تحتل فاكهة الأفوكادو مكانة متقدمة وشعبية بين عشاق أسلوب الحياة الصحي، لاحتوائه على فوائد وعناصر غذائية طبيعية والفيتامينات والمعادن والدهون الصحية المختلفة، التي تعمل على التخلص من الكثير من الأمراض مثل، السكري والكوليسترول. للأفوكادو العديد من الفوائد لاحتوائه على فيتامينات سي و ك و أي وأ، وعناصر معدنية مختلفة، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والفوسفور، والحديد، والزنك، والمنغنيز، و أحماض أوميغا 3، اللوتين ، البانتوثينيك والأوليك، حسب ما اثببته دراسات علمية حول الأفكادو. من بين فوائد الأفوكادو تقوية جهاز المناعة، نتيجة لزيادة إنتاج الأحماض الأمينية الجلوتاثيون، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية، والذي يتناقص إنتاجه في الجسم مع تقدم العمر، هذا الحمض الأميني يحفز إنتاج الخلايا الليمفاوية، ويزيد من فعاليتها، وبالتالي استجابة مناعية قوية. بفضل اللوتين، يساعد الأفوكادو على تحسين الرؤية، حيث تتراكم هذه المادة في مقلة العين، وتحمي من إعتام عدسة العين المبكر، والتنكس البقعي والتهاب الشبكية الصباغي، وتعمل على منع انخفاض حدة البصر. على الرغم من أن الأفوكادو غني بالدهون، إلا أنه يخفض مستوى الكوليسترول في الدم، لأن الستيرويد بيتا سيتوستيرول في هيكله ووظائفه هو نظير نباتي للكوليسترول، إنه قادر على الارتباط بمستقبلات الكوليسترول ومنعها من دخول مجرى الدم. يساعد فيتامين سي الموجود في الأفوكادو على إنتاج الكولاجين، وهي مادة في النسيج الضام مسؤولة عن منع التجاعيد، وحدة البصر، والمناعة القوية، بالإضافة إلى ذلك، تعمل أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنية على دعم صحة الجلد وحمايته من فقدان الرطوبة، فيتامين أ وفيتامين هـ يقويان الأوعية الدموية، ويقيان من توسع الأوردة وأمراض القلب، ويجعلان البشرة ناعمة ونضرة، فيتامين أ ، أ ، ج ، مؤكسد مضاد للإجهاد، يحمي الجسم من الجذور الحرة، ويسرع من استعادة الخلايا التالفة ويقلل من خطر الشيخوخة المبكرة للجسم. للأفوكادو خواص تؤثر إيجابا على الحالة النفسية للإنسان، حيث تساعد على التخلص سريعا من الاضطرابات النفسية وتمنع تطور مرض الزهايمر ، كما أن للفيتامينات ب6، وب9، واوميغا3، تأثير إيجابي على الجهاز العصبي. من المعروف أن تناول الأفوكادو بانتظام يحمي ويساعد في علاج أمراض مثل السرطان ومرض السكري من النوع 2.
فوائد فاكهة الأفوكادو
فاكهة الأفوكادو منجم من أهم الفيتامينات والمعادن ومصدر غذاء مثالي، وتمتلك فوائد كبيرة بحيث يمكن الاستغناء عن الكثير من المصادر الأخرى، حيث تحتوي داخلها على ما يقرب من عشرين من الفيتامينات والمعادن، من أهمها: البوتاسيوم وحمض الفوليك، وفيتامين سي، وفيتامين أي، وفياتين ك، وكذلك الألياف والدهون التي تطيل الشعور بالشبع، كما يحتوي الأفوكادو على مضادات الأكسدة التي تساعد في لعب العديد من الأدوار الوقائية في مواجهة عدد من الأمراض التي يخشونها مثل السرطان وغيره. يحتوي الأفوكادو أيضا على نسبة صغيرة جدا من السكر، لكن هذا لا يمنع من تصنيفه على أنه فاكهة عالية السعرات الحرارية، حيث إن 31 جراما من الأفوكادو يساوي 50 سعرة حراريا، وهو أمر يجب مراعاته عند تناوله إذا كنت تتبع نظاما غذائيا، الأفوكادو من أهم مصادرالدهون النباتية بسبب محتواها العالي من الدهون المفيدة. ماذا تحتوي ثمرة الأفوكادو؟ تتكون الأفوكادو من حفنة من الفيتامينات والمعادن التي تجعلها أفضل غذاء، كما يحب المحترفون تسميتها، ويعود سبب هذا الاسم إلى نقص الكولسترول أو الصوديوم وانخفاض مستوى الدهون المشبعة التي تحتويها. أهم المكونات التي يمكن أن يحصل عليها الإنسان من 100 جرام من الأفوكادو: البوتاسيوم: يوفر 26٪ من احتياجات الجسم اليومية أي ما يعادل 485 مجم. حمض الفوليك: يوفر 20٪ من احتياجات الجسم اليومية والتي تعادل 81 ميكروغراما. فيتامين ج: يوفر 17٪ من الاحتياج اليومي أي ما يعادل 10 ملغ. فيتامين أ: يوفر 10٪ من احتياجات الجسم اليومية ، أي ما يعادل 2.07 مجم. فيتامين ب 6: يوفر 13٪ من احتياجات الجسم اليومية ، أي ما يعادل 0.257 مجم. فيتامين ك: يوفر 26٪ من احتياجات الجسم. فيتامين ب 5: يوفر 14٪ من احتياجات الجسم اليومية. المغنيسيوم والمنغنيز والنحاس والحديد والزنك والفوسفور ولكن بكميات قليلة مقارنة بالبوتاسيوم الموجود بكميات كبيرة. وفيتامين أ، فيتامين ب 1، فيتامين ب 2، فيتامين ب 3، حتى بكميات صغيرة في الأفوكادو مقارنة بالفيتامينات المذكورة أعلاه. الفوائد الصحية للأفوكادو: الأفوكادو غذاء مثالي للعديد من الأشخاص الذين اتبعوا نظاما غذائيا صحيا، لهذه الفاكهة العديد من الآثار الإيجابية على صحة الكائن الحي ككل، مما يجعلها الخيار المفضل لجني مجموعة من الفوائد الصحية، ومنها: يساعد الأفوكادو في تقليل كل من ارتفاع ضغط الدم ومخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية بسبب احتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم. وفقا لدراسة أجريت، يمكن للبوتاسيوم بعد تناوله في الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أن يقلل من مستويات البوتاسيوم دون التسبب في تأثير سلبي على تركيزات الدهون في الدم أو السكتة الدماغية ووظائف الكلى بنسبة 24٪. يلعب الأفوكادو دورا في تحسين قدرة الجسم على إنقاص الوزن وزيادة مستويات التمثيل الغذائي، وهي غنية جدا بالألياف، وخاصة الألياف غير القابلة للذوبان، مما يساعد الجسم على التخلص من الفضلات. ويدعم صحة العظام ويبطيء انخفاض كثافة العظام ويمنع هشاشة العظام، هذا لأنه يحتوي على كمية جيدة من فيتامين ك. يساعد الأفوكادو على زيادة امتصاص الكاروتينات الموجودة في الخضار والفواكه التي تحتوي عليها (البرتقال، السبانخ، المانجو، الجزر ... إلخ) عند إضافتها إلى السلطات، وفقا لدراسة تهدف إلى التحقق من قدرة الأفوكادو، كمصدر للدهون الغنية بالفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية الأحادية غير المشبعة، على زيادة امتصاص الكاروتينات من خلال إضافتها إلى وجبة تحتوي عليها، خلص الباحثون إلى أن هذه الخاصية يمكن أن تكون مضافة، إلى قائمة الخصائص الصحية للأفوكادو. تمكنت العديد من الدراسات من إثبات قدرة الأفوكادو على لعب دور وقائي ضد بعض مشاكل العين مثل إعتام عدسة العين والضمور البقعي الشائعة لدى كبار السن، وذلك لاحتوائه على مكونات تدعم هذه الوظيفة المهمة، مثل: الأفوكادو زياكسانثين يساعد أيضا على درء طيف الاكتئاب وأعراضه غير السارة، تحتوي على نسبة جيدة من حمض الفوليك الذي يلعب دورا في منع تراكم الهوموسيستين في الدم، مما يحد من تدفق العناصر الغذائية التي يجب أن تصل إلى الدماغ، مما يؤدي إلى تفاقم الاكتئاب، قد يكون الأفوكادو حصنا وقائيا ضد سرطان ويقلل من الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي المرتبط بالسرطان.
الأفوكادو والتخلص من الكوليسترول
مع شهرة الأفوكادو بطعمه اللذيذ وفوائده العديدة، لا تزال العلوم والدراسات تكشف المزيد من الحقائق الجديدة، وهنا تفاصيل شيقة ومثيرة حول فائدة أخرى لهذه الفاكهة، هل يساعد الأفوكادو على خفض مستويات الكوليسترول السيء والتخلص منه؟ وجدت دراسة جديدة، أن تناول حبة أفوكادو واحدة يوميا، كجزء من نظام غذائي معتدل الدهون، من شأنه أن يقلل من الكوليسترول السيء لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. ولتحقيق ذلك، استهدف الباحثون الذين أجروا الدراسة 45 شخصا سليما تتراوح أعمارهم بين 21 و 70 عاما يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. طلب من المشاركين اتباع ثلاث أنظمة غذائية تهدف إلى خفض الكوليسترول السيء، بحيث يستمر كل نظام غذائي لمدة خمسة أسابيع، وكانت هذه الأنظمة على النحو التالي. _نظام غذائي قليل الدسم بدون الأفوكادو _نظام غذائي معتدل الدهون بدون الأفوكادو _اتباع نظام غذائي معتدل الدهون مع حبة أفوكادو واحدة يوميا إذن ماذا وجد الباحثون بعد مراقبة المشاركين وأنظمتهم الغذائية المختلفة؟ انخفض مستوى الكوليسترول الضار، بعد اتباع نظام غذائي "قليل الدسم وخالي من الأفوكادو" بنحو 8.3 ملغ / ديسيلتر. وانخفض مستوى الكوليسترول الضار بعد الوجبة الثانية "معتدلة الدهن وبدون وجود الأفوكادو" بنحو 7.4 ملغ / ديسيلتر. بعد اتباع حمية "الدهون المعتدلة مع حبة أفوكادو واحدة في اليوم"، انخفض الكوليسترول الضار بنحو 13.5 مجم / ديسيلتر. كانت الدهون الثلاثية وهي الأفضل عند اتباع نظام غذائي معتدل الدهون مع حبة أفوكادو واحدة في اليوم. يعرف الأفوكادو باحتوائه على نسبة عالية من الدهون، لكنها دهون غير مشبعة، مما يساعد على خفض مستوى الكوليسترول السيء كما ذكرنا سابقا، فضلا عن تقليل مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، ومن هنا تأتي أهمية اعتماده في أنظمتنا الغذائية من خلال استخدامه، على سبيل المثال، في تحضير السلطات. خبراء غذائيين يأكدون أن للأفوكادو فوائد كثيرة، وقيمة غذاية عالية، حيث أن الأستهلاك اليومي من الأفوكادو يساعد الناس الذين يعانون من السمنة والبدانة في خفض مستوى الكوليسترول في الدم. هناك العديد من الفواكه الأستوائية المفيدة والغنية بالفيتامينات والمعادن الغذائية، يعد الأفوكادو من الفواكه المعروفة عالميا حيث نقوم بتصدرها بجودة عالية.
الأفوكادو والتخلص من السكري
الأفوكادو فاكهة أستوائية، إنها تلك الفاكهة الخضراء المليئة بالفيتامينات والمغذيات والدهون الصحية التي تساعد على التخلص من الكثير من الأمراض وبالأخص السكري، على الرغم من احتوائه على نسبة عالية من الدهون، إلا أنه نوع جيد من الدهون مفيد لمرضى السكر من النوع الثاني، إذا كنت مصابا بداء السكري من النوع 2، فإن إضافة الأفوكادو إلى نظامك الغذائي يمكن أن يساعدك على إنقاص الوزن، وخفض الكوليسترول، وزيادة الحساسية. الأفوكادو لا يسبب ارتفاع في نسبة السكر في الدم: الأفوكادو يحتوي على نسبة منخفضة جدا من الكربوهيدرات، مما يعني أن تأثيرها ضئيل في رفع مستويات السكر في الدم، حيث اقيمت دراسة حديثة لتقييم آثار إضافة الأفوكادو إلى الغداء وأظهرت أن لها تأثير مهم في السيطرة على مستويات السكر في الدم. الأفوكادومصدر جيد للألياف: تحتوي حبة أفوكادو صغيرة، وهي الحجم القياسي للأكل، على حوالي 5.9 جرام من الكربوهيدرات و 4.6 جرام من الألياف، ووفقا للأكاديميات الوطنية، فإن ألياف الأفوكادو موصى بها للبالغين. للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، وجد الباحثون أن مكملات الألياف لمرض السكري من النوع 2 يمكن أن تقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم. ليس من الضروري تناول المكملات لتحقيق هذه النتائج، بدلا من ذلك، حاول تناول نظام غذائي غني بالألياف، يمكنك بسهولة زيادة تناول الألياف عن طريق تناول المزيد من الفواكه منخفضة الكربوهيدرات مثل الخضر والنباتات، مثل الأفوكادو والخضروات الورقية والتوت والبذور والمكسرات، فيما يلي عدة طرق لإضافة المزيد من الألياف إلى نظامك الغذائي. تساعد الأفوكادو في إنقاص الوزن وتحسين حساسية الأنسولين: يمكن أن يؤدي فقدان حتى كمية صغيرة من الوزن إلى زيادة حساسية الأنسولين وتقليل احتمالية الإصابة بمرض السكري والمضاعفات الخطيرة، يمكن أن تساعدك الدهون الصحية الموجودة في الأفوكادو على الشعور بالشبع لفترة أطول، في إحدى الدراسات، بعد إضافة نصف حبة أفوكادو إلى وجبات الغداء، شعر 40 في المائة من المشاركين بالشبع، مع رغبة أقل في تناول المزيد. عندما تشعر بالشبع لفترة أطول بعد الوجبات، تقل احتمالية تناول وجبة خفيفة واستهلاك سعرات حرارية إضافية، يمكن للدهون الصحية في الأفوكادو، وهي نوع من الدهون الأحادية غير المشبعة، أن تساعد الجسم على استخدام الأنسولين بشكل أكثر فعالية. قامت دراسة أجريت بتقييم خطط فقدان الوزن المختلفة لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية منخفضة للأنسولين، وجد الباحثون أن اتباع نظام غذائي وفقدان الوزن باستخدام نظام غذائي يحتوي على الدهون الأحادية غير المشبعة يحسن من حساسية الأنسولين بطريقة أفضل من اتباع نظام غذائي غني بالكربوهيدرات. يحتوي الأفوكادو على دهون صحية: هناك العديد من أنواع الدهون المختلفة، وتصنف الدهون الصحية عموما على أنها دهون غير صحية، يؤدي استهلاك كميات كبيرة من الدهون المشبعة إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار في الدم، تعمل الدهون المتحولة في نفس الوقت على خفض مستويات الكوليسترول (صحية)، ترتبط المستويات المرتفعة من الكوليسترول السيئ وانخفاض مستويات الكوليسترول الصحي بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب لدى الأشخاص المصابين بداء السكري وغير المصابين به. الدهون الجيدة هي الدهون الأحادية غير المشبعة التي ترفع مستويات الكوليسترول الصحية وتقضي على الكوليسترول السيء، مما يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.