن عيوبها ونقائصها.
2. كن مدافعًا وصبورًا عند الإبلاغ عنهم.

النقطة الثانية أكثر أهمية من الأولى. قد يذكر شخص ما عيباً مرة واحدة، وإذا لم يُعالج، قد يعتقد أن كل هذا مجرد ادعاء، وأن آراد لا تنوي تصحيح نفسها.

أخي العزيز

أختي العزيزة

كم من العيوب تعلم بوجودها في نفسك وترغب في إصلاحها، ولكنك لم تنجح بعد؟

هل من العدل أن يتم اتهامك بعدم المحاولة لمجرد أنك لم تتمكن من حلها بعد؟

ليس هذا عادلاً.

آراد تعتبر أن العائد على استثمارك في الجزء الرابع يعتمد على الإشارة إلى عيوبها.

فقط من يرغب بصدق في إصلاح العيوب يقول هذا.

المخضرمون يتذكرون كم كانت هناك من العيوب التي تم حلها بفضل الله، وكم من العيوب ستُعالج في المستقبل بإذن الله.

لذا، يجب ألا نغضب أو نحبط أو نترك عقولنا وقلوبنا تصبح سلبية.

علينا أن ندرك أن النظام يعمل على إصلاح عيوبه، ويجب أن نقف بجانبه كأصدقاء صبورين.

شخصياً، لديّ أكثر من عشر انتقادات وعيوب جادة لدى آراد التي طرحتها مراراً. تم التعامل مع بعضها، والبعض الآخر ما زال دون حل.

ولكن لأنهم لم يحلوها بعد، لن أغضب من آراد.

أسأل نفسي، إذا شعرت بالإحباط وتركت آراد، إلى أين أذهب؟

هنا يتم سماع همومي، وأنا واثق من أن كبار المسؤولين يفكرون في الحلول.

إذا تركت وذهبت إلى مكان آخر، من سيهتم بمشاكلي؟

فما بالك بحلها.

لذا، أبقى وأبلغ النظام بعيوبه، وأنتظر بصبر التحسينات، بثقة بأن هذه التحسينات ستأتي.

وفي هذه الأثناء، لن أترك قلبي يصبح مليئاً بالمرارة، بل أركز على عملي الآخر في آراد.

أتابع مدرسة الأعمال.

أستمع إلى البودكاست.

أستفيد من الخدمات الترويجية المتاحة وأنمي تجارتي.

أشارك في الاختبارات والتعليقات لزيادة إمكانياتي الخدمية.

أوسع علاقاتي التجارية.

وأستفيد من العديد من فرص النمو الأخرى.

هذه الأمور باقية.

لم يأخذها أحد مني.

سأواصل تذكير آراد بعيوبها وأنتظر بصبر حتى يتم إصلاحها، وأنا واثق بأنها ستُحل.

المخضرمون يستطيعون بالتأكيد أن يشهدوا على كم كان هناك من عيوب في الماضي، بعضُها قد ذُكر وبعضُها لم يُذكر، لكنها لم تعد موجودة اليوم.

أين كنا قبل أربع سنوات أثناء العقوبات عندما كنا نبحث عن الأموال من أي مكان في العالم؟

أين كنا قبل ست سنوات عندما كنا نرسل منتجاتنا إلى أي مكان؟

قوة علامتنا التجارية كانت تعادل جزءًا من مئة مما هي عليه اليوم، قبل عشر سنوات.

قبل سبع سنوات لم يكن لدينا القدرة على التجارة الحلزونية.

قبل ثلاث سنوات لم تكن لدينا القدرة على التجارة عبر الإنترنت.

لدينا مدرسة الأعمال منذ سنتين فقط.

لدينا البودكاست منذ عام واحد.

لدينا شركات تجارية ومجالس مع انتخابات لأقل من ستة أشهر.

كل ما على المخضرمين فعله هو استرجاع بعض الذكريات ليخبروا الأعضاء الجدد كم يعمل هذا الهيكل على معالجة عيوبه، حتى يطمئنوا قلوبهم.

رغم أنني في العشر سنوات التي قضيتها في آراد، والتي تقترب من إحدى عشرة سنة، لطالما كنت أرى آراد عزيزة ومحبوبة، فإن الفخر اليوم يختلف تماماً عن الفخر قبل إحدى عشرة سنة.

لذا، دعونا نلخص العائد على الاستثمار (ROI):

نحن نبقى.

ننتقد.

نشير إلى العيوب.

ننتظر بصبر حتى يتم إصلاحها.

لأننا على يقين أن آراد ليست معصومة، لكنها تعمل بنشاط على تصحيح عيوبها.

11. تعريف الأفراد غير المنسجمين

بعض العيوب داخل النظام هي عيوب فردية.

ومن بين هؤلاء، هناك فئتان من الأفراد ذوي العيوب.

1. هناك مجموعة مثل آراد تعمل على تصحيح عيوبها وترغب في التحسن. يجب التعامل مع هؤلاء الأفراد بالصبر.
2. أما المجموعة الثانية فهي لا تعمل على تصحيح عيوبها فحسب، بل إنها تعارض آراد وأهدافها بشكل نشط.

نطلب منك أن تقدم لنا هذه المجموعة الثانية.

بين موظفي آراد، هناك من لا يرون أن آراد على حق.

فقط بالأمس، كان موظف يقول لآخر أن آراد سارق ومخادع، رغم أنه كان يتلقى راتبه من آراد منذ ثلاثة أشهر.

فسأل الموظف الآخر: "كيف عرفت أن آراد سارق ومخادع؟"

فأجاب الأول: "عرفت ذلك من اليوم الأول."

فسأله الثاني: "إذًا لماذا ما زلت هنا وتتقاضى راتبك؟"

فأجاب الأول: "لا يهمني هذه الأمور. أموالي حلال لأن عملي في قسم... ولا أفعل شيئًا خاطئًا هناك."

ولم يعرف الموظف الثاني كيف يرد.

لكنني لست من يرتعد أمام هذه الرياح، وسوف أرد.

حسنًا، أنت أيها الموظف تعتقد أن آراد سارق ومخادع، ومع ذلك تدعي أن عملك في مجالات مثل بيت التجارة، الجرافيكس، الإعلام، الدعم الفني، الموقع، تمثيل الوكلاء، المفاوضات الدولية، الخدمات، أو أي قسم آخر، هو عمل مشروع.

الحقيقة الأولى: العمل لدى سارق وتلقي المال منه حرام.

الحقيقة الثانية: قال الإمام الصادق (عليه السلام) إن العمال والموظفين شركاء حتمًا في ظلم الظالمين.

إذا كنت محاسبًا لسارق، حتى لو كانت محاسبتك نظيفة، فأنت شريك في السرقة.

وكم هو جميل قول الإمام الجواد (عليه السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله):

"يكفي للمرء خيانة أن يكون أمينًا للخائنين."

إذا كنت ترى أن آراد سارق، إذًا فأنت أيضًا سارق.

وإذا كنت ترى أن آراد مخادع، فأنت شريك في الخداع.

وإذا كنت تظن أن آراد ظالم، فأنت متواطئ في الظلم.

وإذا كنت ترى أن آراد خائن، فإنك بكونك أمينًا لهذا الخائن، تصبح خائنًا كذلك.

هل يمكنك ترك آراد - هذا الظالم، هذا المخادع، هذا السارق، هذا المحتال - وتوكيله إلى الله؟

هل تظن أن ربك لا يستطيع أن يرزقك من يد الصالحين والأطهار، ولكن عليك أن تحصل على رزقك من طريق اللصوص والمخادعين والظالمين والخونة؟

اترك آراد.

هؤلاء هم الأفراد الذين يضعون عبئًا ثقيلًا على أساس آراد. رغم أن هذا العبء لا يضر آراد نفسه، إلا أنه يتسبب في فقدان العديد من موظفي آراد، وخاصة الجدد، طريقهم.

رجاءً، رجاءً، رجاءً، قدموا لنا هؤلاء الأفراد حتى نتمكن من طردهم.

انسوا فكرة أن بفصلهم سنقطع رزقهم.

فأنتم لستم الرازق، ولا آراد هو الرازق.

الرازق هو الله.

ألا تعتقدون أن وجود هؤلاء الأفراد يقلل من رزق الآلاف، وربما مئات الآلاف؟

فمثلًا، شخص واحد فقط من هؤلاء يكفي لتدمير روح الاجتهاد لدى مئة موظف.

وهؤلاء الموظفون الآخرون، كل واحد منهم، سيساهم بشكل أقل من منشور ضيف في بيت التجارة في اليوم.

وهذه المنشورات القليلة ستقلل من نشاط تجار آراد.

وأي انخفاض في التجارة يعني فقدان مئة وظيفة على الأقل.

هل تقبلون بقطع رزق عشرة آلاف شخص فقط لأجل ألا يتأثر رزق هذا الشخص غير المنسجم؟

كيف تحكمون على ذلك؟

سياسة آراد مع الذين هم منسجمون لكن لديهم مشاكل في عملهم كانت دائمًا الصبر واللطف، ولم تقم بطردهم أبدًا، بل تحاول تصحيحهم بوسائل متعددة.

لكن بمجرد أن تدرك آراد أن هناك فردًا غير منسجم ويهدف عمدًا إلى تفكيك وحدة آراد وتماسكه، ويحاول إحباط الآخرين بكلماته وتقليل روح الاجتهاد والعمل، فسوف يتم طرده بلا شك.

إذا كنت تعرف أيًا من هؤلاء الموظفين في آراد، فرجاءً قدّمه إلى هذا المعرف، الذي ينتمي إلى المنسق لمجلس السياسات ومدير مكتب المديرين التنفيذيين.

aradcouncil_admin

12. الأفكار الزائفة والسامة التي يجب على التجار الحذر منها.

هناك عبارة تنتشر بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة على منصات مثل إنستغرام، وقد دمرت حياة عدد لا يُحصى من الأشخاص، ومع ذلك يعتقد الناس بالخطأ أنها حكمة عظيمة:

"لا تكن أبدًا في المرتبة الثانية في أي شيء."

الكثير من الأرواح ضلت طريقها بسبب هذه النصيحة المزينة ولكن المضللة. الناس يستوعبونها دون إدراك لمدى خطورتها.

كثيرًا ما يحدث أن يكون الله قد كتب النمو لشخص ما في دور داعم، كـ"ثانٍ"، لكنه يصر على أن يكون "الأول"، فيبتعد بذلك عن طريق النمو الحقيقي.

أحيانًا، قد يكون نمو شخص ما مقدرًا في دور "ثالث"، وحتى كونه "ثانيًا" قد يمنعه من الازدهار.

ألم ترَ ممثلين يؤدون أدوارًا ثانوية باستمرار ولم يكونوا أبدًا في دور البطولة؟ ومع ذلك، ازدهروا وتفوقوا في تلك الأدوار.

ما نتيجة هذا الفكر الخاطئ؟

العزلة.

فالشيطان يسعى لعزلك.

همسه يقول: "لا تكن أبدًا في المرتبة الثانية في أي شيء."

فتظن: "يا لها من مقولة رائعة! يجب أن أكون دائمًا الأول."

ثم تجد نفسك في مواقف يتفوق فيها الآخرون عليك.

تسعى لأن تكون الأفضل، لكنك في النهاية تدرك أنك لا تستطيع التغلب على الجميع.

الوجود دومًا في المرتبة الثانية أو الثالثة أو حتى العاشرة يبدأ في مضايقتك.

وحيث أنك لست الأول، تبدأ تشعر بعدم الرضا، بينما كان بإمكانك الاستمتاع والنمو في المرتبة الثانية.

لكن بدلًا من ذلك، تدخل في دوامة من تعذيب الذات، وحين لا تستطيع تحمّل هذا الألم الداخلي، تنفصل عن المجموعة التي لم تكن فيها الأول.

تبتعد عن الأقوياء وتنعزل.

وأحيانًا، عندما يصبح الشعور بالوحدة لا يُطاق، قد تسعى للعودة إلى مجموعة، لكنك تختار هذه المرة مجموعة أضعف فقط لتكون الأول بينهم.

العديد من التجار في آراد ضلوا الطريق بفعل هذا الفكر ذاته.

رأوا أنه طالما ظلوا هنا، فلن يكونوا أبدًا الأوائل.

فقط بالأمس، تمت دعوة ثلاثين من موظفينا ليكونوا ضيوفًا لدى مجلس الشورى الإسلامي — وعلى الرغم من أننا لم نتلق بعد الفيديو من الحدث، والذي سيتم إصداره قريبًا بإذن الله.

شخص جديد يمكنه بذل كل جهده، لكن سيكون من الصعب جدًا أن يرتقي فوق هؤلاء الثلاثين.

في أفضل الأحوال، قد يصبح المرتبة الـ 31.

وربما لن يصل حتى للمرتبة الـ 31.

بهذه العقلية "لا تكن أبدًا في المرتبة الثانية في أي شيء"، قد يجد نفسه هنا ليكتشف أنه ليس قريبًا حتى من المرتبة الثانية، فما بالك بالأولى.

هذا الفكر الخاطئ يدفعه لاتخاذ قرار الرحيل دون تردد.

ذوو الخبرة بيننا يعلمون أن أن تكون من بين أفضل مئة في آراد هو شرف عظيم.

الله يعلم، وربما أنت لا تعلم، أنني رغم أكثر من نصف قرن من العمر والعمل في شركات مرموقة في أدوار مهمة، فإن أعظم شرف لي هو كوني كاتبًا لآراد.

قبل كتابة هذا الجزء، كنت أفكر في ترتيب موقعي في آراد.

بكل صدق، وجدت نفسي أحصي حوالي عشرين شخصًا أمامي قبل أن أتوقف.

تعب ذهني فلم أستمر لمعرفة ترتيبي النهائي.

لو كنت قد سمحت لهذه الفكرة السامة — "لا تكن أبدًا في المرتبة الثانية في أي شيء" — أن تتحكم في حياتي، لما اقتربت حتى من العشرة الأوائل في آراد. وفي مثل هذه الحالة، كنت سأضطر للمغادرة.

إلى أين سأذهب؟

إما إلى عزلة وحدتي، وهي أرض خصبة لهمسات الشيطان.

أو إلى مجموعة ضعيفة أكون فيها الأول بسهولة.

حفظنا الله من هذه الأفكار المضللة التي تجر الناس نحو الهلاك دون أن يشعروا بذلك.

لذا، يا تجار آراد، كونوا أذكياء ولا تنخدعوا.

يجب علينا جميعًا أن نستعيذ بالله من هذه الفخاخ الشيطانية، التي قد تبقي الإنسان في الفقر والتفاهة لسنوات، بينما يعتقد أنه على الطريق الصحيح.

13. تحليل استطلاع الأمس

في الاستطلاع الذي أجري على المتداولين، تم طرح السؤال التالي:

كيف تنظر إلى دور سوق الأوراق المالية والعملات المشفرة في حياة الشعب الإيراني؟

وكانت الإجابات:

والحمد لله، يعتقد 73% ـ أولئك الذين يحصلون باستمرار على درجات عالية في الاختبارات اليومية ـ أن هذه الأسواق تساهم في زيادة الفقر المدقع الذي يعاني منه الناس.

وأغلب هؤلاء الذين لديهم آراء مختلفة هم إما أعضاء جدد في مجموعتنا أو أفراد لا ينتبهون إلى المحتوى على الموقع الإلكتروني أو كلية إدارة الأعمال. وعادة ما يحصلون على درجات أقل من 10 في الاختبارات.

وأنا أشعر بالقلق إزاءهم لأنهم من المرجح أن يخسروا أموالهم قريبا في أحد هذه المسارات الخادعة بسبب تفكيرهم.

وكان سؤال الاستطلاع الذي طرح على أصحاب المشاريع التجارية:

أي ظاهرة يبدي الناس حماسا أكبر تجاهها؟

وكانت الإجابات:

كما هو متوقع تمامًا: يتمتع معظم الناس بحماس لا يصدق للاستثمارات التي تعد بمضاعفة الأموال، على الرغم من أنها احتيالية.

أولئك الذين تحولوا إلى التداول هم في الغالب نفس الأشخاص الذين أجابوا في استطلاع الأمس بأنهم لم يحاولوا أبدًا الاتصال بالأشخاص لدعوتهم إلى التداول!

هؤلاء الأفراد، لأنهم لا يتفاعلون مع الجمهور، لا يفهمون الناس حقًا ويعتقدون أن الجميع يبحثون عن الحقيقة ويتبعون طريق الخلاص.

ومع ذلك، بمجرد تعرضهم لمزيد من الناس، يزداد فهمهم لهم.

وفقًا للإحصائيات، من بين كل 100 شخص يسمعون عن التداول، يدخله 3 فقط، بينما ينجذب 85 من أصل 100 إلى مخططات الاستثمار.

حصلنا على الإحصائية الأولى من أصحاب مشاريعنا التجارية والثانية من تقرير رسمي من شرطة الإنترنت في إيران، والذي ينص على أن 85 من أصل 100 شخص كانوا ضحايا لمخططات استثمارية احتيالية مرة واحدة على الأقل، وقد أبلغوا عنها للشرطة.

ناهيك عن عدد الأشخاص الذين لم يبلغوا عن ذلك مطلقًا.

أعتقد أن أقل من 1% من أعضاء مجموعتنا لم يقعوا ضحية لهذه الاحتيالات.

اللهم اغفر لي فقد كنت من هؤلاء الـ 85% قبل أن أعرف عن آراد، وأقسم أنه منذ انضمامي إلى أراد لم أتعرض ولو لمرة واحدة لإغراءات هؤلاء المحتالين.

مرة أخرى، أود أن أعبر عن شكري العميق لكل أولئك الذين يتحملون صعوبات دعوة الناس للتجارة.

كان بإمكانكم الانضمام إلى سوق الأسهم أو شركات العملات الرقمية، وبدلاً من دعوة الناس للتجارة، كان يمكنكم تشجيعهم على الاستثمار في العملات الرقمية أو سوق الأسهم.

هنا، من بين كل 100 شخص، سيدعمك 3 فقط، بينما سيتهمك 97، سرًا وأحيانًا علنًا، بالكذب.

لكنكم ثابتون ولا تُثنيكم الصعوبات.

بينما كان بإمكانكم الترويج لتداول العملات الرقمية والأسهم، وبدلاً من دعم 3 أشخاص، كان 85 شخصًا سيتدافعون نحوكم وكان بإمكانكم أخذ أموالهم.

عند دعوة الناس إلى تجارة آراد، لا يمكن للشركة أن تمنحكم 100% من أموال الترويج لأن 60% إلى 80% من هذه الأموال يجب أن تذهب إلى الموظفين الذين يتعاملون مع خدمات الترويج، ولن تتلقى سوى 6 أو 11% فقط.

من جهة أخرى، في سوق الأسهم والعملات الرقمية، جميع الأرباح تذهب إليهم لأنهم يعرفون أنهم يهدفون إلى أقل من 10% من الأرباح للناس ثم يحتفظون بالبقية لأنفسهم.

وبذلك، يمكنهم منح أكثر من 50% من المال لأولئك الذين يخدعون الناس ويجلبون لهم الأموال، ليأخذوها لأنفسهم.

الطريق الأول يعرض 3% مع ربح 6 أو 11% في أقصى تقدير.

الطريق الثاني يعرض 85% مع ربح يتجاوز 50%.

لكنكم اخترتم الطريق الأول لأنه هو تقليد نبيكم، ورفضتم الطريق الثاني لأنه حرب مع الله وتقليد للشيطان.

بارك الله في ثمار جهدكم.

أنتم حقًا شرفاء.

لقد دعوت الناس للتجارة عدة مرات وتم رفض دعوتي، وقد اهتز قلبي.

لكنكم تتحلون بصبر عظيم، ثابتون في دعوتكم للتجارة، تقاتلون يوميًا ضد الأفكار الخاطئة والشيطانية وأذهان الفقراء.

الله يرى جميع جهودكم ويسجلكم من بين أولئك الذين يروجون للخير، حيث التجارة والنمو الاقتصادي من أعظم أنواع الخير، ومن بين أولئك الذين يصدون الفساد، حيث الفقر والربا من أعظم أنواع الفساد.

أنتم حقًا الناجحون.