الزبيب المجفف الممتاز مليء بالعديد من العناصر الغذائية المعززة للصحة، وذو سعر مناسب وبعضها نذكر الاتي منها الألياف: تتراوح كمية الألياف في نصف كوب من الزبيب بين 10-24٪.
فقدان الوزن بتناول الزبيب المجفف الممتاز
يمكن أن يساعد في تعزيز فقدان الوزن، وبالتالي الأشخاص الذين يرغبون في إنقاص الوزن، ينصح بتناول الأطعمة الغنية بالألياف الحديد:
يمكن أن يساعد تناول الزبيب في تقليل خطر الإصابة بفقر الدم لاحتوائه على العديد من المعادن مثل الحديد والنحاس والعديد من الفيتامينات التي تلعب دورًا مهمًا في تكوين خلايا الدم الحمراء وفي نقل الأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم البوتاسيوم:
الزبيب مصدر غني للبوتاسيوم يحتوي نصف كوب من الزبيب على 618 ملليغرام وتجدر الإشارة إلى أن البوتاسيوم مفيد لصحة القلب والأوعية الدموية.
حيث يساعد على إرخاء الأوعية الدموية مضادات الأكسدة: يعتبر الزبيب مصدرًا مهمًا لبعض المواد الكيميائية النباتية مثل الفينولات والبوليفينول، وهي مركبات مضادة للأكسدة تساعد في التخلص من الجذور الحرة من الدم.
مما قد يقلل من خطر تلف الخلايا والجسم وتجدر الإشارة إلى أن البوليفينول قد يساعد في حماية خلايا العين، خاصةً ضد أضرار الجذور الحرة، والتي قد تقلل من مخاطر التنكس البقعي المرتبط بالعمر وإعتام عدسة العين كالسيوم وبورون:
يحتوي نصف كوب من الزبيب على 4٪ من الكمية اليومية الموصى بها من الكالسيوم، والكالسيوم عنصر مهم لصحة العظام والأسنان، ويمكن للمرأة بعد سن اليأس الاستفادة من تناول الزبيب لاحتوائه على الكالسيوم.
مما يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بهشاشة العظام، ومن ناحية أخرى يحتوي الزبيب على كميات عالية من البورون الذي يساعد على فيتامين D والكالسيوم للحفاظ على صحة العظام والمفاصل وتقليل المخاطر من المناسب ملاحظة أن 100 جرام من الزبيب تحتوي على 0 67 ملليجرام من البورون.
لها فوائد لها أدلة علمية قوية تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب: دراسة منشورة بانتظام قد يساعد تناول الزبيب في تقليل العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم، ونتيجة لهذا التأثير أن الزبيب يحتوي على كميات منخفضة من الصوديوم.
بالإضافة إلى كونه مصدرًا مهمًا للبوتاسيوم، مما يساعد على تمدد الأوعية الدموية تقليل ضغط الدم: لأن الزبيب غذاء غني بالألياف.
وأظهرت دراسة نشرت في مجلة أن تناول الزبيب يمكن أن يقلل بشكل كبير من ارتفاع ضغط الدم شارك 55 شخصًا مصابين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي في تغيير وجبة خفيفة بسيطة مثل إضافة الزبيب إلى النظام الغذائي وقد يفيد الأشخاص المصابون بهذا المرض، خاصة أولئك الذين لا يعانون من تليف الكبد.
والذي قارن بين وجبات الإفطار التي تحتوي على الخبز والوجبات التي تحتوي على الزبيب، وأظهرت النتائج أن كان لدى المشاركين مستويات أنسولين أقل بشكل ملحوظ بعد تناول وجبات تحتوي على الزبيب مقارنة بالخبز الأبيض الحد من مخاطر الإصابة بسرطان القولون:
دراسة صغيرة شملت 16 شخصًا ونشرت في مجلة ميديسينال فود، نُشرت عام، درست تأثير الزبيب المجفف بالشمس في وقت كان فيه يقدم بديلًا صحيًا للوجبات الخفيفة عالية الدهون التي تحتوي على سكر مضاف.
ولكن تجدر الإشارة إلى أن تناول كمية كبيرة قد يرتبط بزيادة الوزن ومشكلات صحية أخرى وتجدر الإشارة إلى أن حصة الزبيب التي تعادل 28 جرامًا تحتوي على 85 سعرًا حراريًا، وبالتالي فإن إضافته إلى النظام الغذائي يرتبط بزيادة السعرات الحرارية المستهلكة.
وتجدر الإشارة إلى أن الطريقة الصحية لزيادة الوزن و اكتسابها ينطوي على زيادة السعرات الحرارية من مصادر الغذاء الصحي بدلاً من الأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية فارغة ومحتويات غذائية أقل صحية مثل المشروبات الغازية وما شابه.
دراسة نشرت في المجلة أجريت مقارنة بين الأشخاص الذين أكلوا الزبيب وأولئك الذين لم يأكلوه في غضون عام ووجد أن الأشخاص الذين تناولوا الزبيب يتمتعون بنظام غذائي أفضل.
لقد تناولوا الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه الطازجة أكثر من الأشخاص الذين لم يأكلوا الزبيب لديهم خطر أقل بنسبة 54٪ للإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي من أولئك الذين لم يأكلوا الزبيب الوقت الذي يستغرقه الطعام في المرور عبر الجهاز الهضمي وإفراز الصفراء.