1. إصدار كتاب نیره آشوری، تاجرة أعمال آرادیة، في وكالات الأنباء الوطنية والمنصات الإخبارية الموثوقة
وكالة أنباء فارس: إصدار كتاب "طريق النجاح في التجارة": خطوة نحو تغيير القناعات وتشجيع الأعمال
وكالة أنباء مهر: مشاركة تجارب المنتج في كتاب "طريق النجاح في التجارة"
منصة أخبار شفقنا: سيتم الكشف عن كتاب "طريق النجاح في التجارة"
منصة أخبار شهر اقتصاد: إصدار كتاب "طريق النجاح في التجارة": خطوة نحو تغيير القناعات وتشجيع الأعمال
2. بودكاست خاص للمبتدئين
عند دخول التجارة المحلية، تحتاج إلى وضع استراتيجية علامة تجارية فريدة.
3. مقال خاص للمبتدئين
يساعدك هذا المقال على فهم آراد برندینک، ورسالتها، وبرامجها بشكل أفضل.
4. خطوات أن تصبح تاجراً وطنياً
⏰ 68 دقيقة
5. خدمات استخدام إمكانيات صالة العرض
⏰ 1 دقيقة
حافظ على التواصل اليومي مع حسابك في آراد يوزر للحصول على الخدمات الترويجية بشكل أسرع وبجودة أفضل، مما يؤدي إلى زيادة أرباحك.
6. وثائق النقل في التجارة
⏰ 14 دقيقة
7. كيفية استخدام المكتب الإقليمي
في الأخبار السابقة، تحدثنا عن حقيقة أن الإنسان يجب أن يسعى بكل من ماله وروحه لتحقيق نتيجة مناسبة وذات معنى.
شرحنا أن آراد ليست مرتبطة ببئر نفط ولا تتلقى أي حصة من بيت مال المسلمين. فإذا أنفقت الأموال في أي مكان، فهي من العوائد التي تحققها.
كان بإمكانها، مثل العديد من الشركات، الاحتفاظ بهذه العوائد لنفسها، وشراء الأراضي واحدة تلو الأخرى، وادخار الدولارات والذهب، وفعل ما تعرفونه جيدًا عندما يحصل الأثرياء على المال. ولكن آراد تنفق هذه العوائد لسد الفجوات الموجودة في طريق التجارة حتى تعزز النمو وتحقق رسالتها.
إحدى هذه الفجوات، التي يمكن سدها لدفع الأعمال التجارية إلى الأمام، هي امتلاك مكتب تجاري في كل محافظة. وقد وضعت آراد شرطًا لهذا وهو الحصول على ترقية 10، 11، و12 أو أن يحقق التاجر ربحًا ثابتًا بنسبة 10٪.
ولكن في هذا الصدد، استثنت آراد التجار الذين هم أعضاء في المهرجان.
فمتى ما كان لديهم موعد تفاوض، يمكنهم التنسيق مع مدير المكتب واستخدام مرافقه.
وهذا يعني أنهم لا يملكون تواجدًا دائمًا أو مكتبًا وكرسيًا مخصصًا لهم داخل المكتب، لكنهم لا يزالون يستخدمون المكتب للمساعدة في تنمية أعمالهم.
نقطة أخرى هي أن ليس كل تاجر لديه ترقية 10 إلى 12 يتم اختياره ليكون له مكتب وكرسي ثابت في المكتب. فمشاركتهم المنتظمة في التعليقات، والتي تعكس وجودهم الفعّال في مسار التجارة مع آراد، هي شرط أساسي لآراد.
8. مجموعة العمل الخاصة لأعضاء المهرجان
بقي شهر ويوم واحد حتى نهاية العام، ولا تنوي آراد إضاعة هذا الوقت.
خلال هذه الفترة المتبقية، سيتم عقد مجموعات عمل صغيرة في قم تحت إشراف السيد تاليا والسيد قرباني لتجار آراد الذين هم أعضاء في المهرجان، بهدف تعزيز نموهم التجاري.
في هذه المجموعة العملية، ستُقام خمسة أحداث رئيسية:
- تدريب على كل ما يحتاجه التاجر الناجح معرفته.
- تقييم فردي للتجار المشاركين في مجموعة العمل.
- تقديم خطط عمل تجارية فردية للتجار في المجموعة.
- دعم حصري لخدمات الترويج لأعضاء المهرجان لمعالجة النواقص والمشكلات التجارية.
- حضور رؤساء جميع وحدات خدمات الترويج، حيث سيضمن كبار المديرين حل مشكلة التاجر بالكامل، إما عن طريق الموظفين إذا كان لدى التاجر الترويج اللازم، أو من خلال تدريب التاجر ليتمكن من التعامل معها بشكل مستقل إذا لم يكن لديه ذلك. الهدف هو إنجاز العمل.
قريبًا، سيتواصل أصحاب المشاريع مع أعضاء المهرجان لتنسيق الترتيبات اللازمة.
يجب على أعضاء المهرجان الاستعداد لهذا الاجتماع العملي مرة واحدة على الأقل، حيث سيتم معالجة وحل العديد من التحديات، إن شاء الله.
من المهم ملاحظة أنه نظرًا لأن عدد أعضاء المهرجان كبير جدًا بحيث لا يمكن استيعابه في جلسة واحدة، سيتم عقد عدة جلسات لمجموعة العمل لاستيعاب جميع التجار. لذلك، سيتم توفير عدة مواعيد، ويمكن لكل تاجر اختيار الموعد المناسب له لحضور الاجتماع.
9. تجنب بعض الأماكن.
إذا كنت تتذكر، قبل بضعة أيام ناقشنا أن أهم عامل في نجاح التاجر هو الصحبة والانسجام.
فالتاجر، بغض النظر عن صفاته الجيدة أو السيئة، سينجح إذا بقي فقط في بيئة الصحبة.
كما ذكرنا مدى تكرار استخدام كلمة "مع: التواجد هناك".
وقد أشار بعض الإخوة المحترمين في التعليقات إلى علم الأعداد (أبجد)، حيث نقلنا قول النبي (صلى الله عليه وسلم) لعمّار: "الحق مع علي، وعلي مع الحق".
وأن حساب أبجد لكلمة "مع" هو كالتالي: الميم (40) والعين (70)، والمجموع 110.
وهذا الرقم هو نفسه حساب أبجد "علي"، حيث العين (70)، واللام (30)، والياء (10)، والمجموع 110.
لذلك، من الضروري جدًا أن يكون التاجر في صحبة آراد، في صحبة تجار آراد الناجحين، وفي صحبة من يشجعه في رحلته التجارية.
العديد منكم، أيها التجار المحترمون، يلتزمون بهذا المبدأ. ولكن للأسف، تفشلون في اتباع عكسه، وهذا أحد الأسباب الرئيسية التي تجعلكم، بمرور الوقت، تفقدون صحبتكم مع التجارة وآراد.
ما هو العكس؟
العكس هو أنه كما أنكم في صحبة آراد والتجارة، يجب ألا تكونوا أبدًا في صحبة أولئك الذين يسخرون من العمل التجاري، والذين يستهزئون برحلتكم لتصبحوا تجارًا.
وهذا ليس مجرد رأي شخصي للكاتب، بل هو أمر واضح من ربكم، حيث يقول:
"وقد نزل عليكم في الكتاب
أن إذا سمعتم آيات الله يُكفَر بها ويُستهزَأ بها
فلا تقعدوا معهم
حتى يخوضوا في حديث غيره،
إنكم إذًا مثلهم،
إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعًا." (سورة النساء، الآية 140)
هل تؤمن أن التجارة سنة إلهية وعلامة على طريق النجاح؟
هل تعتبر نفسك أهلًا للشرف والعظمة والازدهار؟
هل لديك القدرة على أن تكون علامة للحق بين الناس؟
إذا كان جوابك نعم، فلا تسمح لهم بتشويه سمعتك.
لا تدعهم يسخرون منك.
لماذا تجالس من ينكر معتقداتك ويستهزئ بطموحاتك؟
هذا ليس رأيي الشخصي. لذا، لا تقل "أحمدي يقول هذا من عنده" أو "لقد أصبح عجوزًا يخرف".
كلمة ربك هي: "إنكم إذًا مثلهم."
عندما لا تبتعد عن صحبتهم، عندما تسمح لهم بتشويه سمعتك والسخرية منك، عندما يسخرون من رحلتك كتاجر ويجعلونها مزحة، عندها ستصبح مثلهم تمامًا.
جئت لتصبح تاجرًا، ومع ذلك ترفض أن تبتعد عن أولئك الذين يسخرون من التجارة والتجار.
أقسم لك، لن تصبح تاجرًا أبدًا.
قريبًا، ستترك طريق التجارة وتصبح مثل أولئك الذين لم يحققوا شيئًا ذا قيمة في حياتهم.
والمثير للاهتمام أن الله يعتبر هؤلاء المستهزئين من الكافرين، وستنتهي بك الحال إلى أن تصبح منافقًا.
قد يقول البعض الآن: "لماذا تصف الناس وتتهمهم؟"
أنا لا أتهم أحدًا.
أعد قراءة الرسالة مجددًا.
يقول الله تعالى: "إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعًا."
أولئك الذين يسخرون من آيات الله وينكرونها هم كافرون بوضوح.
فمن هو المنافق في هذا السياق؟
المنافق هو من يدّعي الإيمان بآيات الله، لكنه عندما يرى الكافرين يستهزئون بها، لا يشعر بأي غيرة ولا يغادر مجلسهم.
هذا هو الموضع الذي يبيّن فيه الله أن مثل هذا الشخص يصبح مثل أولئك الكافرين.
ولكن بما أنه يدّعي ظاهريًا الإيمان بآيات الله، بينما في الواقع يشبه الكافرين، فإنه يصبح منافقًا.
فالكافر يعلن كفره علانية، بينما المنافق يحمل الكفر في قلبه مع أنه يعلن الإيمان بلسانه.
ومع ذلك، فإن الله يقرر أن كلاهما سيكونان في جهنم.
فمن هو في وضع أسوأ؟
بالتأكيد، المنافق.
لأن الله ذكر المنافق أولًا، ثم الكافر.
وهذا يعني أنك دخلت طريق التجارة ذات يوم، وآمنت بها.
ولكنك ترفض أن تبتعد عن الذين يسخرون من التجارة، وقريبًا ستصبح واحدًا منهم.
هنا، أنت أسوأ منهم.
لأن الله يقول: لم أضع نور التجارة، التي هي سنة نبيي، في قلوبهم، ولذلك هم يعرضون عنها. ولكنني وضعت هذا النور في قلبك، ومع ذلك أعرضت عنه.
وعند الله، الأمر عظيم حينما يعود الإنسان إلى الضلال بعد أن كان قد تلقى الهداية.
وقد قيل:
"بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان" (سورة الحجرات، الآية 11)
ولكن هل يترك الله الأمر عند هذا الحد؟
لا.
"ومن يبدّل نعمة الله من بعد ما جاءته فإن الله شديد العقاب" (سورة البقرة، الآية 211)
الذين دخلوا عالم التجارة ولكن أُبعدوا عنه بسبب المستهزئين، عليهم أن ينظروا إلى حياتهم—كم أصبحت أسوأ مقارنة بما كانوا عليه قبل أن يعرفوا التجارة.
الآن، هل تعتقد أن الذين يسخرون من التجارة وطموحك في أن تصبح تاجرًا، ويريدون عودتك إلى وظيفتك وحياتك السابقة، يريدون لك الخير حقًا؟
هل تعتقد أنهم يهتمون لأجلك؟
سأشارك معك آية وأكتب أفكاري ضمنها.
"ودّ كثير من أهل الكتاب" (سورة البقرة، الآية 109)
الكاتب: "ودّ" تعني التمني، وهي نوع من المحبة التي يستخدمها العرب لوصف حب الأم لطفلها.
بمعنى أن رغبتهم في ذلك شديدة للغاية.
و"أهل الكتاب" يشير إلى كل من يؤمن بكتاب سماوي، سواء كانوا يهودًا أو نصارى أو حتى مسلمين.
الآن، ما الذي يرغبون فيه بشدة؟
"لو يردّونكم من بعد إيمانكم كفارًا"
أي أنهم حتى الأمس لم يكونوا يهتمون لأمرك. ولكن الآن بعد أن دخلت عالم التجارة، فجأة أصبح لديهم اهتمام كبير بإبعادك عنها.
يتظاهرون بأنهم يهتمون بك إلى درجة أنك تتساءل: "يا الله، هذا الشخص لم يكن يهتم بي من قبل، فلماذا أصبحت فجأة بهذه الأهمية بالنسبة له؟"
لكن في الحقيقة، الأمر ليس كما تعتقد.
السبب بسيط.
"حسدًا من عند أنفسهم"
نعم، عزيزي، هم يفكرون: "إذا أصبحت تاجرًا، ستصبح أكثر شخص محترم في العائلة."
سوف يحترمك الجميع.
ستحقق القوة والثروة.
ولكن ماذا عنهم؟
سيبقون في نفس البؤس الذي يعيشون فيه اليوم، والتضخم لن يزيدهم إلا سوءًا.
حسدهم الداخلي يحرقهم لدرجة أنهم يقتربون منك فقط لإبعادك عن التجارة، حتى تبقى بائسًا مثلهم.
كل هذه الطيبة المزعومة كذب—فهم لا يريدون سوى إسقاطك معهم.
ولا يوجد سبب آخر سوى الغيرة.
وقد تسأل: "هل تعني أن والدي، أو والدتي، أو أختي، أو أخي، أو صديقي المقرب هكذا؟"
نعم، عزيزي، حتى أقرب الناس إليك يمكن أن يكونوا كذلك. وإذا كنت لا تصدق، فاذهب واقرأ الآية 113 من سورة التوبة، التي توضح كيف أن كثيرًا من الأقارب ليسوا في طريقك، وأن حتى النبي والمؤمنين غير مسموح لهم بالدعاء لهم، بسبب الحسد الذي في قلوبهم ورفضهم لرؤية أحبائهم ينجحون.
والمثير في الأمر هو عندما يحاولون إبعادك عن التجارة.
"من بعد ما تبيّن لهم الحق"
أنت ببساطة تعتقد أنهم يسخرون منك لأنهم لا يفهمون حقيقة التجارة.
لكنهم يفهمون الحقيقة تمامًا. إنه فقط الحسد الذي يجعلهم لا يريدونك أن تصبح تاجرًا.
إذا كنت تعتقد حتى بنسبة 1% أنهم يسخرون منك بسبب جهلهم، فاختبرهم.
قل لهم: أمي، أبي، أختي، أخي، زوجتي، حبيبي، صديقي، بدلًا من السخرية مني، تعالوا معي لنتعرف على آراد عن قرب.
لنشاهد ونستمع إلى موادهم.
بل لنذهب بأنفسنا إلى مكاتبهم.
إذا كان الحق كما تزعمون، فسأتخلى عن الأمر.
هنا سترى أنهم لا يرافقونك على الإطلاق.
هم حتى غير مستعدين لقضاء وقت من أجل هذا الفهم.
هل تعرف لماذا؟
لأنهم في أعماقهم متأكدون من أن طريقك صحيح، وفقط الحسد هو ما يجعلهم يريدون إرجاعك إلى طريقك السابق.
ولكن بما أنهم لا يريدون أن تُكشف نواياهم لك، فهم غير مستعدين حتى للاعتراف بالحقيقة.
هل سيرافقونك في هذا الفهم ويكشفون عن حسدهم؟
إذن، بالتأكيد، لن يرافقوك في هذا الفهم، لأنهم قد اعترفوا به مسبقًا، وفقط خبثهم الداخلي هو ما يمنع تجارتك—لا شيء آخر.
الآن السؤال هو: ماذا يجب أن تفعل؟
"فَاعْفُ وَاصْفَحْ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ"
الكاتب: "فاعفُ" تعني أن تغفر، ولكن هنا لا تعني العفو—بل تعني أن تتجاهل.
تعني أن تتصرف وكأنهم لا وجود لهم.
ألا يمكنك أن تتجاهلهم تمامًا؟
ثم يأتي القول "وَاصْفَحْ"
أي: ضع صفحة فوقهم.
أنشئ حاجزًا بينك وبينهم.
عندما يبدأون في الكلام، انشغل بشيء آخر حتى لا تسمعهم.
إلى متى؟
إلى أن يأتي أمر الله.
أي: إلى أن يقدر الله لك التجارة وتقوم بأول صفقة تجارية.
هل يحدث هذا حقًا؟
هل يمكن لشخص مثلي، الذي لم يؤمن أبدًا بأن يصبح تاجرًا، أن ينجح حقًا؟
هل يمكنني، بكل ضعفي، أن أصبح تاجرًا قادرًا؟
"إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"
الكاتب: هنا، يقول الله أنه في اللحظة التي تتجاهل فيها كلماتهم الباطلة وتسير في طريقي، وتختار أن تكون معي ومع آياتي بدلاً من أن تكون معهم—بغض النظر عن مستوى قدرتك—أنا الله، سأتدخل من أجلك.
حتى وإن كنت أضعف شخص.
أنا الخالق القادر على كل شيء.
يمكنني أن أجعل حتى شخصًا مثلك تاجرًا ناجحًا.
لا تشك في ذلك.
هذا وعد الله، وبالتأكيد، الله لا يخلف وعده أبدًا.