فوائد الكمون الاخضر للحامل
اليوم ومع تقدم المجتمعات البشرية إزدات الأمراض أيضًا بشكل كبير، وإحدى طرق إنقاذ الناس من هذه الأمراض المختلفة هي الفهم الكامل للطبيعة والتعرف على خصائص النباتات والفواكه لأن فيها الكثير من الفيتامينات التي تكسب البدن قوة ومناعة ضد الفيروسات. ما هو أصل الكمون؟ يعود أصل الكمون في الواقع إلى دول شرق البحر الأبيض المتوسط ، وخاصة الصين والهند، ومنها شق طريقه تدريجياً إلى البلدان الأخرى. وكما أسلفنا بأنه هناك نوعان من الكمون في العالم، وهما الكمون الأخضر والكمون الأسود، وهو من أشهر التوابل الطبيعية، وقد استخدم في الطب التقليدي منذ القدم وهم ما زال محافظا على مكانته بين أشهر التوابل الصحية، واستهلاكه يساعد في علاج العديد من الأمراض. وينتمي هذا النبات العطري إلى عائلة البقدونس، والذي يستخدم كأحد أهم المعطرات الطبيعية في العديد من الثقافات الغذائية، وخاصة المأكولات المكسيكية والهندية والأفريقية وأمريكا اللاتينية والآسيوية بسبب مذاقه الدافئ والترابي والمر قليلاً. خصائص الكمون للمرأة والحيض والرحم: يعتبر الكمون منتظمًا وله آثار مفيدة جدًا في تخفيف آلام ما قبل الحيض. هذه البذور المقوية تنظم الدورة الشهرية. يخفف الكمون من آلام البطن وأعراض الدورة الشهرية الأخرى، مما يساعد النساء على تحسين الدورة الشهرية. لذلك ينصح دائمًا بشرب عصير الكمون أو شاي الكمون للتخفيف من الآثار الجانبية للدورة الشهرية. ومن الآثار الجانبية للكمون أنه يؤدي إلى نزيف حاد أثناء الحيض، لذا نوصي بأنه خلال هذه الفترة، من الأفضل استخدامه بحذر، لكن مع كل ذلك يبقى هذا النبات منبهًا وله آثار مفيدة جدًا في تخفيف آلام ما قبل الحيض، وفي حالات إفرازات الإناث، يمكن اعتبار الكمون كعلاج طبيعي.
هل الكمون الاخضر مضر للحامل
قد يؤدي الاستهلاك المفرط للتوابل وخاصة الكمون إلى الإجهاض عند النساء الحوامل أو يؤدي إلى الولادة المبكرة، لذلك يجب على النساء الحوامل عدم استخدام كميات كبيرة من هذه البذور.
طبع الكمون:
يحتاج إلى القليل من الماء، وينمو في درجة الحرارة والضوء المناسبين، الأوراق الخضراء الداكنة الرقيقة، والسيقان النحيلة والجوفاء، والزهور البيضاء والأرجوانية التي تظهر في الخيوط في نهاية السيقان، والبذور المستطيلة ذات اللون البني المصفر إلى الرمادي وتبدو مثل بذور الكمون السوداء.
وكما سبق وذكرنا فإن كان للكمون خصائص علاجية فريدة، لكن مثل جميع المواد الطبيعية الموجودة في الطبيعة، فإن الاستهلاك المستمر والمفرط سيكون له آثار جانبية، لذلك وفقًا لقاعدة الاستهلاك المنتظم، يجب مراعاة الاعتدال حتى لا تتورط في المشاكل.
تنبيهات ووصايا:
إذا أمكن قم بشراء بذور الكمون الكاملة بدلاً من مسحوق الكمون لأنها تفقد مذاقها بشكل أسرع إذا تم طحنها، ومع أن ضحنها ليس صعبا فيمكنك أن تشتريها حبا وتقوم بطجنها في البيت بكل سهولة.
يجب تخزين مسحوق الكمون والبذور في وعاء زجاجي بغطاء محكم في مكان جاف ومظلم وبارد.
يمكن تخزين مسحوق الكمون لمدة ستة أشهر تقريبًا، لكن بذوره الكاملة تبقى طازجة لمدة تصل إلى عام.
للاستفادة الكاملة من طعم ورائحة الكمون، قم بشم بذور الكمون الكاملة قبل تناولها.
بعد التجفيف يجب حفظ بذور الكمون بعيدًا عن الضوء والحرارة وفي أوعية مغلقة تمامًا.
كما هو الحال مع جميع منتجات الكمون، قم بشراء منتجات عضوية للتأكد من أنها لم تتعرض للإشعاع.
بشكل عام، استهلاك الكمون يسبب انخفاض سريع في نسبة السكر في الدم، ولذلك مرضى السكر الذين يتحكمون بشكل دائم في نسبة السكر في الدم وتقلبات السكر في الدم ليست معتدلة يجب عليهم عدم استخدام الكمون وإذا لزم الأمر يجب مراعاة الاعتدال والتوازن.
للكمون تأثير كبير على إفرازات هرمون الغدة الدرقية ويزيد من كمية الإفرازات، لهذا السبب فهو مناسب جدًا للأشخاص الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية، لكن تجدر الإشارة إلى أن الأشخاص النحيفين يجب ألا يستهلكوا الكمون بشكل مفرط ، لأنهم سيعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية.
خصائص الكمون أثناء الحمل
تأكد من تضمين الكمون في نظامك الغذائي أثناء الحمل، لأن بذوره تلبي احتياجات الحديد للأم والجنين، كما أن محتواه من الكالسيوم مفيد لعظام الأم والجنين، كما أنه يحسن الهضم أثناء الحمل ومضاد للإمساك، ضف إلى ذلك تنظيمه لضغط الدم أثناء الحمل وخصائص الاسترخاء للكمون من بين فوائده الأخرى. خصائص الكمون في الرضاعة الطبيعية: وفقًا لمعتقدات أطباء الطب التقليدي، فإن كلا من الكمون الأخضر والكمون الأسود لهما خصائص (لاكتوجينيك)، وهذا يعني أن استهلاك الكمون أثناء الرضاعة الطبيعية يمكن أن يزيد بشكل كبير من كمية الحليب التي تنتجها الأمهات ويمنع تدفق الحليب من الجفاف. كما يبدو أن تناول الكمون أثناء الرضاعة الطبيعية يمكن أن يساعد في حل بعض المشاكل الشائعة خلال هذه الفترة، وهي: علاج فقر الدم: بسبب تحمل تسعة أشهر من الحمل وكذلك الولادة، فقر الدم شائع جدا في فترة ما بعد الولادة ويسبب إرهاق وضعف الأمهات ويمكن أن يؤثر سلبا على أدائهن في رعاية الطفل، في مثل هذه الحالة يمكن أن يساعد استهلاك الكمون أثناء الرضاعة الطبيعية، باعتباره مصدر غني للحديد الأمر الذي يرشحه للمساهمة في حل هذه المشاكل. تقوية العظام: إن حاجة جسم الأمهات اللواتي يرضعن أطفالهن إلى معدن الكالسيوم أكثر من الأشخاص الطبيعيين، وبالتالي منع إزالة الكالسيوم من العظام وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام الغني بالكالسيوم يجب تضمين المواد في النظام الغذائي، لذا الكمون هو أحد هذه الأطعمة التي يجب استهلاكها أكثر خلال هذه الفترة.
خصائص الكمون والليمون:
يعطي الطاقة للجسم خاصة إذا شربته فور الاستيقاظ من النوم، يقوي الليمون الوظائف الحيوية للكبد.
يزيل السموم المتبقية في المعدة والأمعاء.
يجعل البشرة والشعر صحيين.
شاي الكمون يزيل السموم وحمض البوليك من الجسم.
يقلل من النزيف.
يقي من الإنفلونزا ونزلات البرد.
يتحكم في زيادة الوزن ويساعد على إنقاص الوزن عن طريق تقليل دهون الجسم.
يريح الجسم وخاصة الشرايين والأوعية الدموية.
يزيل السموم من الجسم وخاصة من المعدة.
يوازن حموضة الجسم.
يساعد على الهضم عن طريق تحفيز جريان العصارة الصفراوية وحمض المعدة.
يحمي بطانة الأعضاء الداخلية من التسوس.
يحمي الجسم من الالتهابات البكتيرية.
هل من الآمن تناول الكمون أثناء الرضاعة؟
نعم، يبدو أن تناول الكمون أثناء الرضاعة الطبيعية لا يؤدي إلى أي مخاطر خاصة، لكن مع ذلك يجب الأخذ في الاعتبار أن البحث في هذا المجال محدود ولسنا على دراية بكل آثار الكمون على الرضع.
وأيضًا مع الأخذ في الاعتبار حقيقة أنه من غير المعروف مقدار أو ما هي جرعة الكمون الآمنة للرضاعة الطبيعية، فإنه يوصى باستخدام قطرات ومكملات الرضاعة التي يتم إنتاجها من هذا النبات والتي تمت الموافقة عليها من قبل منظمة الغذاء والدواء أو وزارة الصحة بدلاً من شرب شاي الكمون.
