السكر هو أحد أقدم المنتجات التي استطاعت البشرية الحصول عليها من الطبيعة منذ آلاف السنين، فهناك الكثير من الأنواع؛ البيني و الأحمر و الطبيعي و المضاف.
فإذا أردت التعرف على مكوناته وأيضا كيفية إنتاجه و عملية تصديره وفوائده وخصائصه تابع معنا إلى آخر المقال. اكتشف شعب الهند كيفية صنع السكر من قصب السكر، لكن الأوروبيين لم يعرفوا أبدًا أي شيء يسمى السكر، حتى أداخله العرب إلى القارة الأربية اثناء قدومهم إليها أوائل القرون الهجرية.
تاريخ إنتاج السكر قبل أن نتحدث عن أنواع السكر المختلفة ونقدمها، من الأفضل معرفة المزيد عن تاريخها ووقت ظهورها لأول مرة.
عُرف نبات قصب السكر من قبل الناس الذين يعيشون في جزر جنوب المحيط الهادئ منذ ما يقرب من 20 ألف سنة قبل الميلاد وينمو بشكل طبيعي في تلك المناطق.
لكن عندما يتعلق الأمر باستخراج السكر من هذا النبات، يجب أن نذكر شعب الهند، يذكر أنهم تمكنوا من استخراج السكر الخام من قصب السكر لأول مرة عام 500 قبل الميلاد.
أطلقوا على هذا السكر gur، والذي يعني "المذاق الحلو" انتشر استخراج السكر من قصب السكر وأساليبه تدريجياً من الهند إلى دول أخرى، بما في ذلك الشرق الأوسط وأوروباk في بداية ظهور هذه المادة الحلوة كانت تعتبر مادة غالية الثمن وفاخرة وكانت تستخدم فقط في منازل النبلاء والعائلات المالكةk لكن في ذلك الوقت، كان عامة الناس يستخدمون العسل لتحلية الطعام.
تم إحضار نبات قصب السكر إلى جزر الكاريبي بواسطة كريستوفر كولومبوس وبالتالي تم إدخال السكر إلى العالم بأسره.
السكر وأنواعه المختلفة: السكر مادة غذائية حلوة، المكون الرئيسي للسكر والسكر هو السكروز ويصنفان على أنهما سكريات، والتي تصنف على أنها كربوهيدرات.
في الواقع، يتم تبلور السكروز وإنتاجه من قصب السكر أو بنجر السكر. السكروز هو نوع من ثنائي السكاريد، يستخدم هذا الطعام الحلو في تطبيقات مثل الحلويات والشوكولاتة والخبز الصناعي والكعك والبسكويت وجميع أنواع المشروبات الغازية والعصائر والجيلي والصلصات والمربيات، إلخ.
إن استهلاك هذه المادة، حتى بكميات صغيرة، ينتج الكثير من السعرات الحرارية، والتي قد تسبب في النهاية أمراضًا مختلفة، بعد التكرير يتحول قصب السكر إلى سكر أو شراب السكر (دبس السكر).
دبس السكر هو نوع من المواد السميكة والبنية التي تحتوي على كميات من مضادات الأكسدة والمعادن والحديد، تشمل المعادن الموجودة في دبس السكر البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم والفوسفور والكبريت والنحاس والصوديوم والمنغنيز والزنك وفيتامين ب، يعتبر دبس السكر مادة مغذية وقيمة في قصب السكر.
عندما ينضج السكر، يتحول إلى لون أغمق ويصبح ما يسمى بالكراميل، مما يعطي الحلويات لونًا لطيفًا عند خبزها.
يحتوي هذا الطعام أيضًا على مركب يسمى الهيدروكسي يمتص الرطوبة ويحافظ عليها، والسبب في بطء تجفيف بعض أنواع الخبز والكعك هو وجود السكر فيها.
مكونات السكر
عندما نقول "السكر"، فإننا نعني أكثر من مائة نوع من المواد ذات المذاق الحلو، وكلها متشابهة من حيث التركيب الكيميائي في مكوناته الأساسية، على سبيل المثال أغلبها مكونة من العناصر الثلاثة التالية: - كربون - هيدروجين - أكسجين يمكن تغيير كمية "الكربون".
ولكن يجب أن تكون "الهيدروجين" و "الأكسجين" دائمًا بنسبة اثنين إلى واحد لذلك، يعتبر السكر نوعًا من هيدرات الكربون، كما تصنع النباتات السكر لاستهلاكها الخاص، يخزنونه في أنفسهم، ثم يستهلكونه تدريجياً لصنع الألياف والبذور والمواد اللازمة لنموهم.
ينتج السكر الحرارة والطاقة في جسم الإنسان ويؤدي إلى نموه، هناك أنواع مختلفة من السكر وكل سكر يأتي من مصدر معين اللاكتوز السكر موجود في اللبن ويدخله الطفل مع الحليب.
ينتمي قصب السكر إلى عائلة "القمح" ينمو قصب السكر في المناخات الحارة والرطبة في المناطق الاستوائية أو حولها يصل ارتفاع قصب السكر أحياناً إلى ستة أمتار يقطعون سيقان قصب السكر، ثم ينظفونها ويأخذونها إلى معامل تكرير السكر.
هناك يغسون السيقان جيدًا ثم يقطعونها إلى قطع صغيرة ويمررونها عبر بكرات ثقيلة جدًا، ثم بسبب الضغط، يتم الحصول على سائل من سحق قصب السكر، هذه المادة خضراء أو رمادية داكنة اللون وهي حمضية.
ثم من أجل تنقية هذا السائل والحصول على نفاياته، تضاف إليه مواد كيميائية خاصة يتم إرسال النسغ النظيف والمكرر الناتج منه إلى التجاويف الفارغة، هناك، بسبب التبخر، يصبح سائلًا كثيفًا.
الآن هذا السائل عبارة عن خليط من بلورات السكر ودبس السكر، أي "عصير السكر"، والذي يجب أن يمر عبر اسطوانات لفصل عصير السكر وترك السكر البني الخام فقط. طبعا العمل لا ينتهي هنا بل السكر الخام يؤخذ الى المصفاة.
هناك يذوبونه ويصفونه بالمواد الكيميائية حتى يصبح متاحًا لنا أخيرًا على شكل جزيئات سكر مكررة. لذلك في هذه المرحلة حصلنا على السكر النقي والأبيض ثم يمكن تصنيعها في أشكال مختلفة مثل الكتل، المستديرة أو الكتل.
أكثر أنواع السكر شيوعًا، السكر البني، سكر الحلويات: السكر البني: يُعرف السكر الأحمر أو الخام أيضًا باسم سكر الفؤوس الأصفر وهو نوع من السكر الطبيعي له العديد من الخصائص، يتم الحصول على هذه المادة من مستخلص نبات قصب السكر ولا يتم إضافة أي مواد مضافة إليها.
هذا النوع من السكر غني بالفيتامينات والأملاح والمعادن ومضادات الأكسدة والحديد والكالسيوم والفوسفور وغيرها بسبب وفرة دبس السكر، ونسبة السكر فيه 88 فأكثر. للسكر الأحمر طبيعة دافئة ويفيد في علاج نزلات البرد.
كمية السكروز والسعرات الحرارية فيها أقل من السكر الأبيض والبني، ولهذا السبب فهي مفيدة لمرضى السكر، ونظرًا لمذاقه ورائحته الخاصة، يستخدم هذا السكر أيضًا في الخبز وتحضير جميع أنواع الكيك بالإضافة إلى الاستخدام المنزلي.
السكر الخام الحبيبي هذا النوع من السكر البلوري بني اللون، لكنه ليس رطبًا مثل السكر البني، ولكنه جاف، يستخدم هذا النوع من السكر لتحلية الشاي أو القهوة، تُستخدم أيضًا في تزيين الكعك والمعجنات لأنها، بالإضافة إلى تأثير التحلية، تمنحها ملمسًا مقرمشًا.
يحتوي هذا النوع من السكر على دبس أقل من السكر البني وهو أقل تكريرًا من السكر الأبيض. بالإضافة إلى الاستخدام المنزلي، يستخدم السكر البني في خبز وخبز جميع أنواع الكعك.
تستخدم هذه المادة في الحليب والقشدة والحلويات والآيس كريم والمربى والفطائر وجميع أنواع الكيك حسب جودتها ورائحتها وطعمها واتساقها.
السكر الأحمر هو سكر طبيعي له العديد من الخصائص. السكر البني هو سكر خام يتم الحصول عليه من مستخلص نبات قصب السكر ولا يحتوي على أي مواد مضافة.
السكر الخام الحبيبي السكريات الحبيبية الخام هي سكريات بلورية بنية جافة وليست رطبة. عادة ما تستخدم هذه الأنواع من السكريات لتحلية القهوة أو الشاي بدلاً من الطهي.
بالطبع، يمكن أيضًا استخدام هذا النوع من السكر لتزيين الكعك والمعجنات لأنه بالإضافة إلى خصائصه التحلية، فإنه يمنح المنتج أيضًا ملمسًا مقرمشًا ومقرمشًا. هذا النوع من السكر أقل تكريرًا من السكر الأبيض العادي، ولكنه يحتوي أيضًا على دبس أقل من السكر البني.
سكر زينة: عادة ما يتم تحضير السكريات الزخرفية بإضافة الألوان الصالحة للأكل إلى السكر ولها جانب زخرفي، وبما أنه يصعب تذويبها، فهي لا تستخدم كسكريات أساسية وسكريات للطبخ وتستخدم لتزيين جميع أنواع الكعك والمعجنات.
تتوفر هذه السكريات في الأسواق بأسماء مختلفة، من الرمل وسكر اللؤلؤ إلى سكر الحبوب الخشن.
فوائد السكر البني
أكثر أنواع السكر شيوعًا هو السكر الأبيض، والذي يستخدم في تحضير وإنتاج جميع أنواع الحلويات والكعك والخبز، أما السكر البني فإنه مشهور أكثر بفوائده العلاجية.
من المعروف بأنه يتم الحصول على السكر من بنجر السكر وقصب السكر ومكونها 100٪ سكروز، يستخدم هذا السكر أيضًا في تحضير الأطعمة والمشروبات والحلويات المختلفة.
اليوم يتم استخدام مواد كيميائية مثل ثاني أكسيد الكبريت وحمض الفوسفوريك وهيدروكسيد الكالسيوم والكربون المنشط لهذه العملية، بالإضافة إلى تغيير الحالة المزاجية، فإن هذا العمل يسبب أمراضًا مختلفة.
السكر الذي يتم الحصول عليه بهذه الطريقة له طعم بارد وجاف، لا تحتوي هذه المادة على دبس السكر والفيتامينات والمعادن والألياف، ومكونها الأساسي السكروز.
القيمة الغذائية للسكر البني: يحتوي السكر البني على المغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم، وتحتوي مائة جرام من السكر البني على حوالي 370 سعرة حرارية.
بينما السعرات الحرارية لنفس الكمية من السكر الأبيض هي 400 لذلك، يحتوي السكر البني على سكروز أقل وسعرات حرارية أقل من السكر الأبيض وهو مفيد للصحة. لكن عادة ما يتم اعتبار السعرات الحرارية للسكر البني والسكر الأبيض هي نفسها لأنها لا تختلف كثيرًا.
كما أنه نظرًا لارتفاع كمية الدبس، فإن السكر البني غني بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والحديد والكالسيوم والفوسفور، إلخ.
نسبة السكر فيه 88٪ فأكثر. هذا النوع من السكر له طبيعة دافئة ومفيد لنزلات البرد. كمية السعرات الحرارية والسكروز في السكر الأحمر أقل من السكر البني والأبيض.
يعتبر هذا النوع من السكر خيارًا مناسبًا لمرضى السكري نظرًا لانخفاض محتواه من السعرات الحرارية والسكروز وبطء امتصاص السكر.
استخدامات السكر البني: نظرًا لمذاقه ورائحته الفريدة، يستخدم السكر البني أيضًا في خبز وخبز جميع أنواع الكيك بالإضافة إلى الاستخدام المنزلي تأثير السكر الأبيض على الجسم: هذه المادة تسبب تغيرات عندما تدخل الجسم.
هذه المادة تسبب الدفء والشبع في البداية ولكن بعد فترة تسبب الجوع وزيف الشهية والبرودة، بسبب استهلاك السكر الأبيض، يوقف الكبد التمثيل الغذائي للدهون ويضطرب جهاز المناعة في الجسم لمدة 6 ساعات، مما يتسبب في دخول جميع أنواع الفيروسات والبكتيريا إلى الجسم.
يؤدي استهلاك هذه المادة إلى نمو الأورام والفطريات في الجسم، ومن خلال تدمير الميكروبات النافعة في الأمعاء، فإنها تجعل الجسم غير قادر على امتصاص الأملاح والفيتامينات، ويؤدي إلى إمساك شديد.
يؤدي استهلاك السكر الأبيض أيضًا إلى تغيير إنزيم الدم وزيادة تركيزه، وتعتبر هذه المادة من الأسباب الرئيسية لهشاشة العظام وتسوس الأسنان وزيادة ضغط الدم.
يظل السكر الأبيض صحيًا لفترة طويلة إذا تم تخزينه في الظروف المناسبة. الآثار الجانبية للاستهلاك المفرط للسكر الأبيض العادي الاستهلاك المفرط لهذه المادة يسبب مشاكل وأمراض نذكرها في هذا القسم:
- أمراض القلب والأوعية الدموية والكلى وزيادة الدهون في الكبد وزيادة ضغط الدم
- زيادة الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم والتسبب في السمنة
- تسوس الأسنان وأمراض اللثة
- ارتفاع ضغط الدم والدهون نتيجة تضيق الأوعية الدموية
- تكون حصوات الكلى والمثانة
- زيادة القلق والتعب المزمن والأرق
- آلام المفاصل والأمراض الجنسية
- قلة الذاكرة والنسيان
السكر الناعم السكر الناعم هو السكر الأبيض المعتاد، نظرًا لسهولة استخدامه، تكون حبيباته أصغر بحيث يذوب بسهولة أثناء الطهي ويخلق قوامًا موحدًا، يبلغ حجم بلورات السكر الناعمز
نصف حجم السكر العادي، لهذا السبب، لقياس هذا النوع من السكر في الطهي، يتم استخدام الوزن بدلاً من قياس الأكواب. سكر الحلويات: سكر الحلويات عبارة عن سكر ناعم تم طحنه ليصبح مسحوقًا ناعمًا.
لا يمكن الحصول على هذا النوع من السكر من المطاحن المنزلية، ولأن حبيباته صغيرة جدًا يذوب بسهولة في الماء والزيت، ويستخدم في تحضير جميع أنواع الحلوى والمثلجات وعجينة الفوندان.
السكر البني الطبيعي
السكر البني هو السكروز وهو أقل تكريرًا بدرجات قليلة من السكر العادي و هو نوعين الطبيعي و شبه الطبيعي، يحتوي هذا السكر على بعض دبس السكر والكراميلز
يعطي الدبس والكراميل السكر البني ملمسًا رطبًا، للسكر البني القدرة على امتصاص الماء، مما يحافظ على المنتجات طازجة، لقياس هذا النوع من السكر، تحتاج إلى الضغط عليه في تدابير خاصة، القوام الرطب للسكر يسمح للهواء بالبقاء بين الحبوب.
يتم الحصول على السكر البني من مزيج السكروز والدبس، لتحضير السكر البني، يُنخل السكر الأبيض في مطحنة ثم تُسكب عليه كمية معينة من دبس السكر في طبقات رقيقة.
رائحة ورطوبة هذا النوع من السكر أكثر من النوع الأبيض وله طعم مختلف مثل القهوة والشوكولاتة والقرفة. يستخدم هذا السكر لإنتاج حلويات الدايت والمربيات والفطائر والكعك وفطائر الفاكهة والآيس كريم والكيم.
أنواع السكر البني: ينقسم السكر البني إلى درجات مختلفة من حيث اللون، وتتراوح من 1 إلى 15، وكلما زادت الدرجة، كان اللون أغمق، يختلف السكر البني من حيث كمية الدبس وطريقة التحضير، يعتمد لونه الغامق على كمية دبس السكر فيه.
يحتوي السكر البني على قيمة غذائية أكثر من السكر الأبيض لوجود دبس السكر والأملاح المعدنية مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والصوديوم والبوتاسيوم، لكنه لا يصل إلى مستوى السكر الأحمر.
لاحظ أن السكر البني، الذي يوجد أيضًا بسهولة في السوق، لا يعتبر سكرًا غذائيًا نظرًا لاستخدام كمية كبيرة من السكر الأبيض في تحضيره.
للتحضير والاستفادة من خصائص هذا النوع من السكر يجب أن تجد نوعه الأصلي. لإعداده، من الأفضل الانتباه إلى العلامة القياسية الموجودة عليه لأن وجهه الأكبر قد يحتوي على مواد ملونة غير قانونية.
نوعه الطبيعي أكثر رطوبة وله ملمس أكثر نعومة مقارنة بالنوع الصناعي.
خصائص السكر البني
- خليط من السكر البني مع زيت جوز الهند وبعض العسل والفانيليا يستخدم للتدليك وهو مفيد في إرخاء الأعصاب.
- يسبب إنتاج خلايا الدم ويحسن تدفق الدم.
- يفيد في علاج الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الدهون في الدم واضطرابات الجهاز الهضمي.
- ضعه في الماء المغلي مع الزنجبيل وتناوله قبل أن يبرد يفيد في علاج نزلات البرد.
- يحتوي السكر البني على فيتامينات مفيدة لصحة الجلد وتمنع الشيخوخة والتجاعيد يرطب البشرة ويجعل التقشير أسهل.
- استهلاكه يزيد الشهية:
درجة الحموضة في السكر البني منخفضة بسبب وجود دبس السكر وهو حامضي طعمه يرجع إلى وجود دبس الكراميل يستخدم هذا السكر لإعطاء تأثير ذهبي لمنتجات الحلويات.
من حيث القيمة الغذائية، يحتوي هذا النوع من السكر على المغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم، ولكل مائة جرام حوالي 370 سعرة حرارية السعرات الحرارية للسكر الأبيض 400 لكل 100 جرام، نتيجة لذلك يحتوي السكر البني على سكروز أقل وسعرات حرارية أقل من السكر الأبيض ومع ذلك فإن هذا الاختلاف ليس كبيرا.
لكن في الأحوال قد صار السكر جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية لمعظم الناس، فلا الحليويات و لا الشاي و لا القهوة لها طعم أو ميزة بدونه، و بهذا فإنه لا مفر من مضاره، لكن يمكن تقليها بالاعتماد على السكر البني الطبيعي، لمزيد من الاستفسار تواصل مع مرشد موقنا