يطلق اسم الصوف على الشعر الذي يغطي جسم الاغنام لحمايته، ويتم صنع قماش من الصوف الطبيعي ويختلف سعر الصوف حسب نوع الحيوان، ويتم صنع ملابس رجالي للشتاء من خلال هذا النوع من القماش، والشعر المأخوذ من حيوانات مختلفة يسمى: شعر الماعز، وبر الإبل، وشعر اللاما، وشعر الأرانب... يتشابه صوف الحيوانات مع الاختلافات في خصائصها الطبيعية. منذ حوالي 10,000 عام، بدأ الناس في آسيا الوسطى في تربية الأغنام للطعام والملابس، وبدأت طريقة غزل الصوف في الخيوط حوالي 4000 قبل الميلاد، وهذا شجع التجارة بين دول منطقة البحر الأبيض المتوسط، بدأت تربية الأغنام البحرية في إسبانيا في القرن الثاني بعد الميلاد، وظلت إسبانيا المصدر الوحيد لهذه الأغنام حتى القرن الثامن عشر الميلادي. أسس الرومان أول مصنع للصوف في منطقة وينشستر بإنجلترا عام 50 بعد الميلاد، وبعد ذلك لعبت صناعة الصوف دورا مهما في اقتصادات هذا البلد، إجمالي صادرات الأقمشة الصوفية إلى إنجلترا عام 1660 م لقد شكلوا ما يقرب من ثلثي حجم تجارتها الخارجية. في أوائل القرن السادس عشر الميلادي، جلب المستكشفون الإسبان الأغنام إلى ما يعرف الآن بالولايات المتحدة الأمريكية، عارضت إنجلترا انتشار صناعة الصوف في المستعمرات الأمريكية بحيث ظلت المستعمرات تعتمد على الصوف الإنجليزي، لكن سكان المستعمرات يهربون الأغنام من إنجلترا، وبحلول القرن الثامن عشر ازدهرت صناعة غزل ونسج الصوف في الولايات المتحدة الأمريكية. في عام 1797، أحضر ضابط بحري إنجليزي، أغنام من رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا إلى أستراليا، وكانت هذه بداية صناعة صوف الأغنام في أستراليا، ثم انتشرت صناعة الصوف بسرعة خلال ثلاثينيات القرن التاسع عشر وعام 1842 م، بلغ إجمالي صادرات الصوف الأسترالي أكثر من 6000 طن سنويا، ثم قامت السفن الشراعية برحلة من الصوف تصل إلى 90 يوما للوصول إلى ميناء لندن، تم جلب أيضا قطيعا من الأغنام البحرية من سيدني إلى جزيرة مانا بالقرب من ويلينجتون في نيوزيلندا في عام 1834 م. يلزم القانون كل بلد ينتج الملابس الصوفية بوضع علامة تشير إلى درجة نقاء الصوف في الأقمشة الصوفية، كما تم وضع مبادئ توجيهية لتحديد وتصنيف منتجات الصوف. يشمل الصوف أيضا أليافا أخرى مثل الألبكة المصنوعة من الألبكة (نوع من اللاما)، وشعر الإبل والكشمير من ماعز الكشمير، والموهير، من ماعز الأنجورا، وكذلك الفكونه من حيوان الفكونه، وهي حيوانات تشبه اللاما. مصادر الصوف: معظم الصوف في العالم ينتج عن طريق الأغنام، تصنف الأغنام وصوفها إلى خمس مجموعات حسب نوع الصوف، الفئات الخمس مرتبة حسب الجودة على النحو التالي: الصوف الناعم: تشمل الأغنام الصوفية الملساء أنواع نسب ميرينو والميرينو مثل ديبولي ورامبوي، تنتج هذه الأغنام أجود أنواع الصوف الذي يستخدم في إنتاج الملابس عالية الجودة. صوف هجين: من أنواع صوف الأغنام الهجين من كولومبيا وكوبيدال، وهذه الأغنام عبارة عن هجين من صوف الأغنام الناعم وأغنام الصوف الطويلة التيلة، وتستخدم صوف هذه الأغنام في صناعة الملابس الخشنة والمقاومة. الصوف المتوسط: تنتج الأغنام هذه المجموعة الصوف المستخدم في صناعة أقمشة التنجيد، وتشمل هذه الأغنام، شيفوا ودورست وهامبشاير وأكسفورد وساوث داون وسفولك. صوف طويل التيلة: تشمل الأغنام في هذه المجموعة خراف كوتسوولدز وليستر ولينكولن ورومني، تنتج هذه الأغنام الصوف المستخدم في صناعة السجاد الصناعي والمنسوجات. صوف خشن أو صوف سجاد: يشمل الكراول أسود الوجه والأسود الاسكتلندي، وتستخدم صوف هذه الأغنام في صناعة السجاد والخيوط المصنوعة يدويا. ألياف الصوف: يتم الحصول على ألياف الصوف من صوف الأغنام والحملان أو شعر الماعز الأنغورا أو الكشمير (ويمكن أن تشمل ما يسمى بالألياف الخاصة ذات الخصائص الفريدة التي تأتي من شعر الإبل والألبكة واللاما والفوكونا)، يتم تحويل ألياف الصوف إلى جلود للحيوانات لحمايتها من الحرارة والبرودة والشمس والرياح والأمطار، عرفه الناس منذ القدم، حيث اخترع الإنسان أداة صغيرة تسمى المغزل، يقوم بها بغزل ألياف الصوف وتحويلها إلى خيوط من الصوف الحيواني، ثم يقوم ببناء نول ونسج الخيوط لإعطاء نسيج الصوف. بلغ الإنتاج العالمي السنوي من ألياف الصوف المتخصصة في عام 1990 حوالي 32 طنا من ألياف المنظفات، بما في ذلك 22 طنا من الموهير و 4.25 طنا من الكشمير و 1 طن من ألياف الألبكة، لا يتوفر أكثر من 454 كجم في السنة، ألياف الصوف الخاصة أغلى من صوف الأغنام وتستخدم في البدلات والمعاطف والبدلات الرسمية. جانب من ألياف الصوف: ألياف الصوف لها تموجات ثلاثية الأبعاد، ويقدر أن 25 موجة لكل 10 سم في الألياف الدقيقة و 4 موجات لكل 10 سم في الألياف الخشنة، يتراوح طول الألياف من 3.8 إلى 38 سم، في صناعة الملابس، يتم استخدام ألياف بطول 5-12 سم لأن هذا الطول يسمح بصنع الخيوط بشكل أكثر اقتصادية وبدقة أكبر، يختلف قطر الألياف من 14 ميكرومتر إلى أكثر من 45 ميكرومتر، ويمكن أن يصل قطر ألياف بعض الأغنام إلى 70 ميكرومترا، وتستخدم هذه الألياف في صناعة السجاد، يتم دفع السعر الأعلى للألياف ذات القطر الأكثر دقة، خاصة إذا كانت من نفس القطر، يختلف لون صوف الغنم من الأبيض (المصفر) إلى البني والأسود، اللون الأبيض مرغوب فيه أكثر من الألوان الأخر، لا يمكن صبغ الألياف الداكنة بنجاح لأنه من الصعب إزالة اللون الطبيعي أو إخفاءه، يعتقد البعض أن الصوف هو الأقمشة الأكثر دفئا، بل أن جميع الأقمشة تكون بنفس درجة الحرارة، لكن الصوف عازل بارد. يتميز سطح ألياف الصوف بخلايا سطحية متراكبة تسمى المقاييس، في 1 سم من الصوف الناعم، يمكننا أن نجد أكثر من 700 قشرة، بينما تغطي 270 قشرة 1 سم من الألياف الخشنة، ويكون اتجاه الحراشف التي تشكل قشرة الشعرة من الجذر نحو راس الشعرة، وفي وسط بنية الليف يوجد النخاع أو اللب، وهي عبارة عن قناة مجوفة موجودة في مركز الليف، يكون نخاع الليف الخشن محتلا 90% من المقطع العرضي لليف، بينما يكون صغيرا في الليف الناعم الدقيق ومتقطعا على طول الليف أحيانا، المقطع العرضي لليف الصوف اهليلجي أو بيضوي الشكل. العمليات التحضيرية للصوف يتم تقطيع الأغنام، باستثناء صوف الساقين والبطن، حيث يتم رفعها بعناية ثم طيها وربطها ببعض الشعيرات الملتوية والضغط عليها في بالات، والغرض من ذلك تقسيم الصوف إلى درجات حسب الجودة على أساس النعومة والطول واللون وهذه العملية تعتمد على دقة وخبرة الفرز على أحواض متعددة وعصره بين الاسطوانات خاصة بعد مغادرة الحوض السابق ثم غسله لإزالة آثار الصابون وتجفيفه طالما يحتفظ بحوالي 20٪ من الماء. ثم يتم تخزين الصوف في مستودعات خاصة استعدادا لعمليات الغزل والنسيج، هناك أيضا ما يسمى بعمليات الكربنة، والغرض منها التخلص من المواد النباتية العالقة في الصوف، ويمكن تلخيصها بغمر الصوف في الماء بإضافة حمض الكبريتيك، حيث يقاوم الصوف الأحماض المعدنية المخففة، كن نظيفا تماما. الخصائص الطبيعية للصوف _المتانة تعتمد متانة الصوف على الطبقة الليفية والمقاييس التي تغطي الخيوط، وتختلف قوة ومتانة الألياف حسب دقة الشعيرات، تتأثر بدرجة الرطوبة في الهواء. _المرونة يقصد بقدرة الخيوط على استعادة شكلها بعد تعرضها لقوة شد، وتعد المرونة من أهم خصائص الصوف، لذلك تحتفظ أقمشة الصوف بشكلها الدائم وليست عرضة للتجعد والطي، تزداد درجة مرونة الصوف من حيث الرطوبة والماء الساخن، لذلك يمكن تشكيله وتكييفه مع الشكل المطلوب، وبمجرد تجفيفه يحتفظ بالشكل المعطى له، كما يتميز الصوف بخاصية الانتعاش، وهو السبب الرئيسي في احتفاظ الصوف بمظهره دون تجعد، وهذه الخاصية ترجع إلى وجود الطبقة الليفية في الشعر، فكلما زادت زيادتها زادت نسبة المرونة. _الصلابة تمثل الصلابة القوة ضد التواء خيوط الغزل، لذلك فهي مهمة في عملية الغزل، وتعتمد هذه الخاصية بشكل أساسي على كمية الماء الممتصة في خيوط الصوف، لذا فإن صلابة خيوط الصوف الجافة أكبر بـ 15 مرة من شعيرات رطبة، لذلك يتم استخدام عملية الترطيب أثناء عملية الغزل بنسبة رطوبة 60-80٪ لأن الصوف يحتفظ بحوالي 15٪ رطوبة أثناء عملية الغزل بحيث يسهل عصره. _التلبيد تعتبر هذه الخاصية مهمة للصوف حيث أنه يختلف عن الألياف الأخرى ويرجع ذلك إلى وجود قشور ذات شعيرات صوف وكذلك سهولة تكوين الشعيرات وقدرتها على العودة إلى حالتها الأولية بعد عملية التشوه وكذلك بسبب وجود المقاييس وتحت تأثير درجة الحرارة والضغط والرطوبة ووجود فجوات هوائية، يحدث التصاق بين الشعيرات ويتولد الاحتكاك بينها. قماس الصوف سوف تجد العديد من الحيوانات التي لها صوف مختلف عن الأغنام التي نعرفها، يتم قطع صوفها او قصه، ويستخدم في العديد من القطاعات، ومنا صنع قماش من الصوف الطبيعي، وفيما يلي نوضح أهم عشرة أنواع من الصوف. _صوف الموهير الموهير مصنوع من ماعز الأنجورا، ويتميز عن غيره من أنواع الصوف في ذلك؛ حيث تمنح ألياف الموهير الطويلة النسيج نعومة رائعة، وهي فريدة من نوعها مقارنة بأنواع الصوف الأخرى، مع سماكة ألياف هذا الصوف، فهو ليس خشنا مثل أنواع الصوف الأخرى. _صوف الأنجورا وهو يختلف عن صوف الموهير المأخوذ من ماعز الأنجورا، حيث يصنع صوف الأنجورا من أرانب الأنجورا، يتميز هذا الصوف بخفته العالية وجودة أليافه ونعومته التي تضفي الدفء، أما لحساسيته فهو ممزوج بأنواع أخرى من الألياف. _صوف الحمل أو الصوف البكر الذي يتم الحصول عليه من أول قطعة من صوف الحمل، اي الخروف صغيرة بعد ولادتها حوالي سبعة أشهر، يتميز هذا الصوف بنعومته الشديدة، ويتميز بخصائصه المضادة للحساسية. _صوف الكشمير يتم أخذ صوف الكشمير من ماعز الكشمير في بداية موسم إنتاج الصوف، ويزداد سعر هذا النوع من الصوف بسبب محدودية محصول الكشمير، حيث يتم قطع الصوف من أسفل صوف الماعز، يستخدم فيها ماعزان لصنع سترة، ويتميز صوف الكشمير بنعومته العالية. _صوف الألبكة هذا النوع من الصوف أخف وأكثر دفئا من صوف الأغنام، لذا فإن الألبكة ناعمة مثل الكشمير، لكنها أكثر مقاومة مما هي عليه، وتتميز بأنها مضادة للحساسية. _صوف ميرينو وهو مصنوع من خروف ميرينو، وهو سلالة من الأغنام أصلها إسبانيا، ويتميز هذا النوع من الصوف بأليافه الدقيقة التي تجعله شديد النعومة، ومناسب لطبقات الملابس الداخلية. لكن إنتاج صوف ماعز ميرينو يعتبر أقل من إنتاج الماعز الآخر، وذلك بسبب عمليات التنظيف التي يخضع لها وإزالة الدهون الدهنية التي تلتصق به، وبالتالي فإن صوف ميرينو أغلى من الصوف الآخر. _صوف فيكونيا تعتبر مادة فيكونا رقيقة للغاية ودافئة ومن أندرها وغالبا ما تترك غير مصبوغة في حالتها الطبيعية بسبب حساسيتها للمواد الكيميائية. نظرا لقربه من الانقراض، لا يسمح بسلالته إلا في البرية ولا يمكن قطع صوفه إلا كل عامين ولا يتم قطعه أكثر من خمس مرات في حياته، وهذا يتطلب ارتفاع سعر هذا الصوف. _وبر الإبل هناك حيوانات نحصل منها على صوف غير الأغنام والماعز، وتعتبر الإبل من هذه الحيوانات، حيث أن شعر الإبل أجوف، كما أنه يعتبر أدق وأطول من صوف الغنم، مما يدفعنا إلى الحصول على وزن أخف، ألياف أكثر نعومة ولمعانا. _صوف شتلاند أغنام شتلاند التي يتم الحصول منها على صوف بسماكة أكبر وخشونة عالية، مقارنة بالأسواق الأخرى التي يتم الحصول عليها من الأغنام الأخرى. _صوف كيفيوت يتم الحصول على هذا النوع من الصوف من حيوان المسك القطبي، ويقطع وصفه في موسم تساقط الشعر المسكي، ويتم ذلك بتمشيطه، أو بجمع الصوف الذي يسقط منه على الأرض ومقاومته لانكماش الماء. استخدامات الصوف ان عملية ازالة صوف الغنم لها ضرورة كبيرة، إذ أن فائضه يمكن أن يؤثر على صحتها ونظافتها، هناك استخدامات عديدة للصوف كما سنرى أدناه: الاستخدام الكلاسيكي للصوف: الاستخدام المعروف للصوف بين الناس هو صناعة الملابس والبطانيات، نظرا لمقاومته العالية لدرجات الحرارة، ويمكن استخدامه في الأجواء شديدة البرودة وكذلك شديدة الحرارة، لذا فهو يستخدم في صناعة: المفروشات السجاد أقمشة السرج بسط الخيول بناء على مكان نمو الأغنام التي يتم جمع الصوف منها ونوعية أليافها، يتم تحويل الصوف إلى أنواع عديدة من الأقمشة مثل: الغزل اللباد كريب الصوف تويد ساتان الصوف استخدامات غير تقليدية للصوف لا يقتصر استخدام الصوف على الغزل، و صناعة الملابس فقط، ولكن يمكنك استغلال ما تبقى من الصوف في العديد من الاستخدامات المفيدة على النحو التالي _العزل كان الصوف يستخدم في السابق للعزل، بسبب لديها مقاومة عالية للحرارة يوفر حاجزا صوتيا على الجدران امتصاصه، وإطلاق الرطوبة بسهولة لا يتطلب أخصائي أو استخدام معدات الحماية أثناء التثبيت _الأثاث يمكن استخدام الصوف في تنجيد الأثاث وأغطية التنجيد والوسائد، وتستخدم العديد من الشركات الصوف لتنجيد مقاعد الطائرات ووسائل النقل العام، وكذلك استخدام بقايا الصوف في ورق الحائط والمزج لصنع الستائر. _النباتات يمكن أن يساعد لف الصوف حول جذع الأشجار أو النباتات الكبيرة في الاحتفاظ بالرطوبة ومنع الأعشاب الضارة من النمو. _السماد عند إضافة الصوف إلى السماد، فإنه يعمل على إضافة العناصر الغذائية مثل الكالسيوم والصوديوم، كما يحتوي الصوف على نسبة من النيتروجين والفوسفات. _عناية بالبشرة يتم الحصول على اللانولين من الصوف، الذي تنتجه الغدد الدهنية للحيوانات الصوفية، ويستخدم هذا العنصر في أنواع مختلفة من المراهم، وخاصة في التهاب الجلد والتشقق. خصائص الصوف هناك العديد من أنواع الصوف التي لا يتعرف عليها معظم الناس، فجميعهم يعتقدون أن الأغنام هي المصدر الوحيد للصوف ولكن أي نوع من الأغنام. هناك أنواع مختلفة من الصوف ولكل منها خصائصه الخاصة التي تصنف استخدامه، يتجعد الصوف بشكل طبيعي، مما يجعله دافئا ومرنا ومساميا. يتميز التركيب الطبيعي لألياف الصوف بقدرته العالية على امتصاص الرطوبة قبل أن يلبد بنسبة تصل إلى 35٪، وفي نفس الوقت تتميز أنواع كثيرة من الصوف باحتوائها على طبقة طبيعية من اللانولين مما يجعلها مقاومة للماء و وصمة عار إلى حد ما، يتمتع الصوف أيضا بمقاومة الروائح والكهرباء الساكنة. نحن نعمل على تصدير انواع مختلفة من الأقمشة وبالاخص الصوف، نقوم بتصدير الصوف الى انحاء العالم منذ سنين، يمكنكم التواصل معنا لطلب المنتج.
💰 ضاعف دخلك الى عشرة اضعاف 💎