تصدیر افضل انواع الفستق الحلبی فی العالم وهو أول منتج إيراني يتم تصديره إلى دول مختلفة حول العالم.
تعد ثمرة الفستق الإيراني جزءًا لا يتجزأ من الاقتصاد المحلي ومصدرًا مهمًا للدخل وتحتل المرتبة الأولى في العالم من حيث الجودة وثاني أهم مصدر للنقد الأجنبي في إيران.
من حيث جودتها، تحتل المرتبة الأولى فی تصدیر أفضل انواع الفستق الحلبی في العالم، كونها المصدر الثالث للعملة الصعبة بعد النفط والسجاد، وتصدر إيران 70٪ من إنتاجها.
2015 و 2016: في العام الماضي، بلغت قيمة صادرات الفستق الإيراني إلى آسيا وأوروبا مليار دولار و 240 مليون دولار على التوالي في عام 2016، بزيادة أكثر من 3 في المائة مقارنة بعام 2015، وفقًا لبيانات أداء العام الماضي.
وقارنت مؤسسة تطوير التجارة الإيرانية أرقام صادرات الفستق في عامي 2015 و 2016 وأعلنت أن الصادرات زادت بنسبة 3 في المائة مقارنة بالسنوات السابقة وأن النمو مستمر في ظل الحكومة الحالية.
وبحسب الجمارك الإيرانية، بلغت صادرات الفستق الحلبي 1.202 مليار دولار في عام 2015. والدول التي استوردت الفستق الإيراني العام الماضي هي هونغ كونغ وفيتنام والإمارات وألمانيا والهند وغيرها.
أعلن مدير عام معهد الجهاد الزراعي عن إنتاج 170 ألف طن من الفستق العام الماضي في رفسنجان، أن 20 في المائة من الإنتاج يستهلك محليا والباقي يصدر للخارج. وقال حسين رضائي إن العام الماضي تم تصدير أكثر من 100 ألف طن من الفستق إلى الخارج.
في السنة المنتهية في 20 مارس 2017، تم استيراد الفستق الإيراني من هونغ كونغ وفيتنام والإمارات العربية المتحدة وألمانيا والهند ودول أخرى.
من این یاتی الفستق
الفستق أو كما يطلق عليه الذهب الأخضر، فهو من أكثر انواع المكسرات شهرة في العالم، ويصنف كأجود الأنواع في العالم. تحتل جمهورية إيران المرتبة الثانية في العالم لزراعة الفستق في مواسم معينة والإنتاج السنوي للفستق.
يوجد حوالي 248000 طن على مساحة 398000 هكتار. يتم تصديره إلى أكثر من 170 دولة حول العالم، وتعود صناعة الفستق في إيران إلى آلاف السنين.
حصلت شجرة الفستق على اسمها العلمي والإنجليزي من اسمها (الفارسي: پسته)، حيث تقع الشجرة في إيران، والفستق الحلبي هو أول سلعة إيرانية يتم تصديرها إلى دول مختلفة من العالم بعد ستة منتجات نفطية وبتروكيماوية.
اشتهرت منطقة حلب في سوريا بزراعة الفستق على مدى قرون، مما أدى إلى انتشارها في جميع البلدان وأصبحت تعرف عالمياً بالفستق الحلبي أو الشجرة الذهبية. سوريا هي واحدة من أكبر منتجي مورك حلب في سوريا.
إذا لم يتم ذكر حلب بدون الفستق، فمن المؤكد أن الفستق لم يرد ذكره بدون موريك البلدة الصغيرة المشهورة بزراعته حتى أصبحت أكبر منتج للفستق في سوريا، كايا (تقع على بعد حوالي 30 كم شمالنا). عندما تزيد قيمة الفستق الإيراني المصدر على قيمة الأسمنت والمعادن النفيسة المصدرة.
تمثل فاكهة الفستق الإيرانية عنصرًا أساسيًا في الاقتصاد المحلي ومصدرًا مهمًا للدخل. من حيث الجودة، فهي تحتل المرتبة الأولى في العالم وثاني أهم مصدر للنقد الأجنبي لإيران بعد النفط .
حيث تصدر 80٪ من إنتاجها بقيمة تزيد عن مليار دولار سنويًا. يتم تصدير الفستق الإيراني الشهير إلى 170 دولة في العالم، وتعد تجارة الفستق الحلبي أحد القطاعات المهمة التي تدر أرباحًا على إيران بمليارات الدولارات.
لماذا سمی الفستق الحلبی بهذا الاسم؟
اشتهرت إيران منذ قرون بزراعة الفستق و الزبيب الاسود المسمى بالفستق في بلاد الشام والهلال الخصيب، والفستق الأخضر في مصر. في المغرب العربي، يُعرف بالفستق.
من أشهر مناطق إيران في زراعة هذا النوع من الفستق منطقة (رفسنجان) المشهورة بزراعتها لدرجة أن البعض يسميها مملكة الفستق، ورفسنجان جنوب طهران، عاصمة إيران.
ربما لم يبالغ بعض المؤرخين عندما أطلقوا على إيران اسم أرض الفستق الحلبي، حيث أن هذا البلد الشاسع لم يدخر وسعا، ومن النادر أن يزور شخص سوقا أو متجر إيراني وموقعًا متميزًا للقيام بذلك.
للحصول عليه، يُعرف الفستق بجدارة بسمعته وطعمه، حيث يتم تقديمه بأشكال فنية وجذابة لإثارة شهية العملاء.
إذا لم يتم ذكر إيران دون ذكر الفستق، فمن المؤكد أن الفستق لم يرد ذكره دون ذكر رفسنجان، المدينة التي يحب البعض تسميتها مملكة الفستق.
تقع في رفسنجان، على بعد ألف كيلومتر جنوب شرق طهران، وتتحقق أهمية هذه المدينة عندما يعلم المرء أنها تضم حوالي مائتين وخمسين ألف هكتار من مزارع الفستق وتغطي 80٪ من الفستق الإيراني وما يقرب من نصف العالم. تنتج الفستق. إنتاج هذا المحصول.
تنتج مزارع الفستق الحلبي في إيران وأراضيها الزراعية لزراعة الفستق أفضل أنواع الفستق في العالم وكان يسيطر عليها وفد من خبراء الفستق الأمريكي يزور جمهورية إيران والسوق العالمي للفستق الذي تسيطر عليه مدينة رفسنجان كان بسبب من إنتاجها أفضل جودة وأكبر كمية.
