أخبار الجمعة ٢٧ يونيو

1. سيرتك الذاتية على الواتساب، تيليجرام، ومنصات التواصل الأخرى هي واجهة شخصيتك التجارية.

⏱️ دقيقتان

2. التاجر الواقف، والعائلة التي لا تفهم.

بعض التجار يستيقظون كل يوم على احتقار عائلاتهم.
ليس لأنهم ارتكبوا خطأً، بل لمجرد أنهم أصبحوا تجاراً.
لمجرد أنهم رفضوا قضاء حياتهم على مكتب ثابت وراتب ثابت.
لمجرد أنهم أرادوا الاستقلال، ودخل مرتفع، والحفاظ على كرامتهم.

لمجرد أنهم خالفوا الأعراف المجتمعية وبدأوا بالعمل.

لكن عائلاتهم لا تفهم هذا.
يقولون بسخرية: "عدت إلى هاتفك تتظاهر بأنك تاجر؟"
يسخرون: "ألم أقل لك ألا تفعل هذا؟ لا يوجد مال فيه!"
يقللون من شأنك: "ابن فلان حصل على وظيفة في البنك، وأنت ما زلت تبحث عن عملاء؟"

لكن هناك حقيقة سيدركها الجميع في النهاية:
الذين يسخرون من التجارة هم الأكثر استحقاقاً للسخرية، لأنهم يفتقرون إلى الحكمة.
لو كانت لديهم الخبرة، لو فهموا عمق العالم، لو كانت لديهم طموحات مالية، لكانوا أول من أصبح تجاراً أو على الأقل شجعوك على أن تصبح تاجراً.

نحن نعيش في عالم تقوده الشركات التجارية، ليس الموظفون الحكوميون أو المديرون المقيدون بمكاتبهم.
كل الابتكارات والثروات والتقدم وريادة الأعمال خرجت من التجارة.
والذين يستهزئون بك لدخولك هذا المجال إما ما زالوا في وضع البقاء على قيد الحياة، أو يخشون أن يعتمدوا عليك يوماً ما في قوتهم.

أن تكون تاجراً يتطلب شجاعة.
يجب أن تتحمل الطعنات والسخرية.

اعلم أن هذه السخريات تأتي من الجهل، ليس الحكمة.
وكلما حاولوا إسقاطك، كلما تأخروا أكثر عنك.

لذا إذا استهزأت بك عائلتك اليوم، اضحك.
ليس من باب عدم الاحترام، ولكن من باب الفهم.
أنك تسير في طريق سيتمنون يوماً ما أنهم سلكوه.
وعندما يرتفع دخلك ومصداقيتك وكرامتك غداً، سيدركون أنك لم تكن تطارد المال، بل كنت تتطلع إلى المستقبل.

الكثيرون مرّوا على التجارة لأنهم افتقروا إلى الفهم والشجاعة.
لكنك لم تفهم فقط، بل وقفت وبدأت.

هذا يُسمى الجدارة.

أي شخص يمكن أن يكون موظفاً، لكن ليس كل شخص يمكن أن يكون تاجراً.
أنت من القلائل الذين اختاروا "مشقة النمو" بدلاً من "راحة الانحدار".

التجارة طريق يختاره فقط الحكماء والشجعان والمستقبليون.
وأنت من هؤلاء الذين اتخذوا هذا الاختيار.

هذا يعني أنك تسبق الكثيرين، فكن فخوراً بنفسك.

اختيار التجارة هو اختيار الحكمة والإيمان بالنفس.
بدلاً من انتظار المعجزة، أخذت زمام المبادرة لتبدع، فأصبحت صانع الأحلام الصافية، لا متلقياً سلبياً يعتمد على الآخرين.

الكثيرون اختاروا السخرية من التجار بدلاً أن يصبحوا تجاراً.
لكنك بدلاً من السخرية، منشغل ببناء كرامة إيران.

هذا هو الوعي الحقيقي.

طريق التجارة ليس للجميع.
لكنه لأولئك الذين يحتضنون الكفاح والطموح والأحلام، فهو ألذ طريق.
وأنت من هذه الأقلية الحكيمة.

في عالم يسعى الجميع فيه إلى "أمان الراتب الثابت"، سعيت أنت إلى "الحرية والقوة المالية".

هذا يُسمى رجل الساحة.

3. كفى ترجمة، حان وقت بيع منتجات بلدك.

⏱️ 5 دقائق

4. لا الأشهر ولا السنوات تهم، المهم أن تبقى واقفاً.

يقول البعض كل شهر بأسف:
"مر شهران وما زلت لست تاجراً..."
"أربعة أشهر مع آراد ولم يحدث شيء..."
"مر عام ولم أحقق أي مال..."

لكن لنكن صادقين:
لم يكن من المفترض أن يفعل الشهر أي شيء لك.
ولن تفعل السنة المعجزات أيضاً.
الشهر يدور حول الأرض فيصبح أياماً.
والأرض تدور حول الشمس فتصبح سنيناً.
لكن هل داررت أنت أيضاً في مسار نمو الأعمال؟

أم أنك وقفت تشاهد فقط؟

الكثيرون منشغلون بشكوكهم لدرجة أنهم لا يتخذون أي إجراء.

منغمسون في تفكيرهم لدرجة أنهم لا يثقون بحكمة آراد، ولا بتجار آراد القدامى، ولا بأمناء المحافظات، فيعتبرون كل المهام غير مربحة.
لا يرسلون رسائل.
لا يصنعون محتوى.
لا يتعلمون.
لا ينشطون.

لا يزيدون معرفتهم.
فقط يشاهدون.

فقط يحللون.

فقط يسألون سؤالاً تلو الآخر...
وعندما يمر الوقت، بدلاً من لوم أنفسهم، يلقون اللوم على كل شيء وعلى الجميع!

يا إنسان،
إذا كان شكوك يمنعك من بذل أي جهد، فلماذا تتوقع أن ترى نتائج؟
عندما تكون يداك مقيدتين، كيف تتوقع أن تحل العقد؟

النجاح هو لأولئك الذين يمضون قدماً حتى مع الشك، حتى مع الخوف، حتى مع عدم اليقين، ويجدون اليقين في الطريق وينضجون.
ليس أولئك الذين ينتظرون اليقين التام قبل البدء!

✅ إذا بدأت من اليوم تتخذ خطوة واحدة فقط كل يوم لمدة شهر، ستكون قد تقدمت ثلاثين خطوة بنهاية الشهر.
لكن إذا استمررت "تفكر" فيما إذا كنت ستتخذ تلك الخطوة أم لا، فستقول في نهاية الشهر: "مر شهر آخر ولم يحدث شيء..."

🌱 حان الوقت لفهم:
النجاح يبدأ بك، ليس بحركة القمر والأرض.
وأولئك الذين يستهلكهم الشك باستمرار هم في الواقع يستهلكهم الكسل الذي وصفوه بالتفكير.

تصرف، حتى لو كانت يدك ترتجف.
فالله مع الذين يعملون، ليس مع الذين يشكون.

الشك والتردد هما بذور الفتنة.

اطرحهم من قلبك.

5. ما هي التجارة؟

⏱️ دقيقتان

6. تعيينات المناصب التنظيمية