کم هم الاطفال جمیلین وکم هم بتصرفاتهم البریئة واخلاقهم المضحکة یدخلون السرور علی النفس وایضا حتی ملابسهم واحذیتهم ایضا جمیلة ممتعة وقیمت نعالات اطفال بالجملة لها میزاتها العدیدة فقد قامت شرکات عدیدة وکثیرة في کل بلدان العالم في انتاج احلی واجمل نعلات اطفال بالوان واشکالا متعددة مختلفة وللنعل الاطفال میزات خاصة فهي یجب ان تکون ملونة وذات خصائص خاصة ویجب ایضا ان تکون مزخرفة ومطرزة باطرزة خاصة ومزرکشة زرکشة خاصة تجب الاطفال الیها ویأنسون بها الاطفال ویجب ان یکون حذاء الطفل مصنوعة بطریقة جیدة وان تکون احذیة الاطفال ونعلهم مناسبة وملائمة لارجلهم واقدامهم لا تؤذیهم ولا یتأذون بها. الکثیر من الناس یحاولون ان یضعوا في اقدام ابنائهم الاحذیة وهم صغار لا یتعدی او لا تتعدی اعمارهم الشهرین او الثلاثة وهذا خطئا فادح فالطفل نفسه شفافة لا تتحمل التقیید ولا الضغط ویرید ان یشعر بالحریة في العابه وحرکاته ویود ان تلامس رجله او قدمه الارض ویشعر بدفیء الارض وحرارتها وربما برودتها في بعض الاحیان فعندما یشعر الطفل بالقید في موضع من جسمه یکره القید ویحاول التخلص منه باي طریقة کانت ولذلک تلاحضونه یعبر عن استیائه مرة بالبکاء ومرة التعنت ومرة بالضرب علی القید ومرة بالصراخ کل هذه الافعال والحرکات دالة علی عدم اریحیة الطفل وعندما یعجز الطفل عن رفع القید عن اقدامه او رجلیه فانه یستاء غایة الاستیاء وبالتالی ینام. 
وما نومه الا کشفا حالته الحرجة اللاشعوریة فأنه ینام لیختزن هذا الازعاج وعدم الاریحیة وعندما یقوم الطفل في خزن انزعاجه وحرجه وضیقه وشدة اذیته في اللاشعور الذي یکون خالی ولاول مرة یدخل في اللاشعور لدیه کهکذا حالة فان اللاشعور للطفل یکون خالیا إلا من هذه الحالة ونحن وکما نعلم ویعلم الجمیع ان المکان الخالی والواسع والکبیر لو قمنا بخزن بعض الاشیاء فیه فاننا اول ما نفتح هذا المکان تترائی امامنا هذه الاشیاء بوضوح. وهکذا حال الطفل في الازعاج الذي یلاقیه فانه یخزنه في عالم اللاشعور لدیه عندما ییأس من نجاحه في رفع وقلع القیود عنه فیخزن في اللاشعور وهذا هو حال کل انسان عندما یحرم من تطلعاته وامنیاته واهدافه واماله ولا یستطیع تحقیقها فانه یختزن ذلک لا ارادیا في عالم اللاشعور لدیه یستحضر ویستذکر تلک الامنیات والطموحات والامنیات وما شابه ذلک في عالم اللا شعور لدیه ویعیدها ویستذکرها عندما یخلوا مع نفسه وهذا هو حال الطفل کذلک عندما یتعرض للکبت والضغط والعقاب ویشعر بحرج وضعف لا یمکنه دفع الحرج والضیق والثقل عن نفسه فانه یختزن هذا الضیق وهذا الاحراج والاذی في داخل نفسه واللاشعور لدیه ویستذکر ذلک کل لحظة ویتجب الافعال والارقام والالات التي کانت سببا لضیقه وضغطه وحرزنه والمه وعلی ای حال من الاحوال فالطفل یعتقد ان الحذاء او هذه الصورة التي یرسمها في مخیلته وعالمه اللاشعوري هي سبب المه وحرجه ولذلک فهو یکون في نفسه وفي ذهنه صورة سیئة وطابع غیر حسن عن هذا الشکل المسمی حذاء لدینا وبما ان الطفل الی الان لم یعرف مسمیات الاشیاء والاشکال فهو ینظر الی کل الاشیاء علی انها اشکال ورسومات محددة في ذهنه وعندما یلاقي الطفل ضیقا وحرجا من شکل معینا من الاشکال. 
فانه لا ینسی ذلک ابدا ویرسم ذلک في ذهنه ومخیلته وفي اللاشعوره حتی ان خلا بنفسه ترائت له تلک الصورة المؤلمة والضغط الشدید فیکره تلک الصورة التي سببت له الالم والحرج الشدید وعندما یکبر او حتی وهو صغیر عندما یستطیع التخلص من هذا القید الذي وضعناه في رجلیه فسوف یتخلص منه سریعا او حتی عندما یتمکن من عدم ارتدائه وممانعته من عدم ارتداء هذه الحذاء او هذا الشکل الذي یعتبره سبب ایذاءه والمه فسوف یکرههظ ویفر منه فرار الماعز من الذئب ولا یطیق رؤیته اطلاقا و لانه یعتبره سببا لالامه وحرجه وضیقه وعندما یکبر یکون نسبة بالحذاء حساسا جدا ویکن لها الکره اي یکون لدیه عقدة شدیدة من الحذاء، وفنحن باجبار الطفل او وضع الحذاء في قدمیه مبکرا نتسبب في ایجاد عقدة نفسیة لدی الطفل من الحذاء ونجعله حتی لو کبر واصبح شابا یتحاشی لبس الحذاء او النعل. فعلینا ان نحبب له لبس الحذاء او النعل وذلک باختیار الاحذیة او النعل المناسبة المریحة لرجلیه وقدمیه ونحاول ان نشتري له الاحذیة او النعل ذات الالوان الجمیلة والمزودة او المنقوش علیها صور اطفال او حیوانات جمیلة حتی یستأنس بها ویحبها ویسعی ان یستوحذ علیها ویلبسها. 
نعالات اطفال بالجملة کثرت صناعة نعالات الاطفال وتنافست الشرکات علی صناعة احذیة ونعلات ااطفال بالجملة باشکالها العدیدة والجمیلة والمتنوعة وللنعل الاطفال میزات خاصة وعدیدة وهي ان هذه النعل بالوانها الجمیلة واللوانها الخلابة تجعل الاطفال لا یملون من لبسها عموما نعل او نعالات الاطفال لها سوق واسع وعریض وعلیها اقبالا شدیدا من قبل الزبائن في کل دول العالم. بالنسبة لاحذیة ونعالات او نعل الاطفال فیجب ان نستشیر الاطباء الاخصائین في احذیة اطفالنا حتی لا نعرض اطفالنا الی الاذی والالم من خلال عدم انتخاب الاحذیة المناسبة لهم فالاحذیة او النعلات لها اهمیة کبیرة جدا في راحة الطفل وسلوکه ومرحه وحتی اخلاقه یجب ان نعلم جیدا ان اي اذی او الم یتحمله الطفل سوف ینعکس علی اخلاقه المستقبلیة وحیاته الاتیة فان الالم یترک في نفس الطفل اثر سیء ینعکس علی تصرفاته واخلاقه في المستقبل وربما لا یکون طفلا سویا لانه یشعر ان السبب في المه هم ممن حوله من الناس وبما انه ضعیف ولا یستطیع الدفاع عن نفسه فانهم یستغلون ضعفه وصغر سنه لایذائه وهو لا یعي انهم لمحبتهم فیه وحرصهم علی راحته یصنعون هذا به هو لا یفهم ولا یدرک هذا ولذا تراه یصبح شرسا ومشاکسا ومنتقما بنفس الوقت ولذا علینا ان نکون ودودون في تعاملنا مع اطفالنا رحیمین بهم ونتنزل الی مستوی اطفالنا باي سنین عمرهم حتی نستفیع ان نفهمم وندرک تصرفاتهم ونستطیع ان ندخل الی قلوبهم ونتعرف علی ماشکلهم وما یعانون منه. 
ویجب ان نراعي في انتخاب الاحذیة لاطفالنا او نعالات الاطفال ما یلي: اولا: ان تکون واسعة ومبطنة من الداخل ببطانة ناعمة مریحة تتیح للطفل ان یحرک رجله فیها بسهولة وراحة وان یکون هناک مجال لتحرک اصابع قدمیه بسهولة وراحة ویجب ان تکون الحذاء التي ننتخبها او نشتریها لاطفالنا یجب ان تکون ذات مرونة ونعومة کبیرتین حتی لا تتأذی رجل او قدم الطفل التي غالبا ودائما ما تکونا رجلی الاطفال واقدامهم ناعمة وظریفة. ومن الجدیر بالذکر وکما تعلمون ان عظام الطفل تنمو بسرعة ولذلک یجب ان نختار الحذاء الذي یکون واسعا وعریضا وتتحرک به قدم الطفل بسرعة وایضا ان نختار احذیة اکبر من سنهم بقلیل او احذیة او نعالات تناسب من هم اکبر منهم سنا حتی عندما تکبر اعظام ارجلهم واقدامهم لا یجدون ضیق او حرج في ارتداء احذیتهم لان وکما تعرفون وتعلمون ویعلم الجمیع ان عظام الاطفال تکبر بسرعة ولذلک فلو اشترینا لاطفالنا احذیة علی نفس اقدامهم الیوم فان ذلک یستدعي اننا یجب ان نشتری کل شهر حذاءا جدیدا لاطفالنا وذلک لان الحذاء السابق الذي اشتریناه لاطفالنا اصبح لا یناسب اقدامهم بسبب کبر واطالة عظام اقدامهم خلا هذه الفترة. وفیما اذا لم تکن هناک فرصة لقیاس القدم او اختبار الحذاء علی قدم او رجل الطفل او ربما لم نستطع ان نستطحب الطفل معنا لاخذ قیاس لرجله حتی نختار او ننتخب له الحذاء الجید، المناسب المریح في هکذا حالات ماذا علینا ان نفعل یا تری؟ في مثل هذه الحالات علینا ان ناخذ بالمسافة بین اصبح القدم الکبیر الذي یعتبر اکبر واطول اصبع في القدم الی نهایة کعب الرجل لای طفل کان وبذلک سوف نکون قد توصلنا للانتخاب الصحیح لحذاء طفلنا.
💰 ضاعف دخلك الى عشرة اضعاف 💎