لا احد ینکر ما في التمر من فوائد ومنافع عدیدة جدا ولو استطعنا ان نحلل التمر ونطلع علی فائدة سکر التمر الدانوب المغرب لما ترکنا تناوله ابدا وذلک لان کل الامراض والأوبئة التي تنتابنا ونتعرض لها هي ناتجة عن سببین رئیسیین وهما: اولا: ان لکل جسم مناعة خاصة تتفاوت وتختلف من جسم الی جسم وتعتمد هذه المناعة الجسمیة التي اودعها الله سبحانه وتعالی بلطفه ورحمته باجسامنا کحارس ومانع ومدافع عنا وعن اجسامنا من الامراض والاوبئة وهي من الالطاف والنعم الالهیة التي اغلبیتنا غافلین عنها وغیر ملتفتین الیها بسبب غفلتنا وانشغالنا بامور دنیونیة کثیرة. المهم ان هذه المناعة والذي تکون بمثابة جهاز الانذار الذي یحفز جمیع اجهزة واعضاء الجسم للدافع عن الجسم وطبعا هناک عوامل عدیدة تؤثر علی هذا الجهاز الخاص، الثمین الذي اودعه الله باجسمنا بلطفه ورحمته کما قلنا لیکون حارسا لنا ومدافعا عن اجسامنا هذا الجهاز یتأثر بعدة عوامل ومؤثرات من شأنها ان تتحکم بضعف هذا الجهاز المناعي وقوته وشدته وبالتالی یترتب علی ضعف هذا الجهاز المناعي والمدافع مدی مقاومة اجسامنا للامراض والأوبئة والخلاص منها بسرعة وسهولة او تغلب المرض علینا. والتسبب في انعدامنا من هذه الحیاة أي موتنا او التخلص من المرض والقضاء علیه کل هذا یتوقف علی قوة الجهاز المناعي في اجسامنا ان کان قویا فیمکننا عنئذ التخلص من المرض بسهولة وان کان ضعیفا بقینا تحت وطئة المرض حتی یتم القضاء علینا من قبل المرض. هذا الجهاز تعتمد قوته وضعفه او نشاطه علی عدة عوامل من اهم العوامل التي تزید في نشاط الجهاز المناعي للانسان وتجعله قویا هو نوع الغذاء التي نتناوله، فان کان غذ اءا سلیما، صحیا استطعنا ان نقوي مناعة اجسامنا وبالتالی نساطیع ان نقاوم المرض، اي مرض وان کان العکس فعند ذلک فسوف تضعف مناعة الجسم وبالتالی تقل مقاومة هذا الجسم امام الامراض والاوبئة والنتیجة عند ذلک معروفة.
سکر التمر الدانوب
من النعم والالطاف الالهیة انه خلق لنا الکثیر من النعم واودع فیها من سکر التمر الدنوب الفوائد والمنافع الکثیرة، الکثیرة جدا التي لا یمکننا ان نتعرف ونعد منافعها وفوائدها لکثرتها وهذه المنافع والفوائد لیست فقط من اجل سد حاجتنا من الطعام او اشباع بطوننا لا کلا هذه الفوائد والمنافع لها اثر کبیر واهمیة خاصة علی مستقبلنا الصحي وسلامة اجسامنا. مما یترتب علی ذلک من اثر کبیر وذلک لان سلامة جسمنا تترتب علیها الکثیر من الامور المتعلقة والخاصة بنا کالاعمال الیومیة والوظائف الدنیة والاجتماعیة وحتی الاخرویة وکثیرة جدا هي وظائفنا في هذه الحیاة لذلک خلق الله لنا هذه النعم التي تضم وتحتوي علی کل شيء من الفیتامینات والکربوهیدرات والمعادن والعناصر الغذائیة التي لها الاثر البالغ في حمایتنا من الامراض والحفاظ علینا وعلی سلامتنا من اي مرض او آفة جسدیة، مرضیة وبذلک نکون اقویاء وموفوري الصحة وسالمین ونستطیع ان نقوم بوظائفنا واعمالنا وننجزها باحسن صورة. هذه النعم التي انعم الله بها علینا قسم من هذه النعم ینحصر بالمواد الغذائیة فالله سبحانه وتعالی قد خلق لنا الکثیر من النعم التي تتمثل بالمواد الغذائیة کالتمور والسمسم والفواکه والخضار التي تعتبر الاساس في قوام بدننا الصحي وسلامته وهي تزودنا بالطاقة وبکل ما تحتاجه اجسامنا من فیتامینات ومرکبات عضویة ومعادن غذائیة وغیرها من سکریات واحماض امینیة . وغیر ذلک من المواد التي یحتاجها الجسم ویعتمد علیها بصورة اساسیة في مسیرته الحیاتیة، وواحدة من هذه النعم ذات الاهمیة الکبیرة والفائدة العظیمة التي لولاها لتضرر جسم الانسان ولما استطاع ان یقوم بوظائفه بصورة تامة وعلی اکمل وجه هي السکریات الضروریة التي اودعها الله سبحانه وتعالی بلطفه ورحمته ورأفته. وهذه السکریات لیست کالسکریات التي نراها ونلمسها ونستذوقها ونتذوقها في هذه الحیاة بل هي سکریات من نوع خاص وهي ضروریة جدا للجسم لیستطیع ان یکون جسم کاملا من ناحیة الصحة والسلامة ویحتاجها الجسم بصورة ضروریة وهي من المکملات بل من الاساسیات للجسم، هذه السکریات التي اودعها الله بالفواکه والتمور وغیرها. من النعم التي انعم وتفضل بها علینا سبحانه وهي ضروریة لبدن الانسان ایما ضرورة ویحتاجها جسم الانسان حاجة ماسة جدا ولا یستغني عن هذه السکریات الموجود في التمور والفواکه وباقي النعم الالهیة وهي مفیدة ونافعة جدا للجسم الانساني ولم تشکل اي خطورة اطلاقا ومطلقا علی الجسم وایضا لیس فیها ولا احتمال واحد اي ضرر ابدا.
سکر التمر المغرب
لا شک ان التمور تختلف وتتفاوت بنسب السکریات التي تحتویها التمور وذلک حسب العوامل التي تنتاب هذه التمور سکر التمر المغرب ولکن المکونات او المواد التي تترکب منها التمور واعني بذلک المرکبات الغذائیة والمعادن والعناصر الغذائیة التي تحتویها هذه التمور طبعا ثابتة لا تتغیر وهي نسب معینة ومقاسة قیاسا دقیقا جدا وطبق ما یحتاجه الجسم منها هذا لا شک فیه ولا ریب ابدا ولکن التفاوت والاختلاف یحصل في نوعیة او جودة التمور فمرة تکون تمور غیر صحیة لا من حیث کونها تمور ولکن من حیث عدم الاعتناء بشجرة التمر او ما تسمی النخلة . ولا یعتنی بها اي بهذه الشجرة المبارکة ذات الفوائد والمنافع العدیدة جدا ومرة لا یکون السبب في عدم الاعتناء بالتمر ذاته مثلا لا یعتنی بتلقیح النخلة واخصابها فیخرج التمر لیس علی الصورة المطلوبة والمنتظرة وایضا ربما بعد جني الثمار ایضا. ویوضع التمر في مکان غیر مناسب مما یعرضه للتلف وبهذا تقل العناصر الغذائیة الموجودة في التمر ومنها عسل التمر او سکر التمر الذي موضوعنا یتمحور حوله واو غیر ذلک من العوامل العدیدة والکثیرة التي یتعرض لها التمر بانواعه الکثیرة ویتلف بسببها وبالتالي لا یمکن الاستفادة منه. من ناحیة اخری نقول ان السکر التمري هو سکر موجود فية التمر ومفید جدا للبدن ویحتاجه البدن حاجة ماسة جدا وله فوائد کثیرة علی البدن وضروري جدا للبدن ولکن لا یمکن ان یري هذا السکر التمري ولا یلمس لانه جزءا لا یتجزء عن التمر.
مصنع سکر التمر بسکرة
لسکر التمر کما هو الحال لاي سکر یوجد في النعم الالهیة التي انعمها علینا کالفواکه والخضروات والتمور وغیر ذلک ومصنع سکر التمر بسکرة في الحقیقة لا یمکن لای مصنع او اي عالم او اي مختبر مهما یکن هذا المصنع علی درجة عالیة من التطور ومجهز باحدث الاجهزة واکثرها تطورا لا یمکن ولا یستطیع ان یصنع السکر الموجود في التمور بکافة انواعها واشکالها واصنافها او السکر الموجود في الفواکه والخبز والرز . وما شابه ذلک من الاطعمة والمواد الغذائیة الطبیعیة المخلوقة ولیس المصنوعة ان صح التعبیر ومن الجیر بالذکر ان السکر الموجود في التمور او السکر الموجود في الرز او في الفواکه علی اختلاف اصنافها لهو سکر واحد ومن نوع واحد لا یختلف ولا یتخلف وله نفس المفعول ونفس الخواص ونفس الفوائد والمنافع ونفس الأثر والتأثیر من دون ادنی شک. هذا الامر لا یختلف علیه اثنان ابدا، وایضا هو سکر طبیعي وهو السکر الذي یحتاجه الجسم ولا یستغني عنه ابدا وهذا السکر لا یمکن صنعه او تصنیعه ابدا وکل من قال لکم ان استطاع ان یصنع السکر الموجود في الفواکه والتمور والخبز وغیر ذلک من الاطعمة فقل له انت کاذب، مفتري، وجاهل بنفس الوقت . وذلک ان السکر هذا لا یصنع بل هو نعمة ومنحة الهیة وفرها الله بالاطعمة وبالنعم التي انعم الله بها علینا من اجل سلامتنا وصحتنا؛ لان لو نقص هذا السکر النافع في اجسامنا لساءت حالتنا الصحیة ومرضنا، وهذا السکر لا یمکن لاي انسان اوعالم او خبیر صنعه ابدا والسکر المصنوع مضرا ولا یشبه باي عنوان السکر الموجود في النعم الالهیة والاطعمة الربانیة التي انعم بها الله علینا فالسکر الصناعي مضرا جدا للغایة . ولیس فیه اي منفعة بخلاف السکر الرباني والالهِة الموجود في التمور والخبز والفواکه والرز وما شابه ها من نعم اخری مخلوقة من قبل الله ولیست مصنوعة ففیها الفائدة او الفوائد العظمی والمنافع العدیدة التي لا تعد ولا تحصی لجسم الإنسان.
سکر التمر بسکرة
للسکر الطبیعي الموجود في التمور والفواکه والخبز والرز والأطعمة وغیرها من الاطعمة والنعم الالهیة سکر التمر بسکرة الاخری التي اودع بها ربنا الجلیل سبحانه وتعالی هذا النوع من السکر الذي یکون نافعا ومفیدا جدا لابداننا له اهمیة کبیرة جدا علی صحتنا وسلامة اجسامنا وهو سکر مفیدا جدا ولیس فیه اي ضرر او مضرة ابدا علی صحتنا بخلاف السکر الصناعي فلیس فیه غیر المضرة والاضرار والخطورة علی صحتنا وسلامتنا.