وكم باطل كل الكلام الجميل بدون حضورك.
كيف يمكن لشخص لا يستطيع حتى فهم جزء من بحر وجودك أن يصفه؟
وما أعظم مقامك عند ربك حتى أخذ الله اسمك من اسمه.
ولو لم تكن مخلوقًا لكان خلق جميع الكائنات بلا قيمة.
فكيف يمكن السير على الطريق إلى الخالق بدونك وأنت الصراط المستقيم؟
أنت معنى النبوة العظيمة، يا رسول الله، وأمير الصحابة الصالحين، والتدبير، والعهد، والميثاق، وكل الخير المنتشر بين العالمين.
لو أصبح الإنس والجن كاتبين، وصارت البحار مدادا، وجلست الأشجار تكتب عنك طول عمرها، لتنتهي الأعمار وتنقضي الأشجار، وتجف البحار، وهناك من ما زالت فيك فضائل غير مكتوبة يا رجل الرجال.
أيها السيد، لقد اعتبرك رسول الله روحه وقال فيك: أنا وعلي من شجرة واحدة والناس من أشجار أخرى.
وجعلك خليفته وخليفته ووليه ووصيه مثل هارون خليفة موسى.
ولم يرد في آية من آيات كتاب الله ذكر المروءة والكرامة إلا أنه اعتبرك على رأس تلك الخيرات.
نحن نعتبر وصولك بمثابة نعمة ونحن فخورون بوجود سيد مثلك.
آه كم هو قبيح العالم بدون حبك.
كم هي مقرفة ومقززة سماءك القاسية.
ما أجمل الأرض بدون حبك.
س عظيم
أنت شجاع
يا حيدر
يا من أسقط العرب
يا من كنت أباً للأيتام
يا ملجأ الرجل والمرأة العاجزين
أيها الإمام الذي لا مثيل له
يا صديق لا أحد
يا رفيق الفقراء
آه تستسلم الكلمات لعظمتك وتطير قلوب المحبين بفرحة الارتباط.
يا من يكون حمده سبباً لفضل الحمد.
فازرع في قلوبنا أشجار حبك ومودتك ورعاها بنفسك.
نهنئ رسول الله فاطمة الزهراء والحسن المجتبي والحسين سيد الشهداء وجميع اولاد الحسين عليه السلام واصدقائك ومحبيك بعيد ميلادك.
أو بقية الله
أو إمام الزمان
مبارك عليكم هذا اليوم المليء بالفخر والجلال.
ندعوكم بعجلة الأمر ونسألكم التوفيق والقوة حتى نكون جديرين وأحياء في اقتصاد الشيعة وأتباعكم وقادتكم وجنودكم.
وحتى اليوم الذي يتم فيه الاتصال، والذي سيكون قريبًا، سنكون سعداء برؤيتك وستسعد برؤيتنا.
لا تنسوا عيدنا.

0
0